الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توحيد الأسماء والصفات
الأسماء الحسنى
[إحصاء الأسماء الحسنى في القرآن]
{أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [110/17] ، {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [20/8] ، {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [180/7] ، {لَهُ الأَسْمَاءُ الْحسُنْىَ} [24/59] .
ترتيب أسماء الله سبحانه وتعالى الظاهرة نحو مائة وخمسين موجودة في كتاب الله: مفردة، ومفرقة، ومضافة، ومشبهة بالمضافة (1) .
فأما الموصولة المضمرة فأكثر من أن تحصى، وكذلك ما قد يشتق من الأفعال المذكورة في القرآن.
أسماء الألوهية والربوبية والملك أكثر من أن تُحصى (2) :
«إله» : أكثر ما يقع مضافا، كقوله:{وَإِلَهُكُمْ} [163/2] ، {إِلَهِ النَّاسِ} [3/114] ، {إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} [133/2] ، {إِلَى إِلَهِ مُوسَى} [38/28] ، أو منكورا موصوفا بالوحدانية،
(1) وفي ورقة أخرى مسودة بخطه أيضًا زيادة: وعاملة في ظرف أو غيره 69 ص273.
(2)
وهذا العنوان ترتيب أسماء الله إلى قوله في القرآن من خطه رحمه الله، وكذلك قوله أسماء الألوهية إلخ، وكذلك قوله أسماء الوحدانية إلخ.
كقوله: {إِلَهٌ وَاحِدٌ} [163/2]، كقوله:{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [84/43] .
«الإل» كقوله: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [9/10] على قول، وفي قوله (1) :
«الرب» : لم يقع إلا مضافا: إما إضافة عامة، كقوله:{رَبِّ الْعَالَمِينَ} في أكثر من عشرين موضعا (2)، وقوله:{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} [24/26] ، {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [28/26] ، {رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ} [26/26] ، {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} [5/37] ، {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [9/73] ، {رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [86/23] ، {بِرَبِّ الْفَلَقِ} [1/113] ، {رَبُّ الْعَرْشِ} [22/21] ، {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [26/27] ، {رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} [116/23] .
وأما إضافة خاصة كقوله: {بِرَبِّ النَّاسِ} [1/114] ، {رَبَّنَا} [127/2] ، {رَبِّيَ} [258/2] ، {وَرَبُّكَ} [69/28] ، {رَبَّكُمُ} [21/2] ، و {رَبُّهُ} [110/2] ، و {رَّبِهم} [5/2] ، و {رَبّ مُوْسَى وَهَارُون} [122/7] ، وهذا لا يكاد يحصى.
ووقع مجامعي المضاف في قوله: {سَلَمٌ قَوْلاًَ مِنْ رَّبِّ رَّحِيم} [58/36] .
«الملك» : وقع مقرونا في قوله: {الملكُ القدوسُ} [23/59 و1/62] ، في
(1) كلمة غير مقروءة، ولعلها قول أبي بكر:«لم يخرج من إل» يعني من إلاه أو من الله.
(2)
ثمانية وعشرين حسب تعداد المعجم المفهرس لألفاظ القرآن وقد اكتفى بذكر سورة وآية إذا كثرت.
موضعين، ومقرونا في قوله:{الْمَلِكُ الْحَقُّ} في موضعين
[114/20 و116/23] .
المالك: وقع مضافًا: {مَالِك يَوْمِ الدِّيْنِ} [4/1] و {مَالِكَ الْمُلْكِ} [26/3] .
«المليك» : وقع مقرونا في قوله: {عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِر} [55/54] .
«أسماء الفعل العامة» : {فَعَّالُ لِمَا يُرِيْد} في موضعين أو ثلاثة [107/11 و 16/85] ، {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [79/21] .
«وخاصة» : وذلك عام ومشبهة بالمضاف كقوله: {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ} [95/6] ، {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا} [96/6] ، و {مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} [18/8] ، و {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ} [1/35] ، و {رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [7/28] ، فإن هذا معناه معنى الأفعال المضارعة؛ لكن لفظه لفظ الأسماء.
و {إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى} [50/30] و: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [22/32]، {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [41/43] وأعم منه:{وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [95/5]، {لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى} [131/6] معناه معنى الأفعال. وكذلك قوله:{كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا} [15/44] .
