الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يُهْرَعُونَ} مُسْرِعِينَ {لِلْمُتَوَسِّمِينَ}
لِلنَّاظِرِينَ {سُكِّرَتْ}
غُشِّيَتْ {بُرُوجًا}
مَنَازِلَ لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ {لَوَاقِحَ}
مَلَاقِحَ مُلْقَحَةً {حَمَإٍ}
جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ وَالْمَسْنُونُ الْمَصْبُوبُ {تَوْجَلْ}
تَخَفْ {دَابِرَ}
آخِرَ {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ}
الْإِمَامُ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ {الصَّيْحَةُ} الْهَلَكَةُ
بَاب قَوْلِهِ {إِلَّا مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ}
4384 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتْ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ قَالَ عَلِيٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ صَفْوَانٍ يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ فَإِذَا
{فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا}
لِلَّذِي قَالَ {الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو
ــ
حق على أن أراعيه وقال (وأنهما لبامام مبين) الإمام ما يؤتم به فسمى به الطريق لأنه مما يؤتم به وقال "ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين) أي ي طريقهم. قوله (يبلغ به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم) إنما قال بهذه العبارة إذ لم يقل أبو هريرة صريحا إني سمعته من رسول الله صلى تعالى عليه وسلم) إنما قال بهذه العبارة إذ لم يقل أبو هريرة صريحا أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وربما يكون بالواسطة أو نسى كيفية البلاغ و (خضعانا) أي خاضعين و (الصفوان) الحجر الأملس وقال على بن عبد الله بن المديني قال غير سفيان صفوان ينفذ أي ينفذ الله ذلك الأمر والصفوان ذلك السلسلة أو صوتها والسياق يدل عليه وفي بعضها ينفذهم أي ينفذ ذلك القول إلى الملائكة أو عليهم و (زع) أي أزيل الخوف. الخطابي: الصلصلة صوت الحديد إذا تحرك يقال صلصل الحديد إذا تداخل صوته فروايته بالصاد قال (والخصمان) مصدر خضع نحو غفر غفرانا و (فزع عن قلوبهم) أي ذهب الفزع عنها وفيه إثبات لكلام الله سبحانه وتعالى وأن كلامه يسمع
السَّمْعِ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدِهِ الْيُمْنَى نَصَبَهَا بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ قَبْلَ أَنْ يَرْمِيَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ فَيُحْرِقَهُ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي يَلِيهِ إِلَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوهَا إِلَى الْأَرْضِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الْأَرْضِ فَتُلْقَى عَلَى فَمْ السَّاحِرِ فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيُصَدَّقُ فَيَقُولُونَ أَلَمْ يُخْبِرْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنْ السَّمَاءِ
4385 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ وَزَادَ وَالْكَاهِنِ وحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ فَقَالَ قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ وَقَالَ عَلَى فَمْ السَّاحِرِ قُلْتُ لِسُفْيَانَ آنْتَ سَمِعْتَ عَمْرًا قَالَ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِسُفْيَانَ إِنَّ إِنْسَانًا رَوَى عَنْكَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَرْفَعُهُ
ــ
سبحانه وتعالى "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير". قوله (مسترق السمع) وفي بعضها مسترقوا السمع وفي بعضها مسترقي السمع أي فيسمع الله أو الملك تلك الكلمة المسترقين و (صف) بتشديد الفاء وفي بعضها ووصف (يرمي) أي المستمع بتلك الكلمة إلى الساحر وزادوا الكاهن على الساحر أي قال في الساحر والكاهن و (رفعه) أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ "فزع" بالراء والمعجمة من قولهم فرغ الزاد إذا لم يبق منه شيء. فإن قلت كيف جاز القراءة إذا لم تكن جاز القراءة إذا لم تكن مسموعة