الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَالِاسْتِعَاذَةِ بِهَا
6944 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ تَابَعَهُ يَحْيَى وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَزَادَ زُهَيْرٌ وَأَبُو ضَمْرَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَرَوَاهُ
ــ
للرواية التي ذكرت في كتاب الدعوات وهو حفظها، فإن قلت من قال لا إله إلا الله دخلها فما وجه تعليقه بالإحصاء. قلت هذا غاية ما ينتهي إليه علم العلماء من معرفته تعالى أي من أحصاها بلغ الغاية فلم يبق في علمه مطلب يحول بينه وبين الجنة مر في كتاب الشروط والغرض من الباب إثبات الأسماء لله تعالى واختلفوا فيها فقيل الاسم نفس المسمى وقيل غيره وقيل لا هو ولا غيره وهذا هو الأصح. {باب السؤال بأسمائه تعالى والاستعاذة بها} قوله {صنفة} بفتح المهملة وكسر النون وبالفاء أعلى حاشية الثوب أي ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب وهو لا يشعر ويده مستورة بحاشية الفراش لئلا يحصل في يده مكروه إن كان هناك شيء، فإن قلت ما وجه تخصيص الرحمة بالإمساك والحفظ بالإرسال. قلت الإمساك كناية عن الموت فالرحمة تناسبه والإرسال عن البقاء في الدنيا فالحفظ مناسب له و {يحيى} هو القطان و {بشر} بإعجام الشين ابن الفضل بفتح المعجمة الشديدة و {عبيد الله} أي العمري و {زهير} مصغرا ابن معاوية و {أبو ضمرة} بفتح المعجمة وسكون الميم وبالراء أنس، قوله {عن أبيه} أي كيسان، واعلم أن سعيدا في الطريقة الثالثة والأولى والرابعة روى عن أبي هريرة بدون الواسطة وفي هذه
ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ والدَّرَاورْدِيُّ وأُسَامَةُ بنُ حَفْصٍ
6945 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
6946 -
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الحُرِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ قَالَ بِاسْمِكَ نَمُوتُ وَنَحْيَا فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
6947 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ
ــ
الطريقة بواسطة الأب و {ابن عجلان} محمد الفقيه المدني مر في كتاب الدعوات. قوله {ربعي} بكسر الراء والمهملة وإسكان الموحدة وشدة التحتانية ابن حراش بكسر المهملة وتخفيف الراء وبالمعجمة مر مع الحديث ثمة أيضا و {سعد} ابن حفص بالمهملتين و {شيبان} بفتح المعجمة وإسكان التحاتنية وبالموحدة و {خرشة} بالمعجمتين والراء المفتوحات ابن الحر ضد العبد الفزاري بالفاء والزاي والراء. قوله {قتيبة} مصغر قتبة الرجل و {جرير} بفتح الجيم و {سالم} هو ابن أبي الجعد بفتح الجيم وبالمهملتين و {كريب} مصغر الكرب، فإن قلت التقدير أزلي فما وجه أن يقدر قلت المراد
أَنْ يَاتِيَ أَهْلَهُ فَقَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرُّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا
6948 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ أُرْسِلُ كِلَابِي الْمُعَلَّمَةَ قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كِلَابَكَ الْمُعَلَّمَةَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ فَأَمْسَكْنَ فَكُلْ وَإِذَا رَمَيْتَ بِالْمِعْرَاضِ فَخَزَقَ فَكُلْ
6949 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ قَالَ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَا هُنَا أَقْوَامًا حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِشِرْكٍ يَاتُونَا بِلُحْمَانٍ لَا نَدْرِي يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا أَمْ لَا قَالَ اذْكُرُوا أَنْتُمْ اسْمَ
ــ
به تعلقه و {لم يضره شيطان} أي يكون من المخلصين مر في كتاب الوضوء، قوله {عبد الله} ابن مسلمة بفتح الميم واللام و {فضيل} مصغر الفضل بالمعجمة ابن عياش بكسر المهملة وخفة التحتانية وبالمعجمة التيمي السمرقندي ثم الكوفي مات بمكة سنة سبع وثمانين ومائة لم يتقدم و {منصور} ابن المعتمر و {إبراهيم} التيمي و {همام} هو ابن الحارث النخعي و {عدي} بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية ابن حاتم الطائي الجواد ابن الجواد. قوله {الكلب المعلم} هو الذي ينزجر بالزجر ويسترسل بالإرسال ولا يأكل منه مر مرارا و {المعراض} بكسر الميم سهم بلا ريش ونصل وغالبا يصيب بعرض عوده دون حده أي منتهاه وقيل هو نصل عريض له ثقل فإن قتل الصيد بحده فجرحه ذكاه وهو معنى الخزق بالمعجمة والزاي فيحل أكله وإن قتل بعرضه فهو وقيذ لأن عرضه لا يسلك إلى داخله فلا يحل و {خزق} بالزاي أي جرح ونفذ وطعن فيه ولو صح الرواية بالراء فمعناه مرق تقدم في كتاب الصيد، فإن قلت فيه وجوب ذكر اسم الله فيه قلت معارض بالحديث الذي عقبه. قوله {أبو خالد} الأحمر ضد الأسود سليمان الأزدي و {حديث} بالتنوين و {يأتونا} بالإدغام وبالفك و {اللحمان} بضم
اللَّهِ وَكُلُوا. تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَأُسَامَةُ بْنُ حَفْصٍ
6950 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ضَحَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ
6951 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدَبٍ أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النَّحْرِ صَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ
6952 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ
ــ
اللام جمع اللحم وفيه جواز أكل متروك التسمية عند الذبح و {الدراوردي} بفتح المهملة والراء والواو وتسكين الراء وبالمهملة عبد العزيز و {أسامة بن حفص} بالمهملتين المدني وضمير تابعه راجع إلى أبي خالد. و {يسمي} أي يذكر الله مثل البسملة و {يكبر} أي يقول الله أكبرو {شعبة} بن الحجاج بفتح المهملة و {الأسود} ضد الأبيض و {جندب} بضم الجيم وسكون النون وفتح المهملة وضمها مر الحديث في كتاب العيد. و {ورقاء} مؤنث الأورق ابن عمر الخوارزمي. فإن قلت ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال أفلح وأبيه قلت إنها كلمة تجري على اللسان عمودا للكلام لا يقصد به اليمين والحكمة في النهي أنه يقتضي تعظيم المحلوف به وحقيقة العظمة مختصة بالله تعالى وهذا حكم غير الآباء من سائر المخلوقات مر في كتاب اليمين. قال ابن بطال: غرضه من هذا الباب أن يثبت أن الاسم هو المسمى وموضع الدلالة عليه أنه قال باسمك وضعت وبك رفعت ذكر الاسم مرة ولم يذكره أخرى فدل على أن معناهما واحد وأيضا لو كان اسمه غيره لكان معناه بغيرك وضعت وبغيرك أحيا وأموت وهلم جرا فإن قيل إذا كان اسم الله تعالى هو هو فما معنى أن لله كذا اسما إذ لا يكون