الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شِغَافَهَا وَهُوَ غِلَافُ قَلْبِهَا وَأَمَّا شَعَفَهَا فَمِنْ الْمَشْعُوفِ {أَصْبُ}
أَمِيلُ صَبَا مَالَ {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ}
مَا لَا تَاوِيلَ لَهُ وَالضِّغْثُ مِلْءُ الْيَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ وَمِنْهُ {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} لَا مِنْ قَوْلِهِ {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ}
وَاحِدُهَا ضِغْثٌ {نَمِيرُ} مِنْ الْمِيرَةِ {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ أَوَى إِلَيْهِ ضَمَّ إِلَيْهِ السِّقَايَةُ مِكْيَالٌ {تَفْتَأُ} لَا تَزَالُ
{حَرَضًا} مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ تَحَسَّسُوا تَخَبَّرُوا {مُزْجَاةٍ} قَلِيلَةٍ {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ {اسْتَيْأَسُوا}
يَئِسُوا {لَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ {خَلَصُوا نَجِيًّا} اعْتَزَلُوا نَجِيًّا وَالْجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ الْوَاحِدُ نَجِيٌّ وَالِاثْنَانِ وَالْجَمِيعُ نَجِيٌّ وَأَنْجِيَةٌ
بَاب قَوْلِهِ {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ}
4371 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
ــ
إلى غلاف قلبها (وأما شعفها) بإهمال العين فهو من المشعوف يقال شعفه الحب أي أحرق قلبه قوله (لا) أي الضغث في قوله تعالى "وخذ بيدك ضغثا" بمعنى الكف من الحشيش لا بمعنى مالا تأويل له و (الميرة) الطعام و (السقاية) هو الصواع قيل كان يسقى به الملك ثم جعلت صاعا يكال به وقال تعالى (تفتؤ تذكر) أي لا تفتأ فحذف حرف النفي أي تالله لا تزال تذكر يوسف وقالت عائشة أي نعمة عامة و (مجللة) بالجيم تأكيد يقال جلل الشيء تجليلا أي عم و (تيأسوا) يعني