الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبِي سَلَمَةَ مِثْلَهُ
بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} وَمَنْ حَلَفَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ
وَقَالَ أَنَسٌ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ جَهَنَّمُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ آخِرُ أَهْلِ النَّارِ دُخُولًا الْجَنَّةَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنْ النَّارِ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ قَالَ اللَّهُ عز وجل لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ وَقَالَ أَيُّوبُ وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ
6934 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا
ــ
و {بيمينه} من المتشابهات فإما أن يفوض وإما أن يؤول بقدرته و {الزبيدي} مصغر الزبد بالزاي والموحدة محمد و {عبد الرحمن} بن مجالد بن مسافر. و {أبو سلمة} بالمفتوحتين ابن عبد الرحمن بن عوف و {صفة الملك} راجعة إلى صفة القدرة فهي صفة ذاتية لكن باعتبار التعلق تصير فعلية، {باب قول الله تعالى وهو العزيز الحكيم} قوله {من حلف بعزة الله} مر في كتاب اليمين قال ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أعوذ بعزتك وسيجيء قريبا. قوله و {سلطانه} في بعضها وصفاته و {قط} بفتح القاف وكسرها وسكون الطاء وبالتنوين أي حسب مر في سورة قاف. قوله {رجل} ويرى أن اسمه جهينة بالجيم والنون ويقول يا رب اصرف وجهي عن النار فيقول الله لعلك إن أعطيتك سألتني غيرها فيقول له وعزتك لا أسألك غيرها. فإن قلت ليس كلام ذلك الجهني حجة قلت حكاية رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه على سبيل التقرير والتصديق حجة. قوله {قال أبو سعيد} هو من تتمة حديث أبي هريرة وهو أن الله تعالى يأذن له بالدخول في الجنة ويعطيه أمانيه ثم يقول له لك ذلك وعشرة أمثاله والحديث بطوله مر قريبا قبيل كتاب القدر وحديث أيوب في كتب الغسل وهوأنه كان يغتسل فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما
عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ
6935 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يَزَالُ يُلْقَى فِي النَّارِ ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
ــ
ترى قال بلى وعزتك لا غنى بي عن بركتك، قوله {أبو معمر} بفتح الميمين عبد الله و {حصين} مصغرا و {ابن بريدة} مصغر البردة بالموحدة عبد الله الأسلمي قاضي مرو و {يحيى بن يعمر} بلفظ المضارع بفتح الميم وهو الأشهر وبضمها القاضي بها أيضا، قوله {لا يموت} بلفظ الغائب وفي بعضها بالخطاب، فإن قلت فما العائد الموصول قلت إذا كان المخاطب نفس المرجوع إليه يحصل الارتباط به وكذلك المتكلم نحو: أنا الذي سمتني أمي حيدرة، فإن قلت فيه أن الملائكة لا يموتون قلت لا إذ مفهوم اللقب لا اعتبار له. قوله {ابن أبي الأسود} ضد الأبيض عبد الله بن محمد البصري و {حرمي} بفتح الحاء والراء وياء النسبة ابن عمارة بالضم وخفة الميم والرجال كلهم بصريون و {خليفة} بفتح المعجمة والفاء ابن خياط بالمعجمة والتحتانية و {يزيد} بالزاي ابن زريع مصغ الزرع أي الحرث و {سعيد} ابن أبي عروبة بفتح المهملة وضم الراء الخفيفة وفي الطريقة السابقة هو شعبة لا سعيد و {معتمر} أخو الحاج ابن سليمان المشهور بالتيمي والفرق بين الطرق أن البخاري روى في الأولى بالتحديث عن شيخه وفي الثانية بالقول وفي الثالثة بالتعليق عن غير شيخه. قوله {تقول} إسناد القول إليها إما مجاز عن حالها وإما حقيقة بأن يخلق الله القول فيها وأما القدم فقيل المراد بها المتقدم أي يضع الله فيها من قدمه لها من أهل العذاب أو ثمة مخلوق اسمه القدم أو أراد بوضع القدم الزجر عليها والتسكين