«ومعنى أسماء الأفعال» : كقوله: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [142/4] ، {وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} [23/29] ، {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [47، 48/51] .
أسماء الخلق: الخالق وقع مفردا في قوله: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} [3/35] وفي قوله: {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ} [59/56] .
ومضاف إضافة عامة في قوله: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} في ثلاثة مواضع [102/6 و 16/13 و 62/39 و 62/40] .
ووقع مقرونا في قوله: [الخالق البارئ المصور][24/59] وقوله: {الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} [81/36 و 86/15] .
ومفضلا في قوله: {أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [14/23 و 125/37] .
«الفاطر» : لم يقع إلا مضافا في قوله: {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} في نحو ستة مواضع [14/6] .
«البارئ» : جاء مفردا في قوله: {الْبَارِئُ} [24/59] ومضافا في قوله: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} [54/2] .
«المصور» : جاء مفردا في قوله: {الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [24/59] .
«البديع» : لم يقع إلا مضافًا في قوله: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} في موضعين [117/2 و 101/6] بديع: أي مبدعهما. ومن زعم أنه خفض وجعله من (1) وأن المعنى بديعة سمواته وأرضه فقد أخطأ.
«الرزاق» : وقع مفردا في قوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [58/51] و.... (2) .
(1) كلمة مطموسة في التصوير ص274، وفي تفسير البيضاوي: وقرئ بديع مجرورا على البدل من الضمير في قوله: (له) وبديع منصوبا على المدح.
(2)
بياض ولعله «ومفضلا»
في قوله: {خَيرُ الرَّازِقِينَ} في خمسة مواضع [114/5] .
«الجامع» : جاء مضافا في قوله: {جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ} [9/3] وفي قوله: {إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [140/4] .
الصادق: {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [146/6] .
المرسل: {وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} [45/28] ، {أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} (1)[5/44] لأن الإرسال والإمداد لا بد فيه من واسطة ولكثرة معانيه.
المنذر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [3/44] .
المؤمن: في قوله: {الْمُؤْمِنُ} [23/59] .
المبتلي: في قوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ} [30/23] .
المبرم: في قوله: {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ} [79/43] .
الحكم: في قوله: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا} [114/6.
الحكيم: مقرونا بالعزيز في أكثر من أربعين موضعًا: {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (2) ومقرونا بالخبير: {الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} في نحو أربعة مواضع [18/6] ومقرونا بالعلم: {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} في قريب من ثلاثين
(1) كلمات غير مقروءة في المصور ولعلها تشير إلى ضمير الجمع وأنه لم يأت بلفظ المفرد كما تدل عليه العبارة بعدها وأنه نظير (إنا) و (نحن) من بعض الوجوه، -والله أعلم-.
(2)
في 47 موضعا أولها في [129/2] .
موضعا (1) و: {الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} في نحو من سبعة مواضع (2)، وبالحميد في قوله:{حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [42/41]، وبالتواب في قوله:{تَوَّابٌ حَكِيمٌ} [10/24]، وبالعلي في قوله:{عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [51/42] بعد قوله: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ} الآية، وبالواسع في قوله:{وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [130/4] .
«الحاكم» : لم يجئ إلا بصيغة التفضيل في قوله: {أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} [45/11 و 8/95] في موضعين، و:{خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} في ثلاثة مواضع [87/7 و 109/10 و 80/12] .
«الفاصل» : كذلك في قوله: {خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [57/6] .
«الفتاح» : جاء مقرونا في قوله: {وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [26/34]، ومفضلا في قوله:{وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [89/7] .
«الهادي» : جاء مقيدا في قوله: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [54/22] وقد قيل في قوله: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [7/13] وليس بشيء بل المراد النبي الداعي المبين.
«الشكور» : جاء مقرونا بالعليم: {شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [158/2]، {شَاكِرًا عَلِيمًا} [147/4] وجاء مقرونا بالغفور:{غَفُورٌ شَكُورٌ} في موضعين أو ثلاثة (3) . وهذا من سعة الكرم؛ فإنه قرن العلم بالشكر؛ لأن العلم يحيط بتفاصيل الأعمال، وقرن بالمغفرة الشكور ليبين أن المسيء مع أنه يغفر له يضاعف له الحسنات، وبالحليم في قوله:{شَكُورٌ حَلِيمٌ} [17/64] .
