الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ
4308 -
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ
كَانَ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتِهْزَاءً فَيَقُولُ الرَّجُلُ مَنْ أَبِي وَيَقُولُ الرَّجُلُ تَضِلُّ نَاقَتُهُ أَيْنَ نَاقَتِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
حَتَّى فَرَغَ مِنْ الْآيَةِ كُلِّهَا
بَاب {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}
يَقُولُ قَالَ اللَّهُ وَإِذْ هَا هُنَا صِلَةٌ الْمَائِدَةُ أَصْلُهَا مَفْعُولَةٌ كَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَتَطْلِيقَةٍ بَائِنَةٍ وَالْمَعْنَى مِيدَ بِهَا صَاحِبُهَا مِنْ خَيْرٍ يُقَالُ مَادَنِي يَمِيدُنِي وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{مُتَوَفِّيكَ}
مُمِيتُكَ
4309 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ
ــ
و (روح) بفتح الراء وبالمهملة (ابن عبادة) بضم المهملة وخفة الموحدة و (الفضل) بإعجام الضاد الساكنة الأعرج البغدادي و (أإبو النضر) بإسكان المعجمة هاشم بن القاسم الخراساني و (أبو خيثمة) بفتح المعجمة وسكون التحتانية وبالمثلثة زهير بن معاوية الجعفي و (أبو الجويرية) مصغر الجارية بالجيم حطان بكسر المهملة الأولى وشدة الثانية الجرمي بفتح الجيم مر في الزكاة في باب إذا تصدق عن أبيه. قوله (وإذا قال الله) يقول غرضه أن هذا القول وهو "عيسى بن مريم أأنت قلت للناس" هو في يوم القيامة فقال بمعنى يقول و (إذ) صلة زائدة إذ للماضي وههنا المراد به المستقبل و (الراضية) بمعنى المرضية و (تطليقة بائنة) أي طلقه مبانة أي الفاعلة بمعنى المفعولة الخطابي: (المائدة) الخوان إذا كان عليه الطعام وهو من مادة إذا أعطاه كأنها تميد من تقدم إليها قوله (متوفيك) ذكر هذه الكلمة ههنا وإن كان من سورة آل العمران لمناسبة قوله تعالى "فلما
كَيْسَانَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ الْبَحِيرَةُ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَلَا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ وَالسَّائِبَةُ كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِآلِهَتِهِمْ لَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَالْوَصِيلَةُ النَّاقَةُ الْبِكْرُ تُبَكِّرُ فِي أَوَّلِ نِتَاجِ الْإِبِلِ ثُمَّ تُثَنِّي بَعْدُ بِأُنْثَى وَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ إِنْ وَصَلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى لَيْسَ بَيْنَهُمَا ذَكَرٌ وَالْحَامِ فَحْلُ الْإِبِلِ يَضْرِبُ الضِّرَابَ الْمَعْدُودَ فَإِذَا قَضَى ضِرَابَهُ وَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ وَأَعْفَوْهُ مِنْ الْحَمْلِ فَلَمْ يُحْمَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَسَمَّوْهُ الْحَامِيَ
وقَالَ لِي أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ سَمِعْتُ سَعِيدًا قَالَ يُخْبِرُهُ بِهَذَا قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ
ــ
توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" وكلاهما من قصة عيسى. قوله (البحيرة) مشتقة من البحر وهو الشق كانوا يشقون أذنها و (عمرو بن عامر الخزاعي) بضم المعجمة وخفة الزاي وبالمهملة. فإن قلت تقدم في باب إذا انفلتت الدابة في الصلاة فرأيت فيها عمرو بن لحي بضم اللام وفتح المهملة وهو الذي سيب السوائب قلت لعل عامرا اسم ولحى لقب أو بالعكس أو أحدهما اسم الجد و (القصب) بضم القاف: المعي و (سيبت) الدابة تركتها تذهب حيث تشاء مر الحديث في مناقب قريش في باب قصة خزاعة قوله (تبكر) أي تبتدئ وكل من بكر إلى الشيء فقد بادر إليه و (أن وصلت) بفتح الهمزة وكسرها و (دعوة) أي تركوه للأصنام. فإن قلت هو محمي لا حام قلت حمى نفسه. قوله (ابن الهاد) هو يزيد من الزيادة ابن عبد الله بن أسامة بن الهاد المدني و (أبو اليمان) بفتح التحتانية