الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل التسمية عند الوضوء سنة
؟
• أبو داود [101] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن موسى عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه
(1)
. ثم قال حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن الدراوردي قال وذكر ربيعة أن تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، أنه الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءا للصلاة ولا غسلا للجنابة. اهـ قلت لم يثبت في العمل التسمية، ومثل ذا إنما يؤخذ من العمل.
(1)
- قال أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [631] قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: فما وجه قوله: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه؟ قال: فيه أحاديث ليست بذاك، وقال الله تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) فلا أوجب عليه، وهذا التنزيل، ولم تثبت سنة. اهـ
• ابن أبي شيبة [16] حدثنا عبدة عن حارثة عن عمرة قالت: سألت عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان إذا توضأ فوضع يده في الماء سمى فتوضأ ويسبغ الوضوء. اهـ حارثة بن أبي الرجال منكر الحديث قال ابن معين: ليس يكتب حديثه وهذا الحديث أنكره أحمد ذكره ابن عدي في الكامل.
• ابن أبي شيبة [17] حدثنا خلف بن خليفة عن ليث عن حسين بن عمارة عن أبي بكر قال: إذا توضأ العبد فذكر اسم الله حين يأخذ في وضوئه طهر جسده كله وإذا توضأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر منه إلا ما أصابه الماء. اهـ ضعيف جدا.
قلت: لا يصح في الآثار شيء، ولو كان من سنن الوضوء لتتابعوا على العمل بها، وقد كان مالك ينكرها. نعم يشرع ذكر اسم الله مطلقا لا مواظبا عليه حتى يدخل في سنن الوضوء ولا أحسب ما روي عن عمر في الغسل إلا منه:
قال ابن المنذر [331] حدثنا موسى بن هارون ثنا أبي ثنا محمد بن بكير ثنا ابن جريج قال أخبرني عطاء قال أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال: بينما عمر يغتسل إلى بعير وأنا أستر عليه بثوبٍ، يعلى الساتر قال: بسم الله. اهـ موسى بن هارون بن عبد الله الحمال. ومحمد أظنه ابن بكر البرساني هو الذي بين ابن جريج وهارون الحمال، ثقات.