الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في فضل الغسل على المسح
• مالك [384] عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات إسباغ الوضوء عند المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط. اهـ رواه مسلم.
• أحمد [5873] حدثنا علي بن عبد الله ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمارة بن غزية عن حرب بن قيس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته. اهـ صححه ابن خزيمة وابن حبان.
• ابن المنذر [444] حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح ثنا محمد بن بشار ثنا جعفر بن محمد
(1)
قال ثنا شعبة قال سمعت جبر بن حبيب عن أم كلثوم ابنة أبي بكر أن عمر نزل بواد يقال له وادي العقارب فأمرهم أن يمسحوا على خفافهم، وخلع هو خفيه وتوضأ. وقال: إنما خلعت لأنه حبب إلي الطهور. اهـ مرسل جيد.
(1)
- كذا في المطبوع، وهو خطأ، صوابه محمد بن جعفر هو غندر.
• ابن أبي شيبة [1865] حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن ابن سيرين عن أفلح مولى أبي أيوب عن أبي أيوب أنه كان يأمر بالمسح على الخفين، وكان هو يغسل قدميه، فقيل له في ذلك: كيف تأمر بالمسح وأنت تغسل؟ فقال: بئس ما لي إن كان مهنأه لكم ومأثمه علي، قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ويأمر به، ولكن حبب إلي الوضوء. ابن المنذر [445] حدثنا محمد بن علي ثنا سعيد ثنا هشيم أنا منصور عن ابن سيرين عن أفلح نحوه. اهـ صحيح، تقدم.
• ابن المنذر [446] حدثنا محمد ثنا سعيد ثنا سفيان عن صدقة بن يسار قال: سمعت ابن عمر يقول: إني لمولع بغسل قدمي فلا تقتدوا بي. اهـ صحيح. وقد روى عنه القاسم أنه كان يخلع خفيه ويغسل رجليه. تقدم في التخليل.
• البيهقي [1354] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا زيد بن الحباب حدثني عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن المسح على الخفين فقال: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة. وكان أبي ينزع خفيه ويغسل رجليه. وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي أخبرنا الحسن بن علي بن عفان فذكره بمثله. قال: وهذا الحديث رواه جماعة عن عبد الوهاب الثقفي عن المهاجر أبي مخلد ورواه زيد بن الحباب عنه عن خالد الحذاء فإما أن يكون غلطا منه أو من الحسن بن علي، وإما أن يكون عبد الوهاب رواه على الوجهين جميعا، ورواية الجماعة أولى أن تكون محفوظة. اهـ المهاجر بن مخلد ضعيف.