الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{دَائِرَةٌ} دَوْلَةٌ وَقَالَ غَيْرُهُ الْإِغْرَاءُ التَّسْلِيطُ {أُجُورَهُنَّ} مُهُورَهُنَّ قَالَ سُفْيَانُ مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {مَخْمَصَةٍ} مَجَاعَةٍ {مَنْ أَحْيَاهَا}
يَعْنِي مَنْ حَرَّمَ قَتْلَهَا إِلَّا بِحَقٍّ حَيِيَ النَّاسُ مِنْهُ جَمِيعًا {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} سَبِيلًا وَسُنَّةً {الْمُهَيْمِنُ} الْأَمِينُ الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ
بَاب قَوْلِهِ {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
4292 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ
قَالَتْ الْيَهُودُ لِعُمَرَ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ آيَةً لَوْ نَزَلَتْ فِينَا لَاتَّخَذْنَاهَا عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لَأَعْلَمُ حَيْثُ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أُنْزِلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ وَإِنَّا وَاللَّهِ بِعَرَفَةَ قَالَ سُفْيَانُ وَأَشُكُّ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمْ لَا
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
بَاب قَوْلِهِ {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}
تَيَمَّمُوا تَعَمَّدُوا {آمِّينَ}
عَامِدِينَ أَمَّمْتُ وَتَيَمَّمْتُ وَاحِدٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {لَمَسْتُمْ}
وَ {تَمَسُّوهُنَّ} وَ {اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} وَالْإِفْضَاءُ
ــ
قال تعالى (وأنتم حرم) جمع حرام أي محرومون و (تبوء) بالنصب قال تعالى "أن تبوء بإثمي" وقال "أن تصيبنا دائرة" أي دولة. فإن قلت لم كان أشد عليه قلت لما فيه من تكلف العلم بأحكام التوراة والإنجيل والعمل بها و (الشرعة) السنة و (المنهاج) السبيل فهو لف ونشر غير مرتب و (المهيمن) مفيعل من الأمن قلبت همزته هاء ٌال إمام الحرمين في البرهان: أسماء الله تعالى لا تصغر قوله (محمد بن بشار) بإعجام الشين و (حين أنزلت) أي زمان النزول وفي بعضها حيث أنزلت والأول أولى لئلا يتكرر المكان ولئلا يفقد الزمان و (يوم عرفه) بالرفع أي يوم النزول يوم عرفة وفي بعضها بالنصب أي أنزلت في يوم عرفة و (بعرفة) إشارة إلى المكان إذ يطلق عرفة على
النِّكَاحُ
4293 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْتِمَاسِهِ وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالُوا أَلَا تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِالنَّاسِ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعٌ رَاسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ فَقَالَ حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسَ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ قَالَتْ عَائِشَةُ فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي وَلَا يَمْنَعُنِي مِنْ التَّحَرُّكِ إِلَّا مَكَانُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى فَخِذِي فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
ــ
عرفات. قوله (لمستم) قال تعالى "أو لمستم النساء" وقال "فإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن" وقال "وربائبكم اللاتي في حجوركم من نساءكم اللاتي دخلتم بهن" وقال "وقد أفضى بعضكم إلى بعض" يعني اللمس والمس والدخول والإفضاء كلهن بمعنى النكاح أي الوطء. قوله (بالبيداء) بفتح الموحدة وسكون التحتانية وبالمد و (ذات الجيش) بفتح الجيم وإسكان التحتانية وبالمعجمة موضعان بين مكة والمدينة و (العقد) بمعنى القلادة وكانت لأسماء فاستعارتها عائشة منها وأضافتها