الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ الدَّالِ
دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ، الْعَالِمُ الْفَقِيهُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ أَخُو شَيْخِنَا عَلِيٍّ.
سَمِعَ الْكَثِيرَ وَنَسَخَ كُتُبًا كِبَارًا وَلَهُ إِثْبَاتٌ وَأُصُولٌ، وَلِيَ مَشْيَخَةَ الْقُلَيْجِيَّةَ بَعْدَ أَخِيهِ.
حَدَّثَنَا 5 عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَيْرِ ، وَغَيْرِهِ.
وَلَهُ أَجْزَاءٌ عَالِيَةٌ، وَفِيهِ تَعَبُّدٌ وَخَيْرٌ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
هُوَ أَحَدُ إِخْوَتِي مِنَ الرَّضَاعَةِ.
دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الدَّمَنْهُورِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الطَّبِيبُ.
أَسْلَمَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَحَفِظَ الْقُرْآنَ وَتَفَقَّهَ وَتَعَبَّدَ وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ.
وَنَسَخَ صَحِيحَ الْبُخَارِيَّ
وَأَتْقَنَهُ، وَنَسَخَ كُتُبًا وَأَوْقَفَهَا، وَارْتَزَقَ بِالْمُعَالَجَةِ، وَكَان تَقِيًا مُخْلِصًا.
تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةٍ.
الدِّمْيَاطِيُّ: هُوَ شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْحَافِظُ النَّسَّابَةُ شَيْخُ الْأَئِمَّةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ التُّونِيُّ، عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّمْيَاطِيُّ.
الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ فِي آخِرُ سَنَةُ ثَلَاثةَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِتُونَةَ: مِنْ عَمَلِ دِمْيَاطَ.
وَتَفَقَّهَ بِدِمْيَاطَ مُدَّةً، ثُمَّ طَلَبَ الْحَدِيثَ بَعْدُ فَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ مُخْتَارٍ ، وَابْنِ الْمُخَيِّلِيِّ ، وَمَنْصُورِ بْنِ الدَّبَّاغِ ، وَابْنِ الْمُقِيرِ ، وَابْنِ رَوَاحَةَ ، وَأَبِي نَصْرِ بْنِ الْعَلِيقِ ، وَعَبْدِ الْخَالِقِ النَّشْتَبَرِيِّ وَطَبَقَتِهِمْ، وَالْحَرَمَيْنِ وَمِصْرَ وَالشَّامَ وَالْعِرَاقَ وَالْجَزِيرَةَ.
وَعَمِلَ فِي الْمُعْجَمِ، وَالْأَرْبَعِينَ الْمُتَبَادِلَةِ الْإِسْنَادِ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ بَغْدَادَ، وَكِتَابِ الْخَيْلِ ، وَكِتَابِ السِّيرَةِ ، وَكِتَابِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، وَكِتَابِ قَبَائِلِ الْخَزْرَجِ، وَالْعِقْدِ الْمُثَمَّنِ وَأَشْبَاهٍ مِنَ التَّوَارِيخِ الْمُحَرَّرَةِ الدَّالَّةِ عَلَى تَبَحُّرِ
الرَّجُلِ فِي فُنُونِ الْعَالَمِ، مَعَ الثِّقَةِ وَالْجَلَالَةِ وَحُسْنِ الْأَخْلَاقِ.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ عِدَّةَ أَجْزَاءَ.
تُوُفِّيَ فَجْأَةً بَعْدَ أَنْ فَرَغُوا مِنَ الْمِيعَادِ عَلَيْهِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 705 هـ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْحَافِظُ، أَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمَسْعُودِ ، بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَتْنَا شَهْدَةُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَبُو عُمَرَ الْمَهْدِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنُ شَيْبَةَ السَّدُوسِيُّ، أَنَا جَدِّي، أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ حَنَظْلَةَ بْنِ سُوَيْلِمٍ الْغُزِّيِّ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، يَقُولُ: أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ بِهِ أَحَدُكُمَا نَفْسًا لِصَاحِبِهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ:«تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» .
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَلَا يُغْنِي عَنَّا مَجْنُونُكَ يَا عَمْرُو؟ فَمَا بَالُكَ هُنَا؟ قَالَ: إِنِّي مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ فَإِنَّ الْأَسْوَدَ هَذَا وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ
الدُّهْلِيُّ: سَعِيدٌ يَأْتِي.
الدِّمْيَاطِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ أَيْبَكَ وَغَيْرُهُ.
الدَّشْتِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مَرَّ.