المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب القول في الركوع والسجود - المصنف - عبد الرزاق - ت الأعظمي - جـ ٢

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَ فَاسْتَيْقَظَ أَوْ ذَكَرَ فِي وَقْتِ تُكْرَهُ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَنْسَى صَلَاةً فِيَذْكُرَهَا فِي وَقْتٍ آخَرٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتِي الْجَمَاعَةَ لِصَلَاةٍ فِيَجِدُهُمْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا

- ‌بَابُ لَا تَكُونُ صَلَاةٌ وَاحِدَةٌ لِشَتَّى

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَنْتَهِي إِلَى الْقَوْمِ، وَهُمْ فِي تَطَوُّعٍ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْعِشَاءَ

- ‌بَابُ قَدْرِ مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ كَمْ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ سُتْرَتِهِ

- ‌بَابُ سُتْرَةِ الْإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ وَرَاءَهُ

- ‌بَابُ المَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّى إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ

- ‌بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ شَيْءٌ بِمَكَّةَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يُصَلِّيَانِ أَحَدُهُمَا بِحِذَاءِ الْآخَرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَالرَّجُلُ مُسْتَقْبِلُهُ

- ‌بَابُ مَسْحِ الْحَصَا

- ‌بَابُ مَتَى يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ بَقِيَّةِ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ مَنْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَقُولُ الْإِمَامُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُكَبِّرَ

- ‌بَابُ لَا يَقِفُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي حَتَّى يَتِمَّ الْأَوَّلُ وَهَلْ يَأْمُرُ الْإِمَامُ بِذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَنْ وَصَلَ الصَّفَّ، وَالتَّوَسُّعُ لِمَنْ دَخَلَ الصَّفَّ

- ‌بَابُ فَضْلِ مَيَامِنِ الصُّفُوفِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُومُ وَحْدَهُ فِي الصَّفِّ

- ‌بَابُ الصَّفِّ بَيْنَ السَّوَارِي، وَخَلْفَ الْمُتَحَدِّثِينَ وَالنِّيَامِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ تَكْبِيرَةَ الِاسْتِفْتَاحِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُكَبِّرُ قَبْلَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَتَى يُكَبِّرُ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَتَى يَسْتَعِيذُ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ الِاسْتِعَاذَةَ

- ‌بَابُ مَا يُخْفِي الْإِمَامُ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَقَرَأَ غَيْرَهَا

- ‌بَابُ آمِينَ

- ‌بَابُ مَا يُجْهَرُ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْقِرَاءَةُ فِي الصَّلَاةِ، وَهَلْ يُقْرَأُ بِبَعْضِ السُّوَرِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعَصْرِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الصُّبْحِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابٌ: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةٍ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ الْقِرَاءَةَ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ تَلْقِينَةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ السُّوَرِ فِي الرَّكْعَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ

- ‌بَابُ التَّصْوِيبِ فِي الرُّكُوعِ وَإِقْنَاعِ الرَّأْسِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ السُّجُودِ

- ‌بَابُ مَوْضِعِ الْيَدَيْنِ إِذَا خَرَّ لِلسُّجُودِ وَتَطْبِيقِ الْيَدَيْنِ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَقَعُ سَاجِدًا وَتَكْبِيرُهُ وَكَيْفَ يَنْهَضُ مِنْ مَثْنَى مِنَ السُّجُودِ

- ‌بَابَ كَيْفَ النُّهُوضُ مِنَ السَّجْدَةِ الْآخِرَةِ وَمِنَ الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ الْأَنْفِ

- ‌بَابُ كَفِّ الشَّعْرِ وَالثَّوْبِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ النَّفْخِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِقْعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَجْلِسُ مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا يَقْعُدُ لِلتَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ التَّشَهُّدَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ وِتْرٌ وَالْإِمَامُ يَتَشَفَّعُ أَيَتَشَهَّدُ

- ‌بَابُ مَا يَفُوتُ الْإِنْسَانَ مِنَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الِاسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ الرَّدِّ عَلَى الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَتَى يَقُومُ الرَّجُلُ يَقْضِي مَا فَاتَهُ إِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ مَا يَقْرَأُ فِيمَا يَقْضِي