(1) بل أربعة وثلاثون منها في سورة البقرة الآية: 32.
(2)
سبعة مواضع فقط منها في سورة الذاريات الآية 30.
(3)
ثلاثة فقط 30/35 و 34/35 و23/43.
«الموفي» : جاء مقيدا في قوله: {لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ} [109/11] .
أسماء الوحدانية ونحو ذلك من الأسماء الجامعة للتنزيه والتحميد
«الأحد» : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [1/112] .
«الواحد» : وقع مقرونا صفة في قوله: {إِلَهٌ وَاحِدٌ} في نحو خمسة مواضع (1)، ومفردا خبرا في معنى المقرون في قوله:{إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ} [4/37] ومقرونا بالقهار في قوله: {الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [65/38] .
وأما «الواحد» : فقط غلط من أدخله في أسماء الله.
«الصمد» : في قوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ} [2/112] .
«الغني» : وقع مفردا في قوله: {وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ} [38/47] ، وهو هنا يجمع معنيي الغنى، وفي قوله:{وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [97/3] ، {غَنِيٌّ عَنْكُمْ} [39/7]، ومقرونا في قوله:{الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [6/60] و: {غَنِيٌّ حَمِيدٌ} في نحو تسعة مواضع (2) ، {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ} في موضعين [133/6](3) .
«القدوس» : وقع مقرونا في قوله: {الْقُدُّوسُ السَّلَامُ} [23/59] .
«السلام» : وقع مقرونا في: {الْقُدُّوسُ السَّلَامُ} [23/59] ، وهذا القرانُ في معنى الإفراد.
(1) في عشرة مواضع منها في سورة البقرة الآية 163.
(2)
في عشرة مواضع - لكن بعضها {الغني الحميد} {غنيا حميدا} - منها في سورة البقرة الآية 267.
(3)
والآية الأخرى: {وربك الغفور ذو الرحمة} [85/18] .
«الوتر» : في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [3/89] على قول مجاهد وغيره.
«الحي» : جاء مفردا في قوله: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [58/25]، وفي قوله:{هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [65/40] ومقرونا في قوله: {الْحَيُّ الْقَيُّومُ} في ثلاثة مواضع [255/2 و 2/3 و 111/20] .
«القائم» : جاء (1) في قوله: {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [18/3]، وقوله:{أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [33/13] .
«الباقي» : جاء مفضلا في قوله: {وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [73/20] .
«الوارث» : جاء مفضلا في قوله: {وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [89/21] ، {وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ} صفة [23/15] .
«الحق» : جاء مقرونا في قوله: {الْمَلِكُ الْحَقُّ} [114/20]، وفي قوله:{الْحَقُّ الْمُبِينُ} [25/24]، وفي قوله:{وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ} [30/10] و: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ} [32/10] ومفردا في قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} في ثلاثة مواضع [6/22 و 62/22 و 30/31] .
«النور» : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [35/4] .
«المبين» : جاء مقرونا: {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [25/31] .
«العليم» : جاء مفردا في قوله: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [76/12]، وفي قوله:{وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} [70/4] ومنه نوع مقيد جاء
(1) بياض ولعله مقيدا.
مقرونا بالحليم: {عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [12/4] ، {حَلِيْمٌ عَلِيْمٌ} [12/4]
و: {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [83/12] و: {الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} [84/43] .
و: {عَلِيمًا حَكِيمًا} في أكثر من ثلاثين موضعا (1) .
ومقرونًا: {عَلِيمٌ خَبِيرٌ} في نحو ثلاثة مواضع (2) .
ومقرونا بالواسع في قوله: {وَاسِعٌ عَلِيمٌ} في نحو أربع مواضع (3) .
ومقرونا بالسميع: {سَمِيعٌ عَلِيمٌ} نحو ثلاثين موضعا (4) .
و: {شَاكِرٌ عَلِيمٌ} موضعان [158/2] و: {شَاكِرًا عَلِيمًا} [147/4] .
و: {الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} نحو ستة مواضع (5) . و: {عَلِيمٌ حَكِيمٌ} نحو ثلاثة مواضع (6) . و: {عَلِيمٌ قَدِيرٌ} نحو أربعة مواضع (7) .
