المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حَرْفُ الْكَافِ الْكَازَرُونِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مَرَّ. الْكَرْجِيُّ: عُمَرُ بْنُ يَحْيَى، مَرَّ. الْكُرْدِيُّ: - المعجم المختص بالمحدثين

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ‌ ‌حَرْفُ الْكَافِ الْكَازَرُونِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مَرَّ. الْكَرْجِيُّ: عُمَرُ بْنُ يَحْيَى، مَرَّ. الْكُرْدِيُّ:

‌حَرْفُ الْكَافِ

الْكَازَرُونِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مَرَّ.

الْكَرْجِيُّ: عُمَرُ بْنُ يَحْيَى، مَرَّ.

الْكُرْدِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مَرَّ.

الْكِنْدِيُّ: عَلِيُّ بْنُ مُظَفَّرٍ وَغَيْرُهُ.

ابْنُ كَثِيرٍ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، مَرَّ الْكَفْرِيُّ: هُوَ. . . . . . الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُفْتِي شَيْخُ الْقُرَّاءِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَزَارَةَ الْكَفْرِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ، الْعَدْلُ مُدَرِّسُ الطَّرْخَانِيَّةَ وَشَيْخُ الْقُرَّاءِ بِالْمُقَدَّمِيَّةِ.

شَيْخٌ عَالِمٌ خَيِّرٌ مُتَوَاضِعٌ زَكِيُّ الْأَخْلَاقِ.

وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ أَوْ نَحْوَهَا.

قَدِمَ مِنْ قَرْيَتِهِ مُرَاهِقًا فَاشْتَغَلَ وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ طَلْحَةَ النَّصِيبِيِّ وَغَيْرِهِ، وَتَلَا بِالسَّبْعِ

ص: 198

عَلَى عَلَمِ الدِّينِ الْقَاسِمِ وَغَيْرِهِ، وَطَلَبَ الْحَدِيثَ قَلِيلًا وَقَرَأَ بِنَفْسِهِ عَلَى ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ وَعَمَّرَ طَوِيلًا وَصَارَ أَسَنَّ طَبَقَةَ الْمُقْرِئِينَ بِدِمَشْقَ، وَأَخَذَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

قَرَأْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي الْقَاسِمِ، وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنْ زَيْنَبَ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنِ شَاةٍ، أَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنِ بُوزَانَ الزَّاهِدُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ، أَنَا أَبُو عَوَانَةَ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا الْتَفَتَتِ إِلَيْهِ الْبَقَرَةُ ، وَقَالَتْ: إِنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا، إِنَّمَا خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ "، فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «آمَنْتُ بِهَذَا أَنَا ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

الُكَفْيرِيُّ: يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو الْفَضْلِ الْهِلَالِيُّ الْحَوْرَانِيُّ الزَّاهِدُ.

شَيْخٌ فَاضِلٌ سَنِيٌّ أَثَرِيٌّ صَالِحٌ قَانِعٌ مُتَعَفِّفٌ، صَحِبَ الشَّيْخَ

ص: 199

شَمْسَ الدِّينِ ابْنِ الْكَمَالِ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ، وَنَسَخَ الْأَحْكَامَ الْكُبْرَى للشَّيْخ الضياء وأتقنه، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَبِمِصْرَ مِنَ الرَّشِيدِ الْعَطَّارِ.

وَصَحِبَ الزَّاهِدَ مَحْمُودَ الدَّشْتِيَّ.

حَفِظَ جُمْلَةً مِنَ الْحَدِيثِ، وَكَانَ يَقُصُّ مِنْ حِفْظِهِ عَلَى كُرْسِيٍّ بِجَامِعِ دِمَشْقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ الْهِلَالِيِّ، بِكَفْرِ بَطَنَا سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ ، قَالَ: أَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ حُضُورًا، وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ أَبِي الْمَكَارِمِ اللَّبَّانِ، أَنَا الْحَدَّادُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِيُّ، أَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ، نَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ أَنْ يُرْفَعَ» ، ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ:«الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الْأَجْرِ ، وَسَائِرُ النَّاسِ بَعْدَهُ» عَلِيُّ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْأَكْفَانِيُّ: ضَعِيفٌ

الْكَيْخِيُّ: هُوَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدَكَ الْبَلْخِيُّ الصُّوفِيُّ نَزِيلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

سَمِعَ مِنِ ابْنِ الْمُقِيرِ ، وَابْنِ رَوَاحَةَ ، وَابْنِ رَوَاجٍ ، وَالسَّخَاوِيِّ ، وَابْنِ قُمَيْرَةَ

ص: 200

وَطَبَقَتِهِمْ بِالشَّامِ وَالْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ وَمِصْرَ.

وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ مُعْجَمًا فِيهِ أَوْهَامٌ، وَأَرْبَعِينَ بُلْدَانِيَّةَ يُكَرِّرُ مِنْ شُيُوخِهَا.

حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ ، وَابْنُ الْعَطَّارِ.

مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ 684 وَقَدْ شَاخَ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ. . . . . .، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْفَاضِلُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَرَبْشَاهِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَمْرَنٍ الزَّيْلَعِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ. . . . . . .، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَنَا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، وَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَسَّانَ، إِذْنًا، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْجَلِيلِ الْمُؤَذِّنُ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبَالِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْكَرْكِيَّةِ، قَالَا: أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْجَلِيلِ ، حُضُورًا وَإِجَازَةً، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ، أَنَا يُوسُفُ السَّاوِيُّ، وَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْقُرَشِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرٍ، وَأَنْبَأَنَا شَيْخُنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ، وَأَبُو الْيُمْنِ بْنُ عَسَاكِرَ، وَغَيْرُهُمْ ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رَوَاحَةَ، وَأَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْجَلِيلِ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ إِذْنًا، أَنَا دِرْعُ بْنُ فَارِسٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مَحْمُودٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغُمَارِيُّ ، فِي كِتَابِهِ، أَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ،

ص: 201

وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَلَوِيُّ ، إِذْنًا، أَنَا حِصْنُ الدَّوْلَةِ ، دِرْعُ بْنُ حَيْدَرَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالُوا كُلُّهُمْ: سِوَى عَلِيُّ بْنُ الْجُمَيْزِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍّ السِّلَفِيُّ، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَسِيمٍ، وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْأَهْلِ بِنْتُ عُلْوَانَ، أَنَا الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَنَا ابْنُ نَسِيمٍ، قَالُوا: أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زُفْرٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«إِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ عز وجل» هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الْإِسْنَادِ وَخَالِدٌ هَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى عَبْدُ الْمَلِكِ

الْكَنْجِيُّ: هُوَ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْكَنْجِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ.

سَمِعَ كَثِيرًا وَنَسَخَ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ وَعَلَّقَ أَشْيَاءً جَيِّدَةً وَاقْتَنَى كُتُبًا مَلِيحَةً وَأُصُولًا، وَلَهُ عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي هَذَا الْفَنِّ عَلَى خِفَّةٍ فِيهِ وَعَدَمِ رَزَانَةٍ، وَهُوَ قَانِعٌ مُتَعَفِّفٌ لَا بَأْسَ بِهِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

سَمِعَ مِنِ ابْنِ الْقَوَّاسِ وَطَبَقَتِهِ وَسَمِعَ قَبْلَنَا مِنَ الشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَلَيْسَ عِنْدِي عَنْهُ شيْئٌ، بَلْ سَمِعْنَا مِنْ أَبِيهِ.

ص: 202

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

ابْنُ الْكَيَّالِ: هُوَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى.

ذُكِرَ.

ص: 203