المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب استفتاح الصلاة - المصنف - عبد الرزاق - ت الأعظمي - جـ ٢

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَ فَاسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ فِي وَقْتِ تُكْرَهُ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَنْسَى صَلَاةً فِيَذْكُرَهَا فِي وَقْتٍ آخَرٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتِي الْجَمَاعَةَ لِصَلَاةٍ فِيَجِدُهُمْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا

- ‌بَابُ لَا تَكُونُ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ لِشَتَّى

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَنْتَهِي إِلَى الْقَوْمِ، وَهُمْ فِي تَطَوُّعٍ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْعِشَاءَ

- ‌بَابُ قَدْرِ مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ كَمْ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ سُتْرَتِهِ

- ‌بَابُ سُتْرَةِ الْإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ وَرَاءَهُ

- ‌بَابُ المَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّى إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ بِمَكَّةَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يُصَلِّيَانِ أَحَدُهُمَا بِحِذَاءِ الْآخَرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَالرَّجُلُ مُسْتَقْبِلُهُ

- ‌بَابُ مَسْحِ الْحَصَا

- ‌بَابُ مَتَى يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ بَقِيَّةِ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَنْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَقُولُ الْإِمَامُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُكَبِّرَ

- ‌بَابُ لَا يَقِفُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي حَتَّى يَتِمَّ الْأَوَّلُ وَهَلْ يَأْمُرُ الْإِمَامُ بِذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ وَصَلَ الصَّفَّ، وَالتَّوَسُّعُ لِمَنْ دَخَلَ الصَّفَّ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَيَامِنِ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُومُ وَحْدَهُ فِي الصَّفِّ

- ‌بَابُ الصَّفِّ بَيْنَ السَّوَارِي، وَخَلْفَ الْمُتَحَدِّثِينَ وَالنِّيَامِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ تَكْبِيرَةَ الِاسْتِفْتَاحِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُكَبِّرُ قَبْلَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَتَى يُكَبِّرُ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَتَى يَسْتَعِيذُ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ الِاسْتِعَاذَةَ

- ‌بَابُ مَا يُخْفِي الْإِمَامُ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ غَيْرَهَا

- ‌بَابُ آمِينَ

- ‌بَابُ مَا يُجْهَرُ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْقِرَاءَةُ فِي الصَّلَاةِ، وَهَلْ يُقْرَأُ بِبَعْضِ السُّوَرِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعَصْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الصُّبْحِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابٌ: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ الْقِرَاءَةَ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ تَلْقِينَةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ السُّوَرِ فِي الرَّكْعَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ

- ‌بَابُ التَّصْوِيبِ فِي الرُّكُوعِ وَإِقْنَاعِ الرَّأْسِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ السُّجُودِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْيَدَيْنِ إِذَا خَرَّ لِلسُّجُودِ وَتَطْبِيقِ الْيَدَيْنِ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَقَعُ سَاجِدًا وَتَكْبِيرُهُ وَكَيْفَ يَنْهَضُ مِنْ مَثْنَى مِنَ السُّجُودِ

- ‌بَابَ كَيْفَ النُّهُوضُ مِنَ السَّجْدَةِ الْآخِرَةِ وَمِنَ الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ الْأَنْفِ

- ‌بَابُ كَفِّ الشَّعْرِ وَالثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ النَّفْخِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِقْعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَجْلِسُ مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا يَقْعُدُ لِلتَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ التَّشَهُّدَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ وِتْرٌ وَالْإِمَامُ يَتَشَفَّعُ أَيَتَشَهَّدُ

- ‌بَابُ مَا يَفُوتُ الْإِنْسَانَ مِنَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ الرَّدِّ عَلَى الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَتَى يَقُومُ الرَّجُلُ يَقْضِي مَا فَاتَهُ إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ مَا يَقْرَأُ فِيمَا يَقْضِي

