الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ الْبَاءِ
الْبَارِزِيُّ: هُوَ هِبَةُ اللَّهِ.
الْبَالِسِيُّ: هُوَ أَحْمَدُ بْنُ زَاكِيٍّ وَغَيْرُهُ.
ابْنُ الْبُخَارِيِّ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ.
الْبَرَزَالِيُّ هُوَ: الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هُوَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ الْإِمَامُ مُؤَرِّخُ الشَّامِ، عَلَمُ الدِّينِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْحَافِظِ زَكِيِّ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَرَزَالِيُّ الْأَشْبِيلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ مُفِيدُ الْجَمَاعَةِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ ، وَالنَّجِيبُ ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْبُوصِيرِيِّ ، وَالْخُشُوعِيُّ ،وَسَمِعَ مِنْ وَالِدِهِ كَثِيرًا ، وَمِنْ أَبِي الْخَيْرِ ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ، وَالْبُرْهَانِ ابْنِ الْأَزْجِيِّ ، وَابْنِ عَلَّانَ ، وَالْقَاسِمِ الْأَرْبِلِيِّ ، وَالْفَخْرِ الْحَرَّانِيِّ ، وَغَازِي
، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ طَبْرَزْدَ ، وَالْكِنْدِيِّ.
وَابْنِ مُلَاعِبٍ ، ثُمَّ ابْنِ الْبُرْنِ ، وَابْنِ بَاقَةَ ، ثُمَّ السَّخَاوِيِّ ، وَابْنِ رَوَاجٍ ثُمَّ خَطِيبِ مَرْدَا ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ فَأَخَذَ عَنْ أَزْيَدَ مِنْ أَلْفَيْ شَيْخٍ، وَأَجَازَ لَهُ أَلْفُ شَيْخٍ بَلْ يَزِيدُونَ، وَنَسَخَ مِنْ رِوَايَاتِهِ بِخَطِّهِ الْمَلِيحِ الْمُتْقِنِ مَا لَا يُوصَفُ، وَخَرَّجَ لِخَلْقٍ، وَفَضَائِلُهُ سَائِرَةٌ مَعَ التَّجَرُّدِ وَالتَّوَاضُعِ وَتَرْكِ التَّكَلُّفِ وَحُسْنِ الْمُذَاكَرَةِ فَاللَّهُ يُفْسِحُ فِي أَجَلِهِ وَيُزَكِّيَ صَالِحَ عَمَلِهِ.
تُوُفِّيَ مُحْرِمًا بِخُلَيْصٍ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةٍ غَيْرِ أَشْهُرٍ.
وَوَقَفَ كُتُبَهُ وَأَوْصَى بِثُلُثِهِ صَدَقَةً.
قَرَأْتُ عَلَى الْحَافِظَيْنِ أَبِي مُحَمَّدَ الْبَرَزَالِيِّ، وَأَبِي الْحَجَّاجِ الْقُضَاعِيِّ سَنَةً، أَخْبَرَكُمَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، وَأَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، وَأَجَازَهُ لِي الْمُسْلِمُ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالُوا: أَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، نَا مَالِكٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«نَهَى عَنِ الْمُزَانَيَةَ وَالْمُحَاقَلَةَ» وَالْمُزَانَيَةُ: اشْتِرَاءُ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ مِنْ رُءُوسِ النَّخْلِ، وَالْمُحَاقَلَةُ: اسْتِكْرَاءُ الْأَرْضِ بِالْخَيْطِ.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ.
وَمَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ يُقَالُ: اسْمُهُ قِزْمَانَ
بِيبَرْسُ، الْإِمَامُ الْكَبِيرُ رُكْنُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ الْقِمْرِيُّ الظَّاهِرِيُّ السِّلِحْدَارَ.
مِمَّنْ كَانَ يَتَوَدَّدُ إِلَى الدِّمْيَاطِيِّ وَسَمِعَ مِنْهُ وَمَعَهُ، فَحصل نسخا بِبَعْض مروياته.
وَكَانَ يفرح بالرواية وَيخرج لنا مسموعاته.
روى لنا عَنِ ابْنِ الْمُقِيرِ وَغَيْرِهِ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أُمَرَاءِ الْأُلُوفِ ثُمَّ قُطِعَ خَبَرُهُ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ الْأَرْبَعِينَ لِابْنِ الْمُقِيرِ، وَمَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.