وفي قوله: {الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [26/34] ومبالغا عاما في قوله: {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} في بضعة عشر موضعا (8) .
وخاصًا: {عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} في نحو اثني عشر موضعا (9) ، {عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ} موضعان [44/9] .
{عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} موضعان [47/9] .
{بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} موضعان [51/23] .
{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا} [127/4] .
(1) في عشرة مواضع حسب المعجم المفهرس منها في سورة النساء الآية 11.
(2)
في موضعين 34/31 و13/49، وفي موضع {العليم الخبير} ، وفي موضع {عليما خبيرا} .
(3)
في سبعة مواضع منها (32/24) .
(4)
بهذه الصيغة خمسة عشر، وخمسة عشر {السميع العليم} وموضع {لسميع عليم} .
(5)
منها في (78/27) .
(6)
في خمس عشرة آية منها في (6/12) .
(7)
50/42 و 70/4) وموضعان {العليم القدير} .
(8)
في ثلاثة عشر موضعا منها (35/24) .
(9)
في اثني عشر منها في (23/31) .
و: {بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} [50/12]، و:{مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [92/3]، و:{بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [79/36] .
«العالم» : لم يجئ إلا مضافا في قوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} في نحو ستة مواضع (1) .
«العلام» : جاء مضافا في قوله: {عَلَّامُ الْغُيُوبِ} في نحو ثلاثة مواضع (2) .
«الأعلم» : لم يجئ إلا مضافا: {بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ} [10/29]، وفي قوله:{هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى} [30/53]، وقوله:{أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [56/28] ، {أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ} [119/6] ، {أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [58/6] ، {أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ} [25/17] ، {أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى} [30/53] .
«خبير» : جاء مقيدا: {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [234و 271/2]، و:{خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} في نحو من عشرين موضعا (3)، وفي قوله:{بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} في نحو ثلاثة مواضع (4) .
وفي قوله: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [11/111] ،
وفي قوله: {إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا} [96/17]، ومقرونا في قوله:
{خَبِيرًا بَصِيرًا} [30/17]، و:{عَلِيمٌ خَبِيرٌ} في نحو ثلاثة
مواضع [13/49 و 3/66 و 35/4]، ومقرونا مبالغا في قوله: {بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ
(1) في عشرة مواضع منها (13/6) .
(2)
في أربعة مواضع منها في (109/5) .
(3)
في عشرين منها في (53/24)
(4)
في موضعين (58/25 و 17/17) .
بَصِيرٌ} موضعان [27/42]، و:{الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} أربعة مواضع [18/6]، ومقرونا باللطيف:{لَطِيفٌ خَبِيرٌ} في نحو ستة مواضع (1) .
«السميع» : جاء مقرونا بالعليم في نحو ثلاثين موضعا (2)، وفي قوله:{سَمِيعٌ قَرِيبٌ} [50/34] ، وبالبصير في نحو تسعة مواضع (3)،ومضافا في قوله:{سَمِيعُ الدُّعَاءِ} في قصة زكريا وإبراهيم [38/3 و 39/14] .
«البصير» : جاء مقرونا بالسميع سبعة مواضع (4) ....، في قوله:{بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [18/49]، و:{بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} في نحو من عشرين (5) ، {بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [20/3] في نحو أربعة مواضع (6)، وفي قوله:{إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا} [35/20]، وفي قوله:{بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا} [15/84] .
«الرقيب» : جاء مؤكدا عاما في قوله: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [52/33]، وخاصا في قوله:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [1/4]، وخاصا في قوله:{كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} [117/5] .
«الشهيد» : جاء مفردا في معنى المقيد في قوله: {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} في نحو أربعة مواضع (7) ، و.... (8)، في قوله: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ
(1) في اثنين وثلاثين منها (127/2) .
(2)
في عشر منها في (1/17) .
(3)
في خمسة منها (34/33) .
(4)
بياض بالأصل ولعله «ومضافا» .
(5)
{بصير بما يعملون} و {بما يعملون بصير} الجميع إحدى وعشرون منها (39/28) .
(6)
أربعة مواضع مع قوله: {بعباده بصيرا} .
(7)
ثلاثة مواضع (79/4) .
(8)
بياض بالأصل.