- ‌بَابُ الَّذِي يَكُونُ لَهُ وِتْرٌ وَلِلْإِمَامِ شَفْعٌ

- ‌بَابُ الَّذِي يَفُوتُهُ مِنَ الْمَغْرِبِ رَكْعَةٌ أَوْ يُدْرِكُ مِنْهَا رَكْعَةً

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ وَالْقَوْلِ وَرَاءَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ جُلُوسِ الرَّجُلِ فِي مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْصَرِفُ الرَّجُلُ مِنْ مُصَلَّاهُ

- ‌بَابُ مُكْثِ الْإِمَامِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَسْحِ الرَّجُلِ وَجْهَهُ بِيَدِهِ إِذَا دَعَا

- ‌بَابُ رَفْعِ الرَّجُلِ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌بَابُ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي الصَّلَاةِ فَيَخْشَى أَنْ يَذْهَبَ دَابَّتُهُ أَوْ يَرَى الَّذِي يَخَافُهُ

- ‌بَابُ التَّحْرِيكِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْعَبَثِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ التَّثَاؤُبِ

- ‌بَابُ تَنْقِيضِ الْأَصَابِعِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُغْمِضُ عَيْنَيْهِ

- ‌بَابُ التَّشْبِيكِ بَيْنَ الْأَصَابِعِ

- ‌بَابُ وَضْعِ الرَّجُلِ يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُرْسِلًا يَدَيْهِ أَوْ يَضُمُّهُمَا

- ‌بَابُ التَّرْوِيحِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى الْجُدُرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدْخُلُ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ كَمْ يُكَبِّرُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ الْإِمَامَ وَهُوَ رَاكِعٌ فَيَرْفَعُ الْإِمَامُ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ

- ‌بَابُ النُّعَاسِ حَتَّى يَفُوتَهُ بَعْضُ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً أَوْ سَجْدَةً

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَجِدُ الْقَوْمَ جَالِسًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ سَجْدَةً وَاحِدَةً مَعَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالرَّجُلَانِ يَدْخُلَانِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّى أَهْلُهُ أَيَتَطَوَّعُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ سَهْوِ الْإِمَامِ وَالتَّسْلِيمِ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرِ خَمْسًا

- ‌بَابُ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْقِيَامِ فِيمَا يُقْعَدُ فِيهِ

- ‌بَابُ إِذَا قَامَ فِيمَا يُقْعَدُ فِيهِ أَوْ قَعَدَ فِيمَا يُقَامُ أَوْ سَلَّمَ فِي مَثْنًى

- ‌بَابُ هَلْ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ تَشَهُّدٌ وَتَسْلِيمٍ

- ‌بَابُ هَلْ عَلَى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ سَهْوٌ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَفُوتُهُ بَعْضُ الصَّلَاةِ وَقَدْ سَهَا الْإِمَامُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُوَ فَيَخْلِطُ الْمَكْتُوبَةَ بِالتَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَشُكُّ فِي صَلَاتِهِ بَعْدَ الِانْصِرَافِ وَلَا يَدْرِي أَصَلَّى أَمْ لَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السُّورَةَ فِيهَا سَجْدَةٌ فَيَسْهُوَ أَنْ يَسْجُدَ أَوْ يُضِيفَ إِلَيْهَا أُخْرَى

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُوَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ إِنَّكَ إِنْ تَسْجُدَهُمَا فِيمَا لَيْسَ عَلَيْكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمَا فِيمَا عَلَيْكَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُو عَنْ صَلَاةٍ لَا يَدْرِي مَا هِيَ

- ‌بَابُ إِذَا اجْتَمَعَ السَّهْوُ وَالتَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَابُ نِسْيَانِ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌بَابُ السَّهْوِ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فِي التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُوَ بِهَا فِي التَّكْبِيرِ أَوْ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْصِي بِالْحَصَا أَوْ بِالْخُطُوطِ