- ‌بَابُ الَّذِي يَكُونُ لَهُ وِتْرٌ وَلِلْإِمَامِ شَفْعٌ

- ‌بَابُ الَّذِي يَفُوتُهُ مِنَ الْمَغْرِبِ رَكْعَةٌ أَوْ يُدْرِكُ مِنْهَا رَكْعَةً

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ وَالْقَوْلِ وَرَاءَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ جُلُوسِ الرَّجُلِ فِي مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَنْصَرِفُ الرَّجُلُ مِنْ مُصَلَّاهُ

- ‌بَابُ مُكْثِ الْإِمَامِ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ مَسْحِ الرَّجُلِ وَجْهَهُ بِيَدِهِ إِذَا دَعَا

- ‌بَابُ رَفْعِ الرَّجُلِ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌بَابُ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي الصَّلَاةِ فَيَخْشَى أَنْ يَذْهَبَ دَابَّتُهُ أَوْ يَرَى الَّذِي يَخَافُهُ

- ‌بَابُ التَّحْرِيكِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْعَبَثِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ التَّثَاؤُبِ

- ‌بَابُ تَنْقِيضِ الْأَصَابِعِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُغْمِضُ عَيْنَيْهِ

- ‌بَابُ التَّشْبِيكِ بَيْنَ الْأَصَابِعِ

- ‌بَابُ وَضْعِ الرَّجُلِ يَدَهُ فِي خَاصِرَتِهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُرْسِلًا يَدَيْهِ أَوْ يَضُمُّهُمَا

- ‌بَابُ التَّرْوِيحِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى الْجُدُرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدْخُلُ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ كَمْ يُكَبِّرُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ الْإِمَامَ وَهُوَ رَاكِعٌ فَيَرْفَعُ الْإِمَامُ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ

- ‌بَابُ النُّعَاسِ حَتَّى يَفُوتَهُ بَعْضُ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً أَوْ سَجْدَةً

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَجِدُ الْقَوْمَ جَالِسًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ سَجْدَةً وَاحِدَةً مَعَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ وَالرَّجُلَانِ يَدْخُلَانِ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّى أَهْلُهُ أَيَتَطَوَّعُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ سَهْوِ الْإِمَامِ وَالتَّسْلِيمِ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرِ خَمْسًا

- ‌بَابُ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْقِيَامِ فِيمَا يُقْعَدُ فِيهِ

- ‌بَابُ إِذَا قَامَ فِيمَا يُقْعَدُ فِيهِ أَوْ قَعَدَ فِيمَا يُقَامُ أَوْ سَلَّمَ فِي مَثْنًى

- ‌بَابُ هَلْ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ تَشَهُّدٌ وَتَسْلِيمٍ

- ‌بَابُ هَلْ عَلَى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ سَهْوٌ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَفُوتُهُ بَعْضُ الصَّلَاةِ وَقَدْ سَهَا الْإِمَامُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُوَ فَيَخْلِطُ الْمَكْتُوبَةَ بِالتَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَشُكُّ فِي صَلَاتِهِ بَعْدَ الِانْصِرَافِ وَلَا يَدْرِي أَصَلَّى أَمْ لَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السُّورَةَ فِيهَا سَجْدَةٌ فَيَسْهُوَ أَنْ يَسْجُدَ أَوْ يُضِيفَ إِلَيْهَا أُخْرَى

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُوَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ إِنَّكَ إِنْ تَسْجُدَهُمَا فِيمَا لَيْسَ عَلَيْكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمَا فِيمَا عَلَيْكَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُو عَنْ صَلَاةٍ لَا يَدْرِي مَا هِيَ

- ‌بَابُ إِذَا اجْتَمَعَ السَّهْوُ وَالتَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَابُ نِسْيَانِ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

- ‌بَابُ السَّهْوِ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فِي التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْهُوَ بِهَا فِي التَّكْبِيرِ أَوْ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْصِي بِالْحَصَا أَوْ بِالْخُطُوطِ

- ‌بَابُ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاتِّكَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ السَّلَامِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحْدِثُ ثُمَّ يَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي مُخْطِئًا لِلْقِبْلَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي غَيْرِ وَقْتٍ

- ‌بَابُ الصُّفُوفِ بَعْضُهَا أَئِمَّةٌ لِبَعْضٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ جُنُبٌ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ

