الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: رفعت قصة إلى الرشيد فيها:
قل لأمين الله في أرضه
…
ومن إليه الحل والعقدُ
هذا ابن يحيى قد غدا مَالكًا
…
مثلك ما بينكما حدُ
أمرك مردود إلى أمره
…
وأمره ما إن له رد
ونحن نخشى أنه وارث
…
ملك إن غيبك اللحدُ
وقيل: إن أخته قالت له: ما رأيتُ لك سرورًا منذ قتلت جعفرًا، فلم قتلته؟ قال: لو علمت أن قميصي يعلم السبب لمزقته.
عن محمد بن عبد الرحمن الهاشمي خطيب الكوفة، قال: دخلت على أمي يوم الأضحى وعندها عجوز في أثواب رثة، فقالت: تعرف هذه؟ قلت: لا. قالت: هذه والدة جعفر البرمكي، فسلمت عليها، ورحبت بها، وقلت: حدثينا ببعض أمركم، قالت: لقد هجم علي مثل هذا العيد، وعلى رأسي أربع مئة جارية وأنا أزعم أن ابني عاق لي، وقد أتيتكم يقنعني جلد شاتين أجعل أحدهما فراشًا لي، قال: فأعطيتها خمسة مئة درهم، فكادت تموت فرحًا.
* * *
كتاب الملكين
المعافى بن عمران بن نفيل، الإمام، شيخ الإسلام، ياقوتة العلماء أبو مسعود الأزدي (9/ 80).
قال بشر الحافي: كان المعافى صاحب دنيا واسعة وضِياع كثيرة، قال مرة رجل: ما أشد البرد اليوم، فالتفت إليه المعافى وقال: آستدفأتَ الآن؟ لو سكت، لكان خيرًا لك.
قلت: قولُ مثل هذا جائز لكنهم كانوا يكرهون فضول الكلام، واختلف