الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الربا والفطرة
الفطرة السليمة تحرِّم الربا.
لأن المرابي يترقب عسرات الناس ولا يرجو لهم الخير.
وقد أدرك العرب في الجاهلية قبح مال الربا.
فعندما أعادت قريش بناء الكعبة - وقد هدمتها السيول - كان أول شرط للبناء هو: عدم قبول أي مال من الذين يخرجون أموالهم بالربا.
وذلك حتى لا تبنى الكعبة إلا من مال طاهر.
وهذه لغة الفطرة.
* * *
فلما جاء الإسلام ذمَّ الربا منذ العهد المكي ففي سورة الروم - وهي مكية - جاء قوله تعالى:
(سورة الروم آية 39)
وواضح أن منهج القرآن في مكة يتفق مع حال المسلمين فيها. فلما قامت دولة الإسلام - في المدينة - قال الإسلام الكلمة الأخيرة في موضوع الربا.
إنَّ الكلمة الأخيرة قرآنٌ يُقرأ وسلوكٌ في الحياة
قال تعالى:
(سورة البقرة)
* * *
وفي مجال التطبيق العملي لسيادة الشريعة الإسلامية أعلن النبي صلى الله عليه وسلم: كل ربا موضوع "ولصاحب المال رأس ماله فقط"