- ‌بَابُ إِمَامِ قَوْمٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَلَمْ يَجِدْ مَاءً

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُحْدِثُ فِي صَلَاتِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ غَيْرِ طَاهِرٍ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ مَا يُطَوَّلُ مِنْهَا وَمَا يُحْذَفُ

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي صَلَاةً لَا يُكْمِلُهَا

- ‌بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْأَوْقَاتِ

- ‌بَابُ الَّذِي يُخَالِفُ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ الضَّحِكِ وَالتَّبَسُّمِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْأُمَرَاءِ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ لَا يُتِمُّ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يَجْتَمِعُونَ مَنْ يَؤُمُّهُمْ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُؤْتَى فِي رَبْعِهِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْعَبْدِ

- ‌بَابُ الْأَعْمَى إِمَامٌ

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ وَلَدُ الزِّنَا

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ الرَّجُلُ أَبَاهُ

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ الْغُلَامُ وَلَمْ يَحْتَلِمْ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُؤْتَى فِي مَسْجِدِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ بِهِ أَعْجَمِيَّةٌ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ غَيْرَ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْإِمَامِ صَوْتَهُ بِالْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الرَّجُلَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الرَّجُلَ وَالْمَرْأَةَ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الرَّجُلَيْنِ وَالْمَرْأَةَ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ يَحْضُرُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الطَّاقِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الدُّكَّانِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْمَقْصُورَةِ

- ‌بَابُ لَا يَتَطَوَّعُ إِنْسَانٌ حَيْثُ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ ثُمَّ يُدْرِكُ الْجَمَاعَةَ

- ‌بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ

- ‌بَابُ هَلْ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَدْعُو وَيُسَمِّي فِي دُعَائِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ

- ‌بَابُ التَّسْبِيحِ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابُ هَلْ يَؤُمُّ الرَّجُلُ جَالِسًا

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ جَالِسًا

- ‌بَابُ كَيْفَ يَكُونُ جُلُوسُهُ إِذَا صَلَّى قَاعِدًا

- ‌بَابُ فَضْلِ صَلَاةِ الْقَائِمِ عَلَى الْقَاعِدِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ عَلَى الدَّابَّةِ، وَصَلَاةِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌بَابُ النَّائِمِ وَالسَّكْرَانِ وَالْقِرَاءَةِ عَلَى الْغِنَاءِ

- ‌بَابُ حُسْنِ الصَّوْتِ

- ‌بَابُ التَّرْتِيلِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ تَرْدِيدِ الْآيَةِ فِي الصَّلَاةِ، وَبَابُ قِرَاءَةِ النَّهَارِ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَلْتَبِسُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: كَيْفَ تَكُونُ صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ؟ وَكَيْفَ كَانَتِ الصَّلَاةُ قَبْلَ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عِنْدَ الْمُسَايَفَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ: فِي كَمْ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ: الْمُسَافِرِ مَتَى يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مُسَافِرًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَخْرُجُ فِي وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مُسَافِرٍ أَمَّ مُقِيمِينَ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِينَ، وَمَنْ نَسِيَ صَلَاةَ الْحَضَرِ فَذَكَرَ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلَاةَ الْحَضَرِ، وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ جَمْعِ الصَّلَاةِ فِي الْحَضَرِ

- ‌بَابُ النَّافِلَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَمَّ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ: مَتَى يُفْطِرُ حِينَ يَخْرُجُ مُسَافِرًا

- ‌بَابُ: هَلْ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ عَلَى الدَّابَّةِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَإِلَى غَيْرِهَا، وَكَيْفَ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ: هَلْ يُصَلِّي الرَّجُلُ وَهُوَ يَسُوقُ دَابَّتَهُ؟ وَقَصْرِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعُرْيَانِ

الفصل: ‌باب القول في الركوع والسجود

‌بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2874 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ، عَنْ سَعِيدٍ، وَكَانَ أَبُوهُ غُلَامًا لِحُذَيْفَةَ، أَنَّهُ " سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ رَاكِعٌ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ " وَيُرَجِّعُ شَفَتَاهُ، فَأَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2875 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى "

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2876 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَكَعَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ، رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، أَنْتَ رَبِّي وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ» وَفِي السُّجُودِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2877 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ عز وجل أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: رَبِّي إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي "

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2878 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ، يَعْنِي إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ "

