المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الفصل الأول من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد - القراءات وأثرها في علوم العربية - جـ ٢

[محمد سالم محيسن]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الخامس الحذف والذكر

- ‌الفصل الأول من الباب الخامس «الأشباه والنظائر في الكلمات التى ورد فيها الحذف والذكر موافقة للرسم العثماني»

- ‌الفصل الثاني من الباب الخامس «الأشباه والنظائر في الكلمات التي ورد فيها الحذف والذكر لسبب من الأسباب»

- ‌الباب السادس «كسر همزة «ان» المشددة وفتحها»

- ‌الباب السابع تذكير الفعل وتأنيثه

- ‌الباب الثامن «من بلاغة القرآن الكريم» «الالتفات»

- ‌تمهيد

- ‌وللالتفات فوائد

- ‌الفصل الأول من الباب الثامن «الالتفات»

- ‌[القضية الأولى]

- ‌القضية الثانية:

- ‌الفصل الثاني من الباب الثامن «الالتفات»

- ‌[«القضية الأولى»]

- ‌القضية الثانية:

- ‌القضية الثالثة:

- ‌الباب التاسع «أسلوب الحمل في اللغة العربية»

- ‌الفصل الأول من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على الغيبة

- ‌تعريف الحمل

- ‌سبب الحمل

- ‌أنواع الحمل أربعة وهي

- ‌الفصل الثاني من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على الخطاب

- ‌الفصل الثالث من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها الحمل على نون العظمة

- ‌الفصل الرابع من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على تاء المتكلم

- ‌الباب العاشر أثر العامل النحوي

- ‌الباب الحادي عشر «صنعة الاعراب»

- ‌«الخاتمة»

الفصل: ‌ ‌الفصل الأول من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد

‌الفصل الأول من الباب التاسع أشباه ونظائر الكلمات التي ورد فيها «الحمل» على الغيبة

وقبل الدخول في تفاصيل الحديث عن هذا الفصل أجد من تمام المنفعة أن ألقي الضوء على بعض النقاط لاتصالها الوثيق بموضوع البحث:

جاء في «الخصائص» :

اعلم أن هذا النوع: «الحمل» غور من العربية بعيد، ومذهب فصيح، وقد ورد به «القرآن» وفصيح الكلام: منثورا ومنظوما، كتأنيث المذكر، وتذكير المؤنث، وتصور معنى الواحد في الجماعة، والجماعة في الواحد، وفي حمل الثاني على لفظ الأول قد يكون عليه الأول أصلا كان ذلك اللفظ، أو فرعا، أو غير ذلك» أهـ (1).

وقيل: العرب اذا شبهت شيئا بشيء حملته على حكمه تثبيتا لهما، وتعميما لمعنى الشبه بينهما (2).

وقيل: الحمل يدل على قوة تداخل هذه اللغة، وتلاحمها، واتصال أجزائها، وتلاحقها، وتناسب أوضاعها (3).

‌تعريف الحمل

هو تساوي المحمول، والمحمول عليه في علة الحكم وثبوت اللفظ، وانتفاء المانع (4).

‌سبب الحمل

هو كثرة هذه اللغة، وسعتها، وغلبة حاجة أهلها الى التصرف بها،

(1) انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ج 1 ص 185.

(2)

انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ج 1 ص 195.

(3)

انظر: الأشباه والنظائر للسيوطي ج 1 ص 196.

(4)

انظر: حاشية يس على التصريح ج 1 ص 69 - 70.

ص: 129