الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حجّ، وسمع من الخشوعيّ ثلاثين من «المقامات الحريريّة» ، وجاور بالقدس.
وتوفّي بحلب متردّيا في بئر سنة عشرين وستّ مئة. وقد حدّث.
699 - عليّ
(1)
بن محمد بن أحمد بن حريق، أبو الحسن المخزوميّ
البلنسيّ، شاعرها الفحل المستبحر في الآداب واللغات
.
روى عن أبي عبد الله بن حميد. وكان عالما بفنون الآداب، حافظا لأيام العرب وأشعارها، شاعرا مفلقا، ذا بديهة، اعترف له بالسّبق بلغاء وقته، ودوّن شعره في مجلّتين، وله كمقصورة ابن دريد وأشياء أخر سمعتها منه، وصحبته مدة، وأخذ عنه أصحابنا.
ولد سنة إحدى وخمسين وخمس مئة، وتوفّي في ثامن عشر شعبان سنة اثنتين وعشرين وستّ مئة. سمع منه ابن مسدي.
= وابن فضل الله في مسالك الأبصار 11/ 480 وغيرهم. وخلط غير واحد من المتقدمين بين ترجمة هذا وبين ابن خروف النحوي المتقدمة ترجمته قبل قليل، منهم: ابن الساعي في الجامع المختصر، وابن شاكر في الفوات، والسيوطي في البغية، وابن القاضي في جذوة الاقتباس، والمقري في نفح الطيب 2/ 640، كما بينه صديقنا العلامة إحسان عباس يرحمه الله في تعليقه على فوات الوفيات ومعجم الأدباء وغيرهما.
(1)
التكملة 3/ 232 (587)، وترجمه التجيبي في زاد المسافر 64، وابن الأبار في تحفة القادم (كما في المقتضب منه 12)، وابن سعيد في المغرب 2/ 218، ورايات المبرزين 86، وابن عبد الملك في الذيل 5/ 275، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 280، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 714، وسير أعلام النبلاء 22/ 295، والصفدي في الوافي 21/ 418، وابن شاكر في فوات الوفيات 3/ 64، والفيروزآبادي في البلغة 165، وابن قاضي شهبة في طبقات النحويين 2/ 179، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 186.