شَيْءٍ شَهِيدٌ} [6/58]، و:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا} [55/33] ، {وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ} [98/3] ،..... (1) ، {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [96/17]، و:{بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا} [52/29]، و:{اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [19/6] .
«الشاهد» : جاء.... (2) بصيغة الجمع في قوله: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [78/21] ، {إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} [61/10]، ومفردا في قوله:{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [3/85] على قول. وفي قوله: {وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [81/3] .
«اللطيف» : جاء مقرونا بالخبير في نحو خمسة مواضع (3) و
…
(4) في قوله: {لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} [100/12]، و:{لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ}
[19/42] .
«قدير» : معلقًا عامًا كما في قوله: {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} في قريب من ثلاثين موضعا (5)، ومعلقا خاصًا في قوله:{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا} [133/4]، ومفردا في قوله:{وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} [54/25] ، ومقرونًا بالعلم في نحو من أربعة مواضع (6)، ومقرونا في قوله:{عَفُوًّا قَدِيرًا} [149/4] {وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ
(1) بياض بالأصل.
(2)
بياض بالأصل.
(3)
منها. (103/6) .
(4)
بياض بالأصل.
(5)
في 33 منها (20/2) .
(6)
في ثلاثة مواضع منها (70/16) .
غَفُورٌ رَحِيمٌ} [7/60]
…
(1) ، {قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً} [37/6] ، {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا} [65/6] ، {وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} [18/23]، والقدرة على المعاد في قوله:{أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [40/75] ، {بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ} [81/36] ، {بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [33/46] ، {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} [8/86] ، {إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ
خَيْرًا مِنْهُمْ} [40/70]، وجاء مفردا في قوله:{فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} [23/77] .
«القوي» : جاء مقرونا بالعزيز في قوله: {الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} في نحو ثلاثة مواضع (2) .
«ذو القوة» : جاء في قوله: {الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [58/51] .
«القاهر» : جاء في قوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} موضعان [18/6 و 61/6] .
«القهار» : جاء في قوله: {الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} في نحو سبعة مواضع (3) .
«العزيز» : جاء مقرونا بالحكيم في أكثر من أربعين
موضعا (4) ، وبالعليم في نحو ستة مواضع (5)، و:{الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} في عدة
(1) بياض بالأصل.
(2)
في ثلاثة منها (66/11) .
(3)
في ستة منها (39/12) .
(4)
في 42 موضعا منها (129/2) بما فيها: {عزيز حكيم} .
(5)
في ستة منها: {العزيز العليم} (9/43) .
مواضع (1)، و:{الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [6/34]، و:{الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ} في نحو ثلاثة مواضع (2)، و:{الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [2/67]، و:{الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} في نحو اثني عشر موضعا (3)، و:{عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [47/14] ثلاثة مواضع، و:{أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ} [42/54]، ومقرونا كمفرد:{الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} [23/59] .
«المحيط» : جاء معلقا عاما في قوله: {بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} [54/41]،وخاصا في قوله:{وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ} [20/85]،و:{مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} [19/2] ، {إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} ستة مواضع (4) .
«رفيع الدرجات» : في قوله: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} [15/40] .
«ذو المعارج» : في قوله: {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} [2، 3/70] .
«العلي» : جاء مقرونا في قوله: {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [9/13]، وفي قوله:{الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} خمسة مواضع [62/22] . وفي هذه المواضع «العلي» ، و «المتعالي» ، وجاء في قوله:{عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [51/42]، و «الأعلى» في قوله:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [1/87] .
«العظيم» : جاء مقرونا في قوله: {الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} موضعان [255/2] ،
(1) في ثلاثة منها (66/11){القوي العزيز} موضعان.
(2)
ثلاثة مواضع منها (66/33) .
(3)
في اثني عشر منها (9/26) .
(4)
أربعة بما فيها {تعملون محيط} (120/3 و 92/11 و 108/4 و 47/8) .
ومفردا في قوله: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} ثلاثة مواضع [52/69]، وهو نعت للرب بدليل قوله:«سبحان ربي العظيم» .
«المهيمن» : في قوله: {الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ} [23/59] .
«الكفيل» : في قوله: {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا} [91/16] .