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 156⦘

2879 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ حِينَ نَزَلَتْ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَنْتَ التَّوَّابُ "

ص: 155

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2880 -

عَنْ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، " أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ - ثَلَاثًا فَزِيَادَةً - وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ - ثَلَاثًا فَزِيَادَةً - " قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: وَكَانَ أَبِي يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُهُ

ص: 156

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2881 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عِمْرَانَ، أَنَّ عَائِشَةَ قَامَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ تَلْتَمِسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي جَوْفِ اللَّيْلِ قَالَ: فَوَقَعَتْ يَدُهَا عَلَى بَطْنِ قَدَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّي ذِي الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ، بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمَغْفِرَتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» . عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 157⦘

2882 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ مِثْلَهُ

ص: 156

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2883 -

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: فَقَدَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَذَهَبَتْ بِيَدِهَا فَوَقَعَتْ عَلَى أَخْمَصِ قَدَمِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، وَهُوَ يَقُولُ:«أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أَبْلُغُ مِدْحَتَكَ، وَلَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»

ص: 157

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

2884 -

قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَفِي سُجُودِهِ: سُبُّوحًا قُدُّوسًا رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ "

ص: 157

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2885 -

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ، وَفِي سُجُودِهِ قَدْرَ خَمْسِ تَسْبِيحَاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ "

ص: 157

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 158⦘

2886 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ:«ارْكَعْ حَتَّى تَسْتَمْكِنَ كَفَّيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ قَدْرَ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ، ثُمَّ ارْفَعْ صُلْبَكَ حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْكَ مَوْضِعَهُ»

ص: 157

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2887 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَمَّنْ، سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ:" يُجْزِئُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثًا "

ص: 158

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2888 -

عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:" كَانَ يَقُولُ إِذَا سَجَدَ يَقُولُ: سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَجَعَلَ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ "

ص: 158

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

2889 -

قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ قَالَ:" سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ، وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي "

ص: 158

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2890 -

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:" صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ "

ص: 158

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2891 -

عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، وَشَدَّادِ بْنِ الْأَزْمَعِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اخْتَلَفْنَا فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ لَا رَبَّ غَيْرُكَ "، وَقَالَ شَدَّادٌ: كَانَ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 158

2892 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ، أَنَّهَا " سَمِعَتْ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ فِي سُجُودِهَا وَفِي صَلَاتِهَا: اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنَا السَّبِيلَ الْأَقْوَمَ " وَذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ

ص: 159

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2893 -

عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا} [القصص: 17] لِلْمُجْرِمِينَ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ لِي: «مَا صَلَّيْتُ صَلَاةً قَطُّ إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهَا»

ص: 159

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2894 -

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِلْحَطَّابَةِ وَسَأَلُوهُ فَقَالَ:«ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ رُكُوعًا، وَثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ سُجُودًا» لِلْحَطَّابَةِ يَعْنِي: قَوْمًا جَاءُوهُ

ص: 159

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2895 -

عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ شُعَيْبٍ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ:«دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَوَجَدْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُصَلِّي فَرَكَعَ فَافْتَتَحْتُ سُورَةَ الْأَعْرَافِ فَفَرَغْتُ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ»

ص: 159

ص: 159

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

⦗ص: 160⦘

2897 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُغِيثٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ بَجِيلَةَ وَكَانَ مَرْضِيًّا يُنْظَرُ إِلَيْهِ وَيُؤَدِّي إِلَى الْحَدِيثِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: صَلَّى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَقَرَأَ فَأَحْسَنَ الْقِرَاءَةَ فِيهَا وَأَبْيَنَهَا وَأَجْمَلَهَا، لَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ إِلَّا سَأَلَ عَنْهَا، وَلَا بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ إِلَّا اسْتَعَاذَ عِنْدَهَا، حَتَّى إِذَا خَتَمَهَا رَكَعَ وَقَالَ:«سُبْحَانَ رَبِّ الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ» ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَمَكَثَ سَاعَةً يَقُولُ: مِثْلَ مَا مَكَثَ رَافِعًا رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ فَقَرَأَ آلَ عِمْرَانَ كَمِثْلِ ذَلِكَ، ثُمَّ خَتَمَهَا فَصَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، وَرَفْعِ الرَّأْسَ مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ يَقُولُ ذَلِكَ فِي كُلِّ ذَلِكَ كَمَا صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ حِينَ أَصْبَحَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَرَدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ بِصَلَاةٍ فَلَمْ أَسْتَطِعْ قَالَ:«إِنَّكُمْ لَا تَسْتَطِيعُونَ مَا أَسْتَطِيعُ إِنِّي أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ»

