الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِسْرَائِيلُ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ شَهِدْتُ مِنْ الْمِقْدَادِ ح وحَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
قَالَ الْمِقْدَادُ يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَا نَقُولُ لَكَ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى
{فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ}
وَلَكِنْ امْضِ وَنَحْنُ مَعَكَ فَكَأَنَّهُ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُخَارِقٍ عَنْ طَارِقٍ أَنَّ الْمِقْدَادَ قَالَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
الْمُحَارَبَةُ لِلَّهِ الْكُفْرُ بِهِ
4296 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ
ــ
وبهذه المناسبة ذكرها ثمة مع أنه لا محذور في نزولها على سبب واحد. قوله (وكيع) بفتح الواو وكسر الكاف وبالمهملة و (مخارق) بضم الميم وبالمعجمة وكسر الراء وبالقاف الأحمسي الكوفي و (المقداد) بكسر الميم وإسكان القاف وبالمهملتين (ابن أبي الأسود) الكندي بكسر الكاف وبالنون و (حمدان) بفتح المهملة وسكون الميم وبالمهملة والنون وابن عمر البغدادي و (أبو النضر) بفتح النون وسكون المعجمة هاشم بن القاسم و (عبد الله) الأشجعي بالمعجمة والجيم والمهملة الكوفي و (سري) أي أزيل عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم المكروهات كلها. قوله (ابن عون) بفتح المهملة وبالنون عبد الله و (سليمان) أبو رجاء ضد الخوف مولى أبي قلابة بكسر القاف
حَدَّثَنِي سَلْمَانُ أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا خَلْفَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَذَكَرُوا وَذَكَرُوا فَقَالُوا وَقَالُوا قَدْ أَقَادَتْ بِهَا الْخُلَفَاءُ فَالْتَفَتَ إِلَى أَبِي قِلَابَةَ وَهْوَ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَقَالَ مَا تَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ أَوْ قَالَ مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلَابَةَ قُلْتُ مَا عَلِمْتُ نَفْسًا حَلَّ قَتْلُهَا فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ بِكَذَا وَكَذَا قُلْتُ إِيَّايَ حَدَّثَ أَنَسٌ
قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمُوهُ فَقَالُوا قَدْ اسْتَوْخَمْنَا هَذِهِ الْأَرْضَ فَقَالَ هَذِهِ نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ فَاخْرُجُوا فِيهَا فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَخَرَجُوا فِيهَا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا وَاسْتَصَحُّوا وَمَالُوا عَلَى الرَّاعِي فَقَتَلُوهُ وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ فَمَا يُسْتَبْطَأُ مِنْ هَؤُلَاءِ قَتَلُوا النَّفْسَ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَخَوَّفُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ فَقُلْتُ تَتَّهِمُنِي
قَالَ
ــ
وخفة اللام وبالموحدة الجرمي بفتح الجيم واسمه عبد الله بن يزيد. قال الغساني: في بعض النسخ سليمان مصغرا وهو وهم و (ذكروا) أي القسامة وحكمها فقال عمر ما ترون فيها فقالوا قد قبلها الخلفاء وأقادوا بها يقال أقاد القاتل بالقتيل إذا قتله به و (عنبسة) بفتح المهملة وسكون النون وفتح الموحدة والمهملة وابن سعيد الأموي و (استوخمت البلد) إذا لم توافقك في بدنك وأما شرب البول فكان للمداواة والضرورة و (اطردوا) من الافتعال و (الطريدة) ما تسرب من الإبل و (ما يستبطأ) استفهام وقال عنبسة يا أهل الشام أنكم بخير مادام أبو قلابة فيكم