المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما روي في مسح الرأس أكثر من مرة وبيان ضعفه - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌الوضوء من أواني أهل الكتاب

- ‌وضوء الرجال ونسائهم معا والغسل

- ‌الوضوء بفضل المرأة والغسل

- ‌ما يعفى عنه من الماء المتطاير

- ‌جواز الوضوء في آنية النحاس وذكر من عافه

- ‌الوضوء من وعاء لم يدبغ

- ‌الترغيب في السواك

- ‌ما يجوز من الاستعانة في الوضوء

- ‌هل التسمية عند الوضوء سنة

- ‌غسل اليدين قبل الشروع

- ‌باب كيف الوضوء

- ‌العدد في الوضوء

- ‌العمل في الاستنشاق والنثر

- ‌من ترك المضمضة والانتثار

- ‌تخليل اللحية

- ‌تحريك الخاتم

- ‌من أحب أن يبلغ الإبط

- ‌العمل في مسح الرأس

- ‌ما روي في مسح الرأس أكثر من مرة وبيان ضعفه

- ‌مسح الراس بماء جديد

- ‌الأمر في مسح الأذنين

- ‌ما جاء في المسح على العمامة ونحوها

- ‌الأمر في المرأة تمسح على خمارها

- ‌هل تمسح المرأة على الخضاب

- ‌المسح على العصائب

- ‌ما جاء في غسل الرجلين

- ‌ما جاء في تخليل الأصابع

- ‌العدد في غسل الرجلين

- ‌ذكر ما روي في مسح الرِجلين مكشوفتين وبيانه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌من روي عنه إنكار المسح على الخفين وبيانه

- ‌الوقت في المسح على الخفين

- ‌باب في فضل الغسل على المسح

- ‌كيف المسح على الخفين

- ‌من مسح ثم خلع

- ‌جماع المسح على النعلين والجوربين

- ‌الأمر في من ترك شيئا من وضوئه

- ‌ما روي في جواز البدء بالشمال في الوضوء

- ‌إسباغ الوضوء ومنزلته من الصلاة

- ‌ما يعفى عنه من ترك الإسباغ لمن لم يحدث

- ‌ما جاء في فضل الوضوء

- ‌ما يقال بعد الوضوء

- ‌ما جاء في الوضوء لكل صلاة

- ‌باب الجلوس في المسجد على غير وضوء وأنه عفو

- ‌ما جاء في الجنب يمر بالمسجدوقوله تعالى (ولا جنبا إلا عابري سبيل)

- ‌ما جاء في الوضوء بالمسجد الحرام

- ‌المنديل بعد الوضوء

- ‌باب منه

- ‌ما روي في الوضوء بالنبيذ وبيان ضعفه

- ‌كيف الغسل من الجنابة

- ‌من أحب أن يغسل رجليه حين يفرغ

- ‌ما يؤمر الرجل من تعاهد شعره وبشره

- ‌هل تنقض المرأة رأسها إذا اغتسلت من الجنابة

الفصل: ‌ما روي في مسح الرأس أكثر من مرة وبيان ضعفه

‌ما روي في مسح الرأس أكثر من مرة وبيان ضعفه

ص: 175

قال أبو داود وذكر حديث حمران عن عثمان [107] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الضحاك بن مخلد حدثنا عبد الرحمن بن وردان حدثني أبوسلمة بن عبد الرحمن حدثني حمران قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ. فذكر نحوه ولم يذكر المضمضة والاستنشاق وقال فيه: ومسح رأسه ثلاثا ثم غسل رجليه ثلاثا. ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ هكذا، وقال: من توضأ دون هذا كفاه. ولم يذكر أمر الصلاة. اهـ ضعفه أبو داود وغيره، ابن وردان ليس بالقوي. ولا يصح في الثلاث شيء.

وقال ابن ماجة [438] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه مرتين. اهـ هذا حرف بينه بشر بن المفضل عن ابن عقيل، قال أبو داود [126] حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فحدثتنا أنه قال: اسكبي لي وَضوءا. فذكرت وُضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فيه فغسل كفيه ثلاثا ووضأ وجهه ثلاثا ومضمض واستنشق مرة ووضأ يديه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه مرتين يبدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما ووضأ رجليه ثلاثا ثلاثا. قال أبو داود وهذا معنى حديث مسدد. اهـ وكذلك رواه وكيع أيضا عن سفيان نحو رواية بشر، رواه أحمد. وهذا مبين معنى العدد في مسح الرأس. وابن عقيل ليس بالقوي.

ص: 176

• أبو يوسف [الآثار 19] عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم أن عمر مسح رأسه مرتين. أبو حنيفة لا يحتج به، ومعنى مسحه مرتين أنه أقبل بيديه وأدبر.

ص: 177

• ابن أبي شيبة [203] حدثنا إسحاق الأزرق عن أيوب أبي العلاء عن قتادة عن أنس أنه كان يمسح على الرأس ثلاثا يأخذ لكل مسحة ماء على حدة. وقال ابن أبي شيبة [140] حدثنا يزيد بن هارون عن أبي العلاء عن قتادة عن أنس أنه كان يمسح رأسه ثلاثا. اهـ هذا مرسل قتادة كان أعمى وهو يدلس، وأيوب بن أبي مسكين شيخ ليس بالقوي. ورواه بحشل في تاريخ واسط [117] حدثنا محمد بن حرب قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا أبو هاشم الباهلي عن قتادة عن أنس بن مالك أنه كان يمسح رأسه ثلاثا. اهـ وهذا ما أراه إلا خطأ إنما هو أبو العلاء الواسطي.

والصحيح عن أنس ما روى ابن أبي شيبة [151] حدثنا سهل بن يوسف قال: قلت لحميد: أكان أنس بن مالك إذا مسح رأسه يقلب شعره؟ قال: لا. اهـ سند صحيح، وقد تقدم ما روي عن أنس في مسح الرأس واحدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 178