المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌القضية الثالثة: «الالتفات من التكلم الى الخطاب». لقد تتبعت القراءات بحثا عن - القراءات وأثرها في علوم العربية - جـ ٢

[محمد سالم محيسن]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الخامس الحذف والذكر

- ‌الفصل الأول من الباب الخامس «الأشباه والنظائر في الكلمات التى ورد فيها الحذف والذكر موافقة للرسم العثماني»

- ‌الفصل الثاني من الباب الخامس «الأشباه والنظائر في الكلمات التي ورد فيها الحذف والذكر لسبب من الأسباب»

- ‌الباب السادس «كسر همزة «ان» المشددة وفتحها»

- ‌الباب السابع تذكير الفعل وتأنيثه

- ‌الباب الثامن «من بلاغة القرآن الكريم» «الالتفات»

- ‌تمهيد

- ‌وللالتفات فوائد

- ‌الفصل الأول من الباب الثامن «الالتفات»

- ‌[القضية الأولى]

- ‌القضية الثانية:

- ‌الفصل الثاني من الباب الثامن «الالتفات»

- ‌[«القضية الأولى»]

- ‌القضية الثانية:

- ‌القضية الثالثة:

- ‌الباب التاسع «أسلوب الحمل في اللغة العربية»

- ‌الفصل الأول من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على الغيبة

- ‌تعريف الحمل

- ‌سبب الحمل

- ‌أنواع الحمل أربعة وهي

- ‌الفصل الثاني من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على الخطاب

- ‌الفصل الثالث من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها الحمل على نون العظمة

- ‌الفصل الرابع من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على تاء المتكلم

- ‌الباب العاشر أثر العامل النحوي

- ‌الباب الحادي عشر «صنعة الاعراب»

- ‌«الخاتمة»

الفصل: ‌ ‌القضية الثالثة: «الالتفات من التكلم الى الخطاب». لقد تتبعت القراءات بحثا عن

‌القضية الثالثة:

«الالتفات من التكلم الى الخطاب» .

لقد تتبعت القراءات بحثا عن أسلوب الالتفات من التكلم الى الخطاب، فلم أجده الا في كلمة واحدة، وهي:

«وما كنت» من قوله تعالى: وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (1).

قرأ «أبو جعفر» «وما كنت» بتاء الخطاب (2).

على الالتفات من التكلم الى الخطاب، اذ ان سياق الآية وهو قوله تعالى: ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يقتضي التكلم فيقال:

«وما كنت» بضم التاء، ولكن التفت الى الخطاب، لأنه موجه الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمقصود إعلام أمته أنه عليه الصلاة والسلام، لم يزل محفوظا من أول حياته، لم يعتضد بمضل، ولم يتخذه عونا له على نجاح دعوته، ولولا الالتفات لما تحقق هذا المعنى النبيل.

(1) سورة الكهف آية 51.

(2)

انظر: النشر في القراءات العشر ج 3 ص 163.

والمهذب في القراءات العشر ج 1 ص 403. وشرح طيبة النثر ص 337.

ص: 125