الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا الكاتبُ مأمورٌ أن يكتب بالعدل.
فلا يميل لأحد الطرفين.
كما أنه مكلف بالكتابة - فرضاً - إذا تعين هو بالذات لعدم وجود غيره وذلك حتى لا تضيع الحقوق.
إن الله - الذي علمَّه الكتابة - هو الذي أمره أن يكتب قال تعالى: {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ}
* * *
إملاء العقود
وبعد حضور الكاتب. فمن يملي صيغة العقد؟
* الدائن يمثل جانب القوة.
وهو يريد أن يستوثق لماله وأنْ يعجِّل مدة السداد.
* والمدين يريد أن يتمَّ العقد بأيِّ صيغة لأنه محتاج إلى المال.
لذلك "ولإقرار العدالة" تؤكد الآية الكريمة أن المَدين هو الذي يتولى الإملاء لصيغة العقد.
وذلك حتى لا تفرض عليه شروط فيقبلها مضطراً
قال تعالى:
{وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ}
وهو المدين
تذكره بالله في وسط التعامل المادي يترتب عليها اعترافه بالدين كاملاً.
{وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا}
لأن الإيمان يمنع ظلمَ الناسِ
* * *