الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُجَاهِدٌ
{وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ}
قَوْلُ الْإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ اللَّهُمَّ لَا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}
لَأُهْلِكُ مَنْ دُعِيَ عَلَيْهِ وَلَأَمَاتَهُ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى}
مِثْلُهَا حُسْنَى {وَزِيَادَةٌ}
مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ وَقَالَ غَيْرُهُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِهِ {الْكِبْرِيَاءُ} الْمُلْكُ
نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنْ الْأَرْضِ وَهُوَ النَّشَزُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ
4364 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا
سُورَةُ هُودٍ
وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ الْأَوَّاهُ الرَّحِيمُ بِالْحَبَشِيَّةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {بَادِئَ الرَّايِ}
ــ
الهلاك وقال تعالى (ويكون لكما الكبرياء) أي الملك و (النجوة) بسكون الجيم هو النشز بالنون والمعجمة والزاي المكان المرتفع. قوله (أبو بشر) بالموحدة المكسورة جعفر. إن قلت ما وجه مناسبة الحديث بالترجمة قلت غلبة موسى على فرعون ومر في الصوم (سورة هود) قوله (قال أبو ميسرة) ضد
مَا ظَهَرَ لَنَا وَقَالَ مُجَاهِدٌ الْجُودِيُّ جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ وَقَالَ الْحَسَنُ {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ}
يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {أَقْلِعِي} أَمْسِكِي {عَصِيبٌ}
شَدِيدٌ {لَا جَرَمَ}
بَلَى {وَفَارَ التَّنُّورُ}
نَبَعَ الْمَاءُ وَقَالَ عِكْرِمَةُ وَجْهُ الْأَرْضِ
وَقَالَ غَيْرُهُ {وَحَاقَ} نَزَلَ {يَحِيقُ} يَنْزِلُ يَئُوسٌ فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {تَبْتَئِسْ} تَحْزَنْ {يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ {لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ} مِنْ اللَّهِ إِنْ اسْتَطَاعُوا
4365 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ
يَقْرَأُ أَلَا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ وَأَنْ يُجَامِعُوا نِسَاءَهُمْ فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ
4366 -
حَدَّثَنِي
ــ
الميمنة (الأواه) الرحيم باللغة الحبشية وقال تعالى (لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) أي بلى وقال (يثنون صدورهم) من الثني وهو الشك في الحق والأزورار عنه وقال (أنك لأنت الحليم الرشيد) وهو على سبيل الاستهزاء أي السفيه الغوي و (الجودي) جبل بالجزيرة التي بين دجلة والفرات بقرب الموصل و (محمد) ابن عباد بفتح المهملة وشدة الموحدة ابن جعفر المخزومي وقرأ ابن عباس يثنوني بلفظ مذكر غائب مضارع اثنوني افعوعل من الثني على طريق المبالغة كاحلولي من الحلاوة وفي بعضها بلفظ المؤنث وفي بعضها بحذف الياء من آخره تخفيفا و (يتخلوا) أي يدخلوا لحى الخلاء كانوا يستحيون أن يكشفوا عورتهم في الخلاء وعند الجماع يميلون صدورهم ويغطون