الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ النُّونِ
النَّابُلْسِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُظَفَّرٍ، مَرَّ النَّابُلْسِيُّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ، بَدْرُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَنْبَلِيُّ.
سَمِعَ وَرَحَلَ إِلَى الثَّغْرِ وَدِمَشْقَ، وَقَرَأَ طَرَفًا مِنَ النَّحْوِ عَلَّقْتُ عَنْهُ، وَلَهُ تَعَالِيقٌ.
نَافِعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَبُو عَاصِمٍ الْهِنْدِيُّ السَّيْفِيُّ الصُّوفِيُّ.
شَيْخٌ صَالِحٌ عَابِدٌ خَيِّرٌ، قَدِمَ وَمَعَهُ فَوَائِدٌ بِخَطِّهِ مِنْهَا الأَرْبَعُونَ الَّتِي خَرَّجَهَا مَوْلاهُ الإِمَامُ الْقُدْوَةُ سَيْفُ الدِّينِ الْبَاخَرَزِيُّ.
حَجَّ مَرَّاتٍ وَكَانَ مُعَمِّرًا قَبْلُ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ 604 وَنَسَخَ الأَجْزَاءَ هـ.
وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ لَهُ إِجَازَةٌ مِنَ الْمُحَدِّثِ رَشِيدٍ الْغَزَّالِ.
أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالَ: أَنَا مَوْلانَا أَبُو الْمَعَالِي سَعِيدُ بْنُ مَظْهَرٍ الزَّاهِدُ، أَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّوْسِيُّ، وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ، قَالَ: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدْلُ، أَنَا زَاهِدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نَا أَبُو مُصْعَبٍ، نَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «نَهَى عَنِ الْوِصَالِ» ، قَالُوا: فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ:«إِنِّي لَيْسَ كَهَيْئَتِكُمْ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى»
النَّحَّاسُ: أَيُّوبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، تَقَدَّمَ.
نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ حَامِدٍ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الصَّالِحُ نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو الْفُتُوحِ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ السَّكَاكِينِيُّ.
وُلِدَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ أَبَا الْمَجْدِ الْقَزْوِينِيَّ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنِ صَصْرَى ، وَالْبَهَاءَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ
، وَعِدَّةً.
وَرَحَلَ فِي سَمَاعِ الْحَدِيثِ، وَأَثْبَتَ سَمَاعَاتَهُ.
سَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنْ أَبِي الرِّضَا التَّسَارِسِيِّ ، وَابْنِ مُحَارِبٍ الْقَيْسِيِّ ، وَبِالْقَاهِرَةِ مِنِ ابْنِ الْمُقِيرِ ، وَابْنِ الْجُمَيْزِيِّ.
وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّينِ ابْنِ قُدَامَةَ وَجَمَاعَةٌ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ 695.
أَخْبَرَنَا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضْلٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظٍ التَّغْلِبِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ، وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُؤْمِنٍ، وَأَبُو جَعْفَرِ بْنِ الْمَوَازِينِيِّ، قَالا: أَنَا ابْنُ صَصْرَى، أَنَا الْقَاسِمُ الأَسَدِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ السُّوسِيُّ، قَالا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ الْمِصِّيصِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الصَّبَاحِ بِبَلَدٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالا: نَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامُ، نَا عَلِيُّ بْنُ حرَبٍ الطَّائِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
نَصْرُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ عُمَرَ، الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ بَقِيَّةُ
السَّلَفِ أَبُو الْفَتْحِ شَيْخُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ.
عَنِيَ بِالْقِرَاءَاتِ وَأَخَذَهَا عَنِ وَغَيْرِهِ، الْكَمَالِ الضَّرِيرِ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ وَطَالَعَ دَوَاوِينَ الإِسْلامِ، وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ.
وَمَحَاسِنُهُ جَمَّةٌ، زُرْتُهُ وَجَلَسْتُ مَعَهُ سَاعَةً.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي عَشْرِ التِّسْعِينَ.
وَكَانَ يُعَظِّمُ كَلامَ ابْنِ الْعَرَبِيِّ، وَلَعَلَّهُ مَا عَمِقَ فِيهِ.
النَّظَّامُ: هُوَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
النُّوَيْرِيُّ: عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، تَقَدَّمَ.