- ‌بَابُ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاتِّكَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْدِثُ ثُمَّ يَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُخْطِئًا لِلْقِبْلَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي غَيْرِ وَقْتٍ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ بَعْضُهَا أَئِمَّةٌ لِبَعْضٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ جُنُبٌ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌بَابُ إِمَامِ قَوْمٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَلَمْ يَجِدْ مَاءً

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُحْدِثُ فِي صَلَاتِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ غَيْرِ طَاهِرٍ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ مَا يُطَوَّلُ مِنْهَا وَمَا يُحْذَفُ

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي صَلَاةً لَا يُكْمِلُهَا

- ‌بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْأَوْقَاتِ

- ‌بَابُ الَّذِي يُخَالِفُ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ الضَّحِكِ وَالتَّبَسُّمِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْأُمَرَاءِ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ لَا يُتِمُّ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يَجْتَمِعُونَ مَنْ يَؤُمُّهُمْ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُؤْتَى فِي رَبْعِهِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ الْأَعْمَى إِمَامٌ

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ وَلَدُ الزِّنَا

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ الرَّجُلُ أَبَاهُ

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ الْغُلَامُ وَلَمْ يَحْتَلِمْ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُؤْتَى فِي مَسْجِدِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِهِ أَعْجَمِيَّةٌ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ غَيْرَ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْإِمَامِ صَوْتَهُ بِالْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الرَّجُلَ وَالْمَرْأَةَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الرَّجُلَيْنِ وَالْمَرْأَةَ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ يَحْضُرُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الطَّاقِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الدُّكَّانِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْصُورَةِ

- ‌بَابُ لَا يَتَطَوَّعُ إِنْسَانٌ حَيْثُ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ ثُمَّ يُدْرِكُ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ

- ‌بَابُ هَلْ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدْعُو وَيُسَمِّي فِي دُعَائِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ الرَّجُلُ جَالِسًا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ جَالِسًا

- ‌بَابُ كَيْفَ يَكُونُ جُلُوسُهُ إِذَا صَلَّى قَاعِدًا

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْقَائِمِ عَلَى الْقَاعِدِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ عَلَى الدَّابَّةِ، وَصَلَاةِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌بَابُ النَّائِمِ وَالسَّكْرَانِ وَالْقِرَاءَةِ عَلَى الْغِنَاءِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الصَّوْتِ

- ‌بَابُ التَّرْتِيلِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ تَرْدِيدِ الْآيَةِ فِي الصَّلَاةِ، وَبَابُ قِرَاءَةِ النَّهَارِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَلْتَبِسُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: كَيْفَ تَكُونُ صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ؟ وَكَيْفَ كَانَتِ الصَّلَاةُ قَبْلَ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْمُسَايَفَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ: فِي كَمْ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ: الْمُسَافِرِ مَتَى يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مُسَافِرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْرُجُ فِي وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مُسَافِرٍ أَمَّ مُقِيمِينَ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِينَ، وَمَنْ نَسِيَ صَلَاةَ الْحَضَرِ فَذَكَرَ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلَاةَ الْحَضَرِ، وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ جَمْعِ الصَّلَاةِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ النَّافِلَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَمَّ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَتَى يُفْطِرُ حِينَ يَخْرُجُ مُسَافِرًا

- ‌بَابُ: هَلْ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ عَلَى الدَّابَّةِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَإِلَى غَيْرِهَا، وَكَيْفَ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ: هَلْ يُصَلِّي الرَّجُلُ وَهُوَ يَسُوقُ دَابَّتَهُ؟ وَقَصْرِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعُرْيَانِ

الفصل: ‌باب استفتاح الصلاة

‌بَابُ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ

ص: 75

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2554 -

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْتَفْتَحَ صَلَاتَهُ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ:«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» ، ثُمَّ يُهَلِّلُ ثَلَاثًا وَيُكَبِّرُ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ:«أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»

