الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخذ القراءات عن أبي محمد ابن الزّقّاق، وأبي بكر بن صاف. وسمع من أبي عبد الله ابن مجاهد، وأبي بكر بن خير، وجماعة. وأخذ العربيّة عن أبي إسحاق بن ملكون وغيره. وكان إماما في صنعة العربيّة مدقّقا، ماهرا مشاركا في علم الكلام وأصول الفقه. وله شرح «كتاب سيبويه» جليل الفائدة، وله شرح «جمل» الزّجّاجيّ، وكتاب في الفرائض، وكتاب «الرّدّ» في العربيّة، على أبي زيد السّهيليّ وعلى جماعة، وله ردّ على أبي المعالي الجوينيّ، ولم يصب في ردّه. وكانت العربيّة بضاعته وصناعته، وأقرأ الناس بعدّة بلاد.
ثم اختلّ وتوفّي بعد مدة سنة تسع وستّ مئة.
قال ابن خلّكان
(1)
: تخرّج في النّحو على ابن طاهر الأندلسيّ الخدبّ.
689 - عليّ
(2)
بن موسى بن محمد بن شلّوط، أبو الحسن البلنسيّ
الشبارتيّ
.
حجّ، وسمع بمكّة من عليّ بن حميد بن عمّار، وسكن تلمسان، واحترف بالطبّ. وقد أخذت عنه بقراءتي بعض «صحيح البخاريّ» وأجاز لي.
وتوفّي في نحو سنة عشر.
= في إنباه الرواة، والرعيني في برنامجه (28)، وابن الساعي في الجامع المختصر 9/ 306، وابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 335، وابن عبد الملك في الذيل 5/ 319، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 259، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 220، وسير أعلام النبلاء 22/ 26، وابن شاكر في فوات الوفيات 3/ 84، والصفدي في الوافي 22/ 89، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 21، وابن كثير في البداية والنهاية 13/ 53، والفيروزآبادي في البلغة 164 وغيرهم.
(1)
وفيات الأعيان 3/ 335.
(2)
التكملة 3/ 227 (568)، وترجمه ابن عبد الملك في الذيل 5/ 413، والذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 245.