الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهَا
بَاب إِثْمِ مَنْ آوَى مُحْدِثًا
رَوَاهُ عَلِيٌّ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
6862 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ قُلْتُ لِأَنَسٍ أَحَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ قَالَ نَعَمْ مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا لَا يُقْطَعُ شَجَرُهَا مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ قَالَ عَاصِمٌ فَأَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ أَوْ آوَى مُحْدِثًا
بَاب مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّايِ وَتَكَلُّفِ الْقِيَاسِ
{وَلَا تَقْفُ} لَا تَقُلْ {مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}
6863 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ
ــ
كل واحد منهما بنصيبه فكره عمر القسمة ولا سيما بتطاول الزمن لئلا يظن أنها مللك. قوله {عنها} أي فإن عجزتما عن التصرف فيها مشتركا فأنا أكفيكماها وأتصرف فيها لكما مر الحديث مبسوطا في الجهاد في قصة فدك. {باب إثم من أوى محدثا} أي مبتدعا أو ظالما لما رواه علي رضي الله تعالى عنه في باب الجزية. قوله {عاصم} أي الأحول و {حدثا} أي بدعة أو ظلم ونحوهما و {آوى} بالمد قال الدارقطني في كتاب العلل: موسى بن أنس وهم من البخاري أو من موسى شيخه والصواب النضر بسكون المعجمة ابن أنس كما رواه مسلم في صحيحه. {باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس} قوله {يكره} في بعضها يذكر و {سعيد} ابن عيسى بن تليد بفتح الفوقانية وكسر اللام وبالمهملة المصري و {ابن وهب} عبد الله و {عبد
ابْنُ شُرَيْحٍ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ حَجَّ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَايِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ فَحَدَّثْتُ بِهِ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو حَجَّ بَعْدُ فَقَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِي انْطَلِقْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَاسْتَثْبِتْ لِي مِنْهُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي عَنْهُ فَجِئْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ كَنَحْوِ مَا حَدَّثَنِي فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَأَخْبَرْتُهَا فَعَجِبَتْ فَقَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ حَفِظَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو
6864 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ هَلْ شَهِدْتَ صِفِّينَ قَالَ نَعَمْ فَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ يَقُولُ ح وحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ
ــ
الرحمن بن شريح} مصغر الشرح بالمعجمة والراء والمهملة الاسكندراني مات سنة سبع وستين ومائة و {أبو الأسود} ضد الأبيض محمد بن عبد الرحمن و {حجج علينا} أي مارا علينا و {عبد الرحمن} هو ابن عمرو بن العاص و {إن أعطاكموه} في بعضها إذا أعطاكموه و {مع قبض العلمء بعلمهم} أي تقبض العلماء مع علمهم ففيه نوع قلب في الحرفين أو يراد باللفظ بعلمهم بكتبهم بأن يمحى العلم من الدفاتر ويبقى مع على المصاحبة أو مع بمعنى عند مر الحديث في كتاب العلم و {بعد} أي بعد تلك السنة أو الحجة و {ابن أختي} هو عروة بن أسماء أخت عائشة و {عجبت} أي من جهة أنه ما غير حرفا وروى أنها قالت له القه ففاتحه حتى نسأله عن الحديث الذي ذكره لك قال فلقيته فسألته فذكره لي نحو المرة الأولى فلما أخبرتها قالت ما أحسبه إلا قد صدق لم يزد فيه شيئا ولم ينقص منه. قوله {أبو حمزة} بالمهملة والزاي محمد بن ميمون و {أبو وائل} بالهمزة بعد الألف شقيق و {صفين} بكسر