الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العربيّة، وأخذ عن شهاب بن محمد جملة من الطب، ونقل بخلع أبيه إلى المغرب، فصحب ثانية مالك بن وهيب بمرّاكش وتفقّه عليه وسمع منه ولازمه. ثم أمّ بجامع مرّاكش. وكان خيّرا وقورا نزها.
توفّي بعد العشرين وخمس مئة.
597 - عبد الوهّاب
(1)
بن محمد الإشبيليّ المقرئ
.
روى عن أبي داود المقرئ وغيره، وأخذ الناس عنه. أخذ عنه نجبة بن يحيى قراءة يعقوب، وحدّث عنه ب «التيسير» .
598 - عبد الوهّاب
(2)
بن محمد بن أحمد بن غالب بن خلف
التّجيبيّ، أبو العرب البلنسيّ، ويعرف بالبقّسانيّ نسبة إلى قرية بغربيّها
.
سمع أبا الحسن بن واجب، وأبا محمد بن خيرون، وخليص بن عبد الله، وأبا بحر الأسديّ، وأبا عليّ الصّدفيّ، وأبا محمد بن أبي جعفر، وأجاز له طائفة.
وكان خطيبا فصيحا شاعرا، ذا لسان وبلاغة وعربيّة، مشاركا في علوم.
ولي قضاء لريّة. وحدّث فأخذ عنه أبو عمر بن عيّاد، وأبو الحسن بن سعد الخير، وأبو مروان ابن الجلاّء، وآخرون.
قال ابن عيّاد: أنشدنا أبو العرب لأبي إسحاق الخفاجيّ وقد اجتمع (به)
(3)
وسأله عن حاله، فأنشده لنفسه [من الوافر]:
أيّ عيش أو غداء أو سنه
…
لابن إحدى وثمانين سنه
[72 أ] قلّص الشّيب بها ذيل امرئ
…
طال ما جرّ صباه رسنه
تارة تسطو به سيّئة
…
تسخن العين وأخرى حسنه
(1)
التكملة 3/ 107 (266)، وترجمه ابن عبد الملك في الذيل 5/ 98.
(2)
التكملة 3/ 107 (267)، وترجمه ابن الأبار في معجم أصحاب الصدفي (248)، وابن عبد الملك في الذيل 5/ 94، والذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 50.
(3)
زيادة متعينة من أصل ابن الأبار.