ص: 75

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2555 -

عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ: أَنَّ عُمَرَ كَانَ يُعَلِّمُ النَّاسَ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ لِلصَّلَاةِ أَنْ يَقُولَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، لَا إِلَهَ غَيْرُكَ» ، قَبْلَ الْقِرَاءَةِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2556 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَرَ مِثْلَهُ

ص: 75

2557 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»

ص: 75

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 76⦘

2558 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ أُصَدِّقُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعَنْ عُمَرَ، وَعَنْ عُثْمَانَ، وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا اسْتَفْتَحُوا قَالُوا:«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»

ص: 75

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2559 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ وَالنَّاسُ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ حِينَ وَصَلَ إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ قَالَ:«مَنْ صَاحِبُ الْكَلِمَاتِ؟» ، قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِهِنَّ إِلَّا الْخَيْرَ قَالَ:«لَقَدْ رَأَيْتُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ فُتِحَتْ لَهُنَّ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ»

ص: 76

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2560 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَنَشٍ، أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمَرَ وَصَلَّى مَعَهُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ:«اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْكَ أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَيَّ وَأَحْسَنَ شَيْءٍ عِنْدِي»

ص: 76

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 77⦘

2561 -

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاتِهِ، وَلَهُ نَفَسٌ، فَقَالَ حِينَ دَخَلَ: الْحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا مُبَارَكًا طَيِّبًا، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلَاتِهِ، فَقَالَ:«مَنْ صَاحِبُ الْكَلِمَاتِ؟» مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُهَا يَبْتَدِرُهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا أَيُّهُمْ يَسْبِقُ بِهَا فِيُحَيِّي اللَّهَ تبارك وتعالى» قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا لِي أَسْمَعُ نَفَسَكَ؟» قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَأُسْرِعُ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتَ الْإِقَامَةَ فَامْشِ عَلَى هَيْئَتِكَ، فَمَا أَدْرَكْتَ فَصَلِّ، وَمَا فَاتَكَ فَاقْضِ»

ص: 76

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2562 -

عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَفْتِحْ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ» قَالَ هِشَامٌ: فَكَانَ مُحَمَّدٌ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى مِنْهُمَا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ} [البقرة: 254] إِلَى {خَالِدُونَ} [البقرة: 257]، وَفِي الْآخِرَةِ:{للَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ، إِلَى آخِرِ السُّورَةِ

ص: 77

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 78⦘

2563 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ أَنَامُ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي يَقُولُ:«الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» ، الْهَوِيَّ، ثُمَّ يَقُولُ:«سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ» ، الْهَوِيَّ قُلْتُ لَهُ: مَا الْهَوِيُّ قَالَ: يَدْعُو سَاعَةً

ص: 77

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2564 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، أَنَّ طَاوُسًا أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ

⦗ص: 79⦘

خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 78

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2567 -

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ

⦗ص: 80⦘

: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَبَّرَ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ حِذْوَ مِنْكَبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:{وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا} الْآيَةَ، وَآيَتَيْنِ بَعْدَهَا إِلَى {الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 163]، ثُمَّ يَقُولُ:«أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ، لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَأَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ» ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِثْلَهُ

ص: 79

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2568 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» ، ثُمَّ يَقُولُ:" رَبِّي رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} [الكهف: 14]، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ}، إِلَيَّ {وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: 90] "، ثُمَّ يَقُولُ: " رَبِّي رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} [الكهف: 14]، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ للَّهِ

⦗ص: 81⦘

، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ، وَتَعَالَى اللَّهُ، مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ ارْحَمْنِي، {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} [المؤمنون: 98]، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " قَالَ: كَانَ يَقُولُ: «هَذَا هُوَ التَّطَوُّعُ»