«الوكيل» : جاء مفردا في قوله: {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} في نحو تسعة مواضع (1) ، {اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} [66/12]، و:{رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا} [9/73]، و:{عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [12/11] .
«الحسيب» : جاء.... (2) في قوله: {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} [86/4]، وفي قوله:{وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} موضعان [6/4] .
«الحاسب» :جاء في قوله: {وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [47/21]، ومفضلا في قوله:{أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} [6/6] .
«سريع الحساب» : في نحو سبعة مواضع (3) .
«الولي» : جاء مفردا في قوله: {فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ} [9/42]، وفي قوله:{وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا} [45/4]، ومضافا في مثل قوله:{إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ} [96/7] ، {أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [101/12] .
«المولى» : جاء مقرونا في قوله: {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [40/8] .
(1) ستة مواضع منها (81/4) .
(2)
بياض.
(3)
ثمانية منها (202/2) .
ومضافًا في قوله: {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} [40/8] ، {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ} [4/66] ، {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} [11/47] .
«الناصر» : جاء مفضلا في قوله: {خَيْرُ النَّاصِرِينَ} [150/3]، وتقدم قوله:{نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} .
«الحفيظ» : جاء في قوله: {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} موضعان [57/11] .
«الحافظ» : جاء مفضلا في قوله: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا} [64/12] ن و
…
(1) في قوله: {وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ} [82/21] ، {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [9/15] .
«
…
» (2) جاء مقرونا في قوله: {قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [61/11]، وقوله:{فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [186/2]، ومفضلا في قوله:{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [16/50]، وقوله:{أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ} [85/56](3) .
«المجيب» :جاء مقرونا في قوله: {قَرِيبٌ مُجِيبٌ} [61/11] .
«الرحيم» : قريب المائة والثلاثة عشر (4) ، جاء مقرونا بالغفور في نحو من ستين موضعا (5) ، بالرحمن في البسملة، وفي النمل أيضا، وفي
(1) بياض.
(2)
بياض.
(3)
المراد بالقرب في سورة (ق) قرب ملائكته. ضعف قول من قال: بالعلم والقدرة. قرب الملائكة والشياطين من قلب ابن آدم، أما قربه تعالى من عابديه وسائليه فصحيح، انظر ص91 من جـ1/من الفهارس العامة لمجموع الفتاوى.
(4)
مائة وواحد.
(5)
سبعين منها (1/1) .
غير ذلك ثلاثة مواضع (1)، ومقرونا بالرءوف في نحو (2) . وفي قوله:{سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [58/36] ، ومقرونا بالعزيز في أكثر من عشرة مواضع (3)، ومتعلقا تعلقا عاما في قوله:{بِكُمْ رَحِيمًا} [29/4]، وخاصا في قوله:{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [43/33]، وجاء مفضلا في قوله:{خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [109/23]، وفي قوله:{أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [151/7] .
«الرءوف» : جاء مقرونا في قوله: {رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ثلاثة مواضع [117/9]، ومعلقا في قوله:{رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [207/2]، ومقرونا متعلقا في قوله:{بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} موضعان [65/22 و 143/2] .
«الغفور» : جاء مقرونا بالرحيم في نحو خمسين موضعا (4)، ومطلقا في قوله:{وَرَبٌّ غَفُورٌ} [15/34] ، ومقرونا بالشكور [30/35] ، ومقرونا بالحليم [235/2] ، والتواب في حديث (5) ، وبالعزيز [2/67] ، وبالودود [14/85] ، وبالعفو في أربعة مواضع [60/24] .
«الغفار» : ثلاثة مواضع [66/38] .
«الغافر» : جاء مضافا في قوله: {غَافِرِ الذَّنْبِ} [3/40] .
«ذو المغفرة» : جاء في قوله: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [32/53] ، {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ} [6/13]، وقوله:{هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [56/74] .
(1) و {إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} ، {تنزيل من الرحمن الرحيم} .
(2)
في تسعة مواضع.
(3)
في أحد عشر موضعا منها في (5/3) .
(4)
في تسعة وأربعين منها (173/2) .
(5)
{التواب الرحيم}
«العفو» : جاء مقرونا بالقدير في قوله: {عَفُوًّا قَدِيرًا} [149/4] ، وبالغفور في أربعة مواضع (1) .
