الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
قَالَ الرَّجُلُ أَلِيَ هَذِهِ قَالَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِي
سُورَةُ يُوسُفَ
وَقَالَ فُضَيْلٌ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ
{مُتَّكَأً}
الْأُتْرُجُّ قَالَ فُضَيْلٌ الْأُتْرُجُّ بِالْحَبَشِيَّةِ مُتْكًا وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ مُجَاهِدٍ مُتْكًا قَالَ كُلُّ شَيْءٍ قُطِعَ بِالسِّكِّينِ وَقَالَ قَتَادَةُ
{لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ}
عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ
{صُوَاعَ الْمَلِكِ}
مَكُّوكُ الْفَارِسِيِّ الَّذِي يَلْتَقِي طَرَفَاهُ كَانَتْ تَشْرَبُ بِهِ الْأَعَاجِمُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{تُفَنِّدُونِ}
تُجَهِّلُونِ وَقَالَ غَيْرُهُ غَيَابَةٌ كُلُّ شَيْءٍ غَيَّبَ عَنْكَ شَيْئًا فَهُوَ
ــ
والمهملة و (الرجل) هو أبو اليسر بالتحتانية والمهملة المفتوحتين الأنصاري ومر في كتاب مواقيت الصلاة و (إلى هذه الآية) يعني أن هذه الآية مختصة لي لأن صلاتي مذهبة لمعصيتي أو عامة لكل الأمة (سورة يوسف عليه السلام قوله (فضيل) مصغر الفضل بالمعجمة و (حصين) بضم المهملة وفتح الثانية وقال مجاهد (المتك) بضم الميم وسكون الفوقانية باللغة الحبشية الأترنج وقد تدغم النون في الجيم يقال الأترج وقال سفيان بن عيينة عنه وإن كان إسناده مجهولا كل شيء قطع بالسكين فهو متك من متك الشيء إذا قطعه فهذا أعم من الأول و (المكوك) بفتح الميم وشدة الكاف الأولى هو مكيال فيه ثلاث كيلات. قوله (غيابت) بالجر قال تعالى "ألقوه في غيابت الجب" وقال "بلغ أشده" ويقال بلغوا أشدهم يعني يضاف إلى المفرد والجمع بلفظ واحد وقال بعضهم هو جمع ومفرده شد والأشد يطلق على حال بعد حصول القوة وبعد الضعف واعلم أن البخاري يريد أن
غَيَابَةٌ وَالْجُبُّ الرَّكِيَّةُ الَّتِي لَمْ تُطْوَ
{بِمُؤْمِنٍ لَنَا}
بِمُصَدِّقٍ
{أَشُدَّهُ}
قَبْلَ أَنْ يَاخُذَ فِي النُّقْصَانِ يُقَالُ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغُوا أَشُدَّهُمْ وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَاحِدُهَا شَدٌّ وَالْمُتَّكَأُ مَا اتَّكَاتَ عَلَيْهِ لِشَرَابٍ أَوْ لِحَدِيثٍ أَوْ لِطَعَامٍ وَأَبْطَلَ الَّذِي قَالَ الْأُتْرُجُّ وَلَيْسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْأُتْرُجُّ فَلَمَّا احْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ الْمُتَّكَأُ مِنْ نَمَارِقَ فَرُّوا إِلَى شَرٍّ مِنْهُ فَقَالُوا إِنَّمَا هُوَ الْمُتْكُ سَاكِنَةَ التَّاءِ وَإِنَّمَا الْمُتْكُ طَرَفُ الْبَظْرِ وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لَهَا مَتْكَاءُ وَابْنُ الْمَتْكَاءِ فَإِنْ كَانَ ثَمَّ أُتْرُجٌّ فَإِنَّهُ بَعْدَ الْمُتَّكَإِ
{شَغَفَهَا} يُقَال إلى
ــ
يبين أن المتكأ في قوله تعالى (وأعتدت لهن متكأ) اسم مفعول من الاتكاء وليس هو متكأ بمعنى الأترج ولا بمعنى طرف الفرج فجاء فيها بعبارات معجرفة. قوله (وأبطل) أي من قال أن المتكأ بمعنى الأترج فقد قال باطلا إذ ليس في كلامهم ذلك ولما ثبت أن المتكأ عبارة عن النمرقة والمخدة ونحوهما لا عن الأترج في لغتهم روا إلى شر منه وأبعد من ذلك نقلا عنهم ومعنى فقالوا المراد منه المتك الذي بمعنى طرف البظر بالموحدة والمعجمة أي الفرج وهو أيضا مثل ما تقدم مضموم الميم ساكن التاء الفوقانية و (يقال لها) أي للمرأة المتكأ مؤنث الأمتك وأفعل الصفة وللرجل ابن المتكأ وفي بعضها المتك بضم الميم والمتكي بلفظ مؤنث أفعل التفضيل و (ثمة) أي في ذلك المجلس أترج (فإنه يعد) أي يهيأ ويرتب للمتكأ وفي بعضها بعد المتكأ ضد قبل وفي بعضها مع المتكأ قال في الكشاف: قال الشاعر:
وأهدت متكة لبني أبيها
…
تخب بها العثمثمة الوقاح
وتخب من الخب بالمعجمة والموحدة والعثمثمة بفتح المهملة والمثلثتين الناقة الشديدة والوقاح بالقاف والمهملة الصلبة وقال وكانت أهدت أترجة على ناقة وكأنها الأترجة التي ذكرها أبو داود فس سننه أنها شقت نصفين وحملا على جمل كالعدلين. الجوهري: المتكأ من النساء التي لم تحض والمتك ما تبقيه الخايبة وقال بعضهم أنه الأترج حكاه الأخفش. قوله (إلى شغافها) أي وصل الحب