ص: 159

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2898 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ بَلَغَكَ مِنْ قَوْلٍ يُقَالَ فِي الرُّكُوعِ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ؟ قَالَ

⦗ص: 161⦘

: " إِذَا لَمْ أَعْجَلْ وَلَمْ يَكُنْ مَعِي شَيْءٌ يَشْغَلُنِي فَإِنِّي أَقُولُ قَوْلًا إِذَا بَلَغْتَهُ فَهُوَ ذَلِكَ، أَقُولُ: سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ثَلَاثًا، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبْحَانَ الْمَلِكَ الْقُدُّوسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبِّي غَضَبَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ "، قُلْتُ: فَهَلْ بَلَغَكَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ شَيْئًا مِنْهُنَّ فِي الرُّكُوعِ؟ قَالَ: «لَا» قُلْتُ: فَمَا تَتَّبِعُ فِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «أَمَّا سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 160

فَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: افْتَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَجَسَسْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ وَسَاجِدٌ يَقُولُ:«سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» قَالَتْ: قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، إِنِّي لَفِي شَأْنٍ وَإِنَّكِ لَفِي آخَرٍ قَالَ:" أَمَّا {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108] فَأَتَّبِعُ بِهَا الَّتِي فِي سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَأَمَّا سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَأُعَظِّمُ بِهِمَا اللَّهَ، وَأَمَّا سُبْحَانَ الْمَلِكَ الْقُدُّوسِ "

ص: 161

فَبَلَغَنِي، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: " يَنْزِلُ الرَّبُّ تبارك وتعالى شَطْرَ اللَّيْلِ الْآخِرِ فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ: مَنْ

⦗ص: 162⦘

يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ وَيَقُولُ الْمَلِكَ: سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ، حَتَّى إِذَا كَانَ الْفَجْرُ صَعِدَ الرَّبُّ، فَأَتَّبِعُ قَوْلَ الْمَلَكَ: سُبْحَانَ الْمَلِكَ الْقُدُّوسِ، وَأَمَّا سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبِّي غَضَبَهُ "

ص: 161

فَبَلَغَنِي " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ كَانَ كُلَّمَا مَرَّ قِسْمًا سَلَّمَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى إِذَا جَاءَ السَّمَاءَ السَّادِسَةَ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: هَذَا مَلَكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَبَدَرَهُ الْمَلَكَ فَبَدَأَهُ بِالسَّلَامِ "، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" وَدِدْتُ لَوْ أَنِّي سَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ، فَلَمَّا جَاءَ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَهُوَ يُصَلِّي؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَمَا صَلَاتُهُ؟ قَالَ: يَقُولُ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي، فَأَتَّبِعُ ذَلِكَ قَالَ: قُلْتُ: أُقَدِّمُ بَعْضَ ذَلِكَ قَبْلَ بَعْضٍ قَالَ: إِنْ شِئْتَ "

ص: 162

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2899 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ:«أَقُولُ فِي السُّجُودِ مِثْلَ مَا أَقُولُ فِي الرُّكُوعِ»

ص: 162

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2900 -

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَأَلَ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ وَفَاءِ السُّجُودِ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ فَقَالَ:«ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ

ص: 162

2901 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ:" كُنْتُ أَسْمَعُ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَثِيرًا يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبِّي غَضَبَهُ "

ص: 162

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

⦗ص: 163⦘

2902 -

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ، يَقُولُ إِذَا رَكَعَ: اللَّهُمَّ لَكَ خَشَعْتُ، وَلَكَ رَكَعْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي، سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، فَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، فَإِذَا سَجَدَ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، سَجَدَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَعِظَامِي وَعَصَبِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي، سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ "

ص: 162

عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2903 -

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: " كَانَ كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رُكُوعِهِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، خَشَعَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ - ثُمَّ يُتْبِعُهَا - اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، فَإِذَا

⦗ص: 164⦘

سَجَدَ قَالَ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

2904 -

عَنِ ابْنِ أَبِي، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ

ص: 163