الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَاتِيَنِي فَقُلْتُ كُنْتُ أُصَلِّي فَقَالَ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ
ثُمَّ قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَذَهَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِيَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ
4388 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ
بَاب قَوْلِهِ {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}
{الْمُقْتَسِمِينَ} الَّذِينَ حَلَفُوا وَمِنْهُ {لَا أُقْسِمُ}
أَيْ أُقْسِمُ وَتُقْرَأُ لَأُقْسِمُ {وَقَاسَمَهُمَا} حَلَفَ لَهُمَا وَلَمْ يَحْلِفَا لَهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ
{تَقَاسَمُوا} تَحَالَفُوا
4389 -
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما
{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}
قَالَ هُمْ
ــ
أول التفسير. قوله (ابن أبي ذئب) الحيوان المشهور و (محمد) ابن عبد الرحمن العامري المدني وسميت الفاتحة أم الكتاب لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من الثناء على الله ومن التعبد بالأمر والنهي ومن الوعد والوعيد أو لما فيها من الأصول الثلاث: المبدأ والمعاد والمعاش. قوله (المقتسمين) أي الذين حلفوا وقرئ لأقسم باللام وفعل المضارع ولم يحلفا له إشارة إلى أن المفاعلة بمعنى فعل لا للمشاركة و (هشيم) مصغر الهشم و (أبو بشر) بالموحدة المكسورة جعفر