الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
4249 -
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
{سَيُطَوَّقُونَ}
كَقَوْلِكَ طَوَّقْتُهُ بِطَوْقٍ
4250 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَاخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ
{وَلَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}
إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
بَاب {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى
ــ
ابن منير) بصيغة الفاعل من الإنارة بالنون والراء و (أبو النضر) بفتح النون وسكون المعجمة هاشم بن القاسم ولقبه قيصر التميمي ويقال الكناني الحافظ الخراساني سكن بغداد مر في الوضوء و (مثل) أي صور له ما له (شجاعا) أي حية (أقرع) أي منحسر شعر الرأس لكثرة سمه و (الزبيبة) بفتح الزاي وكسر الموحدة الأولى النقطة السوداء فوق العين و (اللهزمة) بكسر
كَثِيرًا}
4251 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رضي الله عنهما أَخْبَرَهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَرَاءَهُ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ قَالَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فَإِذَا فِي الْمَجْلِسِ أَخْلَاطٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ وَالْمُسْلِمِينَ وَفِي الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَلَمَّا غَشِيَتْ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قَالَ لَا تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا فَسَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ
ــ
اللام والزاي تقدم شرحه في باب إثم مانع الزكاة. قوله (قطيفة) أي دثار مخمل أي مهدب و (فدك) بفتح الفاء والمهملة قرية بمرحلتين من المدينة و (سعد بن عبادة) بضم المهملة وتخفيف الموحدة و (الحارث) بالمهملة والمثلثة و (الخزرج) بفتح المعجمة وسكون الزاي وفتح الراء وبالجيم و (عبد الله بن أبي) بضم الهمزة وخفة الموحدة المفتوحة وشدة التحتانية (ابن سلول) بفتح المهملة غير منصرف و (ابن) هو بالرفع لأنه صفة عبد الله لا صفة أبي لأن سلول اسم أم عبد الله و (اليهود) عطف إما على المشركين وإما على العبدة وفي بعضها وقع لفظ والمسلمين مرة أخرى بعد اليهود فلعل في بعض النسخ كان أولا وفي بعضها كان آخرا فجمع الناسخ بينهما والله أعلم و (عبد الله بن رواحة) بفتح الراء وخفة الواو وبالمهملة الأنصاري شهد العقبة نقيبا و (العجاجة) بفتح
ابْنُ سَلُولَ أَيُّهَا الْمَرْءُ إِنَّهُ لَا أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إِنْ كَانَ حَقًّا فَلَا تُؤْذِنَا بِهِ فِي مَجْلِسِنَا ارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاغْشَنَا بِهِ فِي مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ فَلَمْ يَزَلْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَنُوا ثُمَّ رَكِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم دَابَّتَهُ فَسَارَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَا سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ قَالَ كَذَا وَكَذَا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ عَنْهُ فَوَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ لَقَدْ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحَيْرَةِ عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُوهُ بِالْعِصَابَةِ
ــ
المهملة وتخفيف الجيم الأولى الغبار و (خمر) أي غطى و (لا احسن) بلفظ أفعل التفضيل وهو جزاء لقوله إن كان عند الكوفية دال عليه عند البصرية وعطف اليهود على المشركين وإن كانوا داخلين فيهم تخصيصا بذكرهم في زيادة الشر و (سكنوا) بالنون وبالفوقانية روايتان و (أبو حباب) بضم المهملة وخفة الموحدة الأولى. فإن قلت: التكنية تكرمه وليس المقام كذلك. قلت التكنية قد تكون لغيرها كالشهرة ونحوها. قوله (ولقد اصطلح) في بعضها بدون الواو. فإن قلت: ما وجهه. قلت يكون بدلا أو عطف بيان وتوضيح أو حرف العطف محذوف و (البحيرة) مصغر البحرة ضد البرة أي البليدة يقال هذه بحرتنا أي بلدتنا و (يعصبوه) في بعضها يعصبونه بالنون أي يجعلونه رئيسا لهم ويسودونه عليهم وكان الرئيس معصبا لما يعصب برأيه من الأمر، وقيل بل كان