الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السلوك، أو التصوف
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: لابد للسالك إلى الله من همة تسيره وترقيه، وعلم يبصره ويهديه (1) .
وقال العارف: يسير إلى الله عز وجل بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس (2) .
[ما لابد للسالك والعارف منه]
قال ابن القيم رحمه الله: وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: العارف لا يرى له على أحد حقا، ولا يشهد له على غيره فضلا؛ ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب.
ولقد شاهدت من شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- من ذلك أمرا لم أشاهده من غيره. وكان يقول كثيرا: ما لي شيء، ولا مني شيء، ولا في شيء. وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت.
أنا المكدي وابن المكدي
…
وهكذا كان أبي وجدي
وكان إذا أثني عليه في وجهه يقول: والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت، وما أسلمت بعد إسلاما جيدا.
(1) الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية ص35 لمرعي بن يوسف الكرمي ت1033هـ.
(2)
الشهادة الزكية ص35.