الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث النبوي
السؤال (22): ما هو الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي حواري» (1) وقوله: «يأتي النبي وليس معه أحد» (2)؟
الجواب: «يأتي النبي وليس معه أحد» يخص الأول. فقلت له: إذا يكون أغلبيًا.
فقال رحمه الله: «نعم» .
السؤال (23): ما هو الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: «فإن الشيطان يبيت على خيشومه» (3) وقوله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يقربه شيطان حتى يصبح» (4)، وقوله صلى الله عليه وسلم:«من ذكر الله عند دخوله وطعامه يقول الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء» (5)؟
الجواب: الجمع بين هذه الأحاديث أنه لا يقربه قرب ضرر.
(1) متفق عليه من حديث جابر رضي الله عنه ولفظه: «إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير بن العوام» .
(2)
متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ولفظه: (عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والني ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد. . . .» الحديث، وله ألفاظ عند البخاري.
(3)
متفق عليه من حديث أبي هريرة ولفظه: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثًا، فإن الشيطان يبيت على خيشومه) ولفظ مسلم: «خياشيمه» .
(4)
رواه البخاري معلقا جازما به ووصله النسائي وغيره ولفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان. . وفيه قول الشيطان لأبى هريرة: (دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بيها، قلت: ما هن؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحي القيوم} حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح. . .، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب).
(5)
رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه.
السؤال (24): قوله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا اللعانين» (1) هل يفيد لعن المتخلي بعينه؟
الجواب: إذا علم عين المتخلى فلا يجوز، وإذا لم يعلم فلك أن تقول: لعن
الله من فعل كذا.
السؤال (25): قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث. . .» (2) الحديث، هل هو نفاق عملي؟ وما معنى قوله:«كان منافقًا خالصًا» (3)؟
الجواب: نعم، هو نفاق عملي وكذا قوله «كان منافقًا خالصًا» نفاق عملي، وقوله:«خالصًا» أي: منافقًا تامًا.
السؤال (26): ما الجمع بين هذه الأحاديث: «الإسلام يهدم ما كان قبله» (4)، و «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه. . . .» (5)، وحديث «أخذ بالأول والآخر» (6)؟
الجواب: المراد بالحديث الأول أن من دخل في الإسلام ظاهرا وباطنا فإنه يهدم ما كان قبله من جميع المعاصي، وأما إذا دخل في الإسلام ولكنه لو يحسن إسلامه، بل أساء فإنه يؤخذ بالأول والآخر وكذا حديث: «إذا أسلم
(1) رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
(3)
متفق عليه من حديث عبدا لله بن عمرو.
(4)
رواه مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه.
(5)
رواه البخاري معلقا جازما به، ووصله النسائي من حديث أبي سعيد الخدري ولفظه:«إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها. .» الحديث.
(6)
رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه ولفظه: «قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: «من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر» .