الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفّي فجاءة في صلاة المغرب في رجب سنة أربع عشرة، وولد سنة ثمان أو تسع وعشرين وخمس مئة
(1)
.
قلت
(2)
: وأجاز لأبي جعفر أحمد بن يوسف الطّنجاليّ: شيخ أجاز لأبي حيّان صاحب العربيّة، وذكره مكرّرا بعد محمد بن محمد بن يبقى
(3)
، فقال:
سمع داود بن يزيد، وأبا الحسن بن الضحّاك. ثم قال: وكان موصوفا بالصّلاح والعدالة، يعقد الشّروط.
قلت: وأخذ عنه ابن مسد.
249 - محمد
(4)
بن أحمد بن جبير بن محمد بن جبير، أبو الحسين
الكنانيّ البلنسيّ الأصل، نزل شاطبة ثم غرناطة
.
سمع من أبيه، وأبي عبد الله الأصيليّ، وأبي الحسن بن أبي العيش، وأخذ عنه القراءات. وأجاز له أبو الوليد ابن الدبّاغ، ومحمد بن عبد الله التّميميّ السّبتيّ. وعني بالآداب فبلغ منها الغاية، وتقدّم في صناعة النّظم والنّثر ونال بها دنيا عريضة، ثم رفضها وزهد. وصحب أبا جعفر بن حسّان للحجّ،
(1)
الذي في أصل ابن الأبار أن مولده سنة ثلاثين أو إحدى وثلاثين وخمس مئة، الشك منه.
(2)
القائل هو الذهبي، وهذا من زياداته.
(3)
سيأتي برقم 254.
(4)
التكملة 2/ 109 (289)، وترجمه ابن دحية في المطرب 1/ 86، والمنذري في التكملة 2/الترجمة 1550، وابن الشعار في عقود الجمان 6/الورقة 63، والتجيبي في زاد المسافر 72، وابن عبد الملك في الذيل 5/ 595، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 417، وسير أعلام النبلاء 22/ 45، ومعرفة القراء 2/ 604، والعبر 5/ 51، وابن فضل الله في مسالك الأبصار 8/ 311، وابن الخطيب في الإحاطة 2/ 230، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 60، وابن تغري بردي في النجوم 6/ 221، وابن القاضي في جذوة الاقتباس 1/ 277، والمقري في نفح الطيب 2/ 381، وابن العماد في الشذرات 5/ 60 وغيرهم، وهو صاحب الرحلة المطبوعة المتداولة المشهورة.