المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الخاتمة أخي القارئ الكريم: إن الحديث عن هذه الدعوة المباركة وأئمتها - المستطاب في أسباب نجاح دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

[عبد الرحمن بن يوسف الرحمة]

الفصل: ‌ ‌الخاتمة أخي القارئ الكريم: إن الحديث عن هذه الدعوة المباركة وأئمتها

‌الخاتمة

أخي القارئ الكريم: إن الحديث عن هذه الدعوة المباركة وأئمتها الفضلاء الأجلاء الناصرين للدين المجددين له لا يبلى مهما تعدد، ولا يمل مهما تردد، لأنها ولأنهم دوحة كريمة وارفة الظلال، طيبة المنبت، كريمة الأصل {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24] .

ولكن لا بد من الختام فأقول: هذه هي الأسباب مفصلة ومجملة، فخذ بها وسر على نهجها الصافي، وتمسك بأهدابها مستعصماً بالله، ومتبعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وستكون من المفلحين الفائزين، وإياك ثم إياك من فئات وجماعات وأحزاب، تنكبت سبل الهدى، وارتاعت في سبل الغواية والردى، فوالله إن أمرها إلى خراب، ومصيرها إلى يباب، والله المستعان.

وسل الله هداية وتوفيقاً من لدنه مردداً ومكثراً من قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك هديًا قاصدًا، واللهم جنبنا منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء» .

وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» .

والله الموفق وعليه قصد السبيل.

قال ذلك وكتب

عبد الرحمن بن يوسف الرحمة القُرعاني

ص: 76

في الرياض - غرة رمضان لعام 1423هـ

ص: 77