الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْإِيمَانُ بِ
الْمَلَائِكَةِ
عليهم السلام
.
الْمَلَائِكَةُ:
62 -
الْمَلَائِكَةُ مَخْلُوقُونَ مِنَ النُّورِ، لَا يُوصَفُونَ بِذُكُورَةٍ وَلَا بِأُنُوثَةٍ. مُيَسَّرُونَ لِلطَّاعَاتِ، مَعْصُومُونَ مِنَ الْمَعَاصِي مُسَخَّرُونَ بِإِذْنِ اللَّهِ فِي شُؤُونِ الْخَلْقِ وَتَدْبِيرِ الْكَوْنِ، وَحِفْظِ الْعِبَادِ، وَكِتَابَةِ أَعْمَالِهِمْ، أُمَنَاءُ عَلَى الْوَحْيِ فِي حِفْظِهِ وَتَبْلِيغِهِ،
- لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم "خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ (1) مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا؟! أَأُشَهِدُوا؟ خَلْقُهُمْ!! سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} ،
- وَمَنْ
(1) المارج: الشعلة ذات اللهب الشديد، وهو من قولك مرج الشيء اذا اقترب ولم يستقر وكذلك اللهب مضطرب. فقوله من مارج من نار: أي من نار لا دخان لها.
(وخلق آدم مما وصف لكم) أي من صلصال كالفخار، والصلصال هو الطين اليابس اذا نقرت عليه صلَّ وصوت، والفخار طين ولكنه مطبوخ وصل وصلصل بمعنى واحد مثل صر الباب وصرصر عند الإغلاق. بمعنى أحدث صوتاً.
عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ. يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (1)}،
- {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ. وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (2)} ،
- {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (4)} ،
- {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (5)} ،
- {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} ،
- {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} ،
- {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ (6) مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} ،
- {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ، كِرَامًا كَاتِبِينَ، يَعْلَمُونَ
(1) ولا يستحسرون: لا يكلون ولا يسأمون لشدة محبتهم وقوتهم فهم لا يعيون ولا يتعبون.
لا يفترون: لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة.
(2)
الصافون أقدامهم في العبادة والجهاد وكل الطاعات والعبادات هم فيها صفوف صفوف مثل الناس في الصلاة.
(3)
مشفقون: أي خائفون.
(4)
من فوقهم: الفوقية معنوية، فالله سبحانه لا يحد بزمان ولا مكان.
(5)
المقسمات أمراً: هم الملائكة يقسمون المقدرات التي قدرها الله تعالى.
(6)
معقبات: ملائكة يعقب بعضهم بعضا في الليل والنهار.
مَا تَفْعَلُونَ}،
- {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ، مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ، بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرَامٍ بَرَرَةٍ (2)} ،
- {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (3)} ،
- {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا، عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} ،
- {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} .
(1) رقيب عتيد: الرقيب: هو الحافظ لأعماله، والعتيد: هو المعد الحاضر، قيل هما ملكان من ملائكة الله يسجلان على الانسان حسناته وسيئاته وقعيد ملك قاعد مثل جليس وجالس.
(2)
سفرة: ملائكة يسفرون بين الله وبين أنبيائه واحدهم سافر من سفرت بين القوم اذا مشيت بينهم بالصلح فجعلت الملائكة اذا نزلت بالوحي لهداية ولتربية الناس وتأديبهم كالسفير الذي يصلح بين القوم. وقيل سفر كتب أي ينسخونها من الصحف.
(3)
مكنون محفوظ ومصون من الخلط والزيادة والتنقيص. ومكنون من كن الشيء وأكنه اذا ستره وأخفاه في كنه والكن وقاء كل شيء وستره.
" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ".