الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأصبحت ما بيني وبينك حاجبا
…
فصدّوا ولا الباب. . .
(1)
ومن شعره:
تبّا لفرقة سوء لا يديمون لمذهب
…
إذا تزندق شخص قالوا فلان تهذّب
[ومن المتقارب]:
حلوليّة أو إباحيّة
…
ومرجئة كلّها فاسقه
ورافضة أو حروريّة
…
إلى فرق كلّها مارقه
فما راقبوا الله فيما أتوا
…
بوحي ولا سنّة ناطقه
مات في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وستّ مئة بإشبيلية.
من أوراق المطهر.
310 - محمد
(2)
بن عبد الله بن محمد بن خلف الأنصاريّ البلنسيّ،
أبو عبد الله
.
سمع من أبي العطاء بن نذير، وأبي عبد الله بن نوح وأخذ عنهما القراءات والعربيّة، وسمع من أبي الخطّاب بن واجب. ثم زهد في الدّنيا وأقبل على العلم. وكان له تحقّق بالتفسير، وقعد لذلك بجامع بلنسية وقتا. أخذ عنه القراءات جماعة. وألّف كتاب «نسيم الصّبا» في الوعظ، على طريقة الجوزي، وكتابا في الخطب كتبته عنه، وصحبته طويلا. أقام بشاطبة خلال حصار بلنسية لأنه كان وجّه إلى مرسية لاستمداد أهلها.
وتوفّي بأوريولة في رجب سنة أربعين، وازدحم الخلق على نعشه حتى كسروه.
وفي شوّال بعده قدم أحمد بن محمد بن هود مرسية بجماعة من وجوه
(1)
بقية عجز البيت أجحف به التصوير.
(2)
التكملة 2/ 144 (374)، وترجمه ابن عبد الملك في الذيل 6/ 304، والذهبي في معرفة القراء 2/ 645، وتاريخ الإسلام 14/ 327، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 178، والقادري في نهاية الغاية، الورقة 243.