الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أحمد بن أبان القراءات السّبعة خلا ما فاته على ابن دحمان من قراءة الكوفيّين وابن عامر، وأكثر عن مشايخ مالقة. ورحل إلى غرناطة فأخذ عن ابن رفاعة، وابن كوثر، وابن عروس، وبقرطبة عن ابن بشكوال وطبقته، وبإشبيلية عن ابن الجدّ وابن زرقون، وبسبتة عن ابن عبيد الله، وبالجزيرة عن أبي حفص ابن عزرة. وأجاز له جماعة من المشرق كالخشوعيّ. وحدّث بالعامّة
(1)
عن السّلفيّ وابن قزمان. وكان من جلّة المقرئين وجهابذة الأستاذين، مشاركا في فنون، نقّادا فاضلا. روى عنه أبو عبد الله بن عسكر، والخطيب أبو إسحاق بن عبيد الله، وأبو عبد الله الطّنجاليّ، وأبو الحجّاج بن أبي ريحانة. وذكر الشيخ، يعني ابن فرتون أنه اختلّ عقله في الآخر، وهذا ممّا لم يذكره أحد.
وقد لقيت الجمّاء الغفير ممّن قرأ عليه، فما ذكروا شيئا من هذا. مولده سنة سبع وأربعين.
633 - عمر
(2)
بن محمد بن عمر الأزديّ النّحويّ الإشبيليّ، أبو عليّ
الشّلوبين، رئيس النّحاة بالأندلس
.
(1)
يعني: بالإجازة العامة التي كان السلفي قد كتبها في رمضان سنة 560 لكل من كان موجودا من أهل أصبهان وغيرها من بلاد المسلمين في التاريخ المذكور.
(2)
التكملة 3/ 159 (400)، وترجمه ياقوت في «شلوبينية» من معجم البلدان 3/ 360، والقفطي في إنباه الرواة 2/ 332، والرعيني في برنامج شيوخه (30)، وابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 451، وابن سعيد في المغرب 2/ 129، واختصار القدح المعلى 152، وابن عبد الملك في الذيل 5/ 460، وابن الزبير في صلة الصلة 4/الترجمة 137، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 529، وسير أعلام النبلاء 23/ 207، والعبر 5/ 186، وابن مكتوم في تلخيص أخبار النحويين، الورقة 162، واليمني في إشارة التعيين 241، وابن كثير في البداية والنهاية 15/ 262 (ط. دار ابن كثير المحققة)، وابن فرحون في الديباج 2/ 78، والغساني في العسجد المسبوك 557، وابن تغري بردي في النجوم 6/ 358، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 224، وابن العماد في الشذرات 5/ 232.