ص: 80

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2569 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ مِنْ قَوْلٍ إِذَا كَبَّرَ الْمَرْءُ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ؟ فَقَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُ يُهَلِّلُ، إِذَا اسْتَفْتَحَ الْمَرْءُ فَلْيُكَبِّرْ، وَلْيَحْمَدْ، وَلْيَذْكُرْ، وَلْيَسْأَلْ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ» قَالَ: «وَلَمْ يَبْلُغْنِي قَوْلٌ مُسَمَّى إِلَّا كَذَلِكَ» قَالَ: «فَنَظَرْتُ قَوْلًا جَامِعًا رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْلِي فَقُلْتُهُ» ، قُلْتُ: أُكَبِّرُهُنَّ خَمْسًا قَالَ: تَكْبِيرَةُ الْأُولَى بِيَدَيْهِ وَارْفَعْ بِفِيهِ قَالَ: «فَأُكَبِّرُ خَمْسًا، وَأَحْمَدُ خَمْسًا، وَأُسَبِّحُ خَمْسًا، وَأَحْمَدُ خَمْسًا، وَأُهَلِّلُ خَمْسًا» ، ثُمَّ أَقُولُ:" لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ خَمْسًا، وَأَقُولُ حِينَ أَقُولُ آخِرَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ التَّكْبِيرِ، وَالتَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَى نَفْسِكَ، وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَأَسْأَلُ حَاجَتِي، ثُمَّ أَسْأَلُ وَأَسْتَغْفِرُ وَأَسْتَعِيذُ " قَالَ: «فَإِذَا بَلَغْتُ أُحِسُّ ذَلِكَ فِي نَفْسِي، قُلْتُ هَذَا الْقَوْلَ» قَالَ: «وَكَثِيرًا مَا أُقَصِّرُ عَنْ ذَلِكَ» قَالَ: «وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَكُونَ فِي الْمَكْتُوبَةِ وَالتَّطَوُّعِ» ، قُلْتُ لَهُ: فَإِنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ الْإِنْسَانُ قَائِمًا فِي الْمَكْتُوبَةِ يَقُولُ: «وَلَكِنْ يُسَبِّحُ وَيَذْكُرُ اللَّهَ» قَالَ: «فَإِنِّي لَمْ أَقْرَأْ بَعْدُ وَلَمْ أُصَلِّ بَعْدُ

⦗ص: 82⦘

إِنَّمَا هَذَا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ»، قُلْتُ: فَكُنْتُ دَاعِيًا عَلَى إِنْسَانٍ حِينَئِذٍ تُسَمِّيهِ؟ قَالَ: «لَا، إِنَّمَا قُمْتُ فِي حَاجَتِي، فَأَمَّا فِي غَيْرِ ذَلِكَ فَلَا» ، فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ: أَتُبَالِي لَوْ تَكَلَّمْتُ حِينَئِذٍ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ؟ قَالَ: «أَيْ لَعَمْرِي أَبَعْدَ مَا أُكَبِّرُ؟ لَا كَلَامَ حِينَئِذٍ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ وَقَبْلَ الْقِرَاءَةِ»

ص: 81

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2570 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَزِدْ عَلَى تَكْبِيرَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْمَكْتُوبَةِ، وَلَمْ أَقُلْ هَذَا الْقَوْلَ أَخَرَجَتْ أَمْ نَقَصَتْ صَلَاتِي؟ قَالَ:«لَا» ، ثُمَّ قَالَ:«أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى إِنْسَانٍ أَلَسْتَ تُثْنِي عَلَيْهِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ؟»

ص: 82

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2572 -

عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ كَبَّرَ ثَلَاثًا، وَسَبَّحَ ثَلَاثًا، وَهَلَّلَ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ» قَالُوا: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ هَذَا قَالَ: " أَمَّا هَمْزُهُ: فَالْجُنُونُ، وَأَمَّا نَفْثُهُ: فَالشِّعْرُ، وَأَمَّا نَفْخُهُ: فَالْكِبْرُ "

ص: 82

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2573 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْ، سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَقُولُ:«اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» ، ثُمَّ يَقُولُ:«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ نَفْثِهِ وَنَفْخِهِ وَهَمْزِهِ»

ص: 82