«الحليم» : جاء مقرونا بالغفور في ثلاثة مواضع أو أكثر (2) ، وبالعليم في نحو ذلك (3)، وبالغني في قوله:{غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [263/2]، وبالشكور في قوله:{شَكُورٌ حَلِيمٌ} [17/64] .
«التواب» : جاء مقرونا بالرحيم في نحو ستة مواضع [10/24]، وبالحكيم في قوله:{تَوَّابٌ حَكِيمٌ} [10/24]، وجاء مفردا في قوله:{وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [3/110] .
«قابل التوب» : جاء في قوله: {وَقَابِلِ التَّوْبِ} [3/40] .
«سريع العقاب» : {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [167/7] .
«أشد بأسا وأشد تنكيلا» : جاء في قوله: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} [84/4] .
«شديد العقاب» : في نحو عشرة مواضع (4) .
«الوهاب» : جاء مفردا في قوله: {وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [8/3] .
«أسرع مكرا» : في قوله {قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ
(1) خمسة مواضع منها (60/22) .
(2)
في ستة مواضع منها (225/2) .
(3)
في ثلاثة مواضع منها (12/4) .
(4)
في أحد عشر منها (165/2) .
مَا تَمْكُرُونَ} [21/10]، وقد جاء اسما له على وجه التفضيل في قوله:{خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} في ثلاثة مواضع [54/3]، ومنه:{مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} [18/8]{مُخْزِي الْكَافِرِينَ} [2/9] .
.... (1){إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [22/32] ، {فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [41/43]، ومضافا في قوله:{عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} في ثلاثة مواضع [4/3] .
«الكريم» : جاء مقرونا في قوله: {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [6/82] .
«الأكرم» : كذلك جاء مقرونا قرن وصف لا عطف في قوله: {وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} وهو أول ما نزل [3/96] .
«البر» : جاء في قوله: {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [28/52] .
«المجيد» :جاء مقرونا بالحميد في قوله: {رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [73/11]، وفي قوله:{ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} على إحدى القراءتين [15/85] .
«الحميد» : جاء مفردا في قوله: {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [1/14]، ومقرونا بالمجيد في قوله:{حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [73/11]، وبالغني: {غَنِيٌّ
(1) بياض في الأصل.
حَمِيدٌ} في نحو ثلاثة مواضع (1)، ومقرونا أيضا في قوله:{حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [42/41]، وقوله:{الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [28/42]، وفي قوله:{الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [8/85] .
«خير» : جاء في قوله: {وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [73/20] .
«ذو الجلال والإكرام» : جاء في قوله: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [78/55] .
وقد غلط في أن يكون من أسمائه قوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [27/55] فإن صفة وجهه
…
(2) .
«ذو الطول» : جاء في قوله: {شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ} [3/40] .
«ذو الفضل العظيم» : جاء مطلقا في نحو ستة مواضع (3)، ومقيدا في قوله:{إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ} [243/2]، وفي قوله:{وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [152/3]، و:{ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [251/2] .
«أهل التقوى» : جاء مقرونا في قوله: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [56/74] .
«الزارع» : جاء مفردا معرفا تعريفا كتعريف الإضافة في قوله:
(1) في ثلاثة مواضع منها (267/2) أما مع (الغني) فهي ستة أيضًا و {غنيا حميدا} السابع.
(2)
بياض.
(3)
في ستة مواضع منها (21/57) .
{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [63، 64/56] .
المنشئ: جاء كذلك في قوله: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ} [71، 72/56] .
الموسع: جاء في قوله: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} [47/51] .
محيي: جاء في قوله: {إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى} [50/30 وتقدم] .
المنزل: لم يجئ إلا مقيدا في قوله: {أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} [29/23]، وقوله:{إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ} [34/29]{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} [68، 69/56] .
المنجي: في قوله: {إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ} إن جعل اسما [33/29] .
جاعل: {جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ} [61/40] ، {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ} [1/35 وتقدم] ، {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [7/28 وتقدم] .
«
…
» (1) ، {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ} [95/6 وتقدم](2) .
ومما جاء متعديا بنفسه أو بحرف الجر بمعنى آخر: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ} [26/16] ، {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ}
(1) بياض.
(2)
قلت تقدم ذكر محيي
…
وجاعل
…
وفالق
…
ومنزل أنها من أسماء الفعل الخاصة.