الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ الْحَاءِ
ابْنُ الْحَدَّادِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصُّوفِيُّ الْجَوَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَاسِيُّ.
قَدِمَ عَلَيْنَا كَهْلًا طَالِبَ حَدِيثٍ كَتَبَ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشِّيرَازِيِّ، وَالْبَهَاءِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَطَائِفَةٍ وَسَمِعَ بِمِصْرَ وَالْحَرَمِ وَالثُّغُورِ وَبِلَادِهِ، وَكَانَ مَعَهُ كُتُبٌ جَيِّدَةٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مُجَازِفًا فِيمَا يَنْقِلُهُ وَلَا يُعَوَّلُ عَلَى حَدِيثِهِ.
مَاتَ بِمَكَّةَ بِالْإِسْهَالِ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الْخَمْسِينَ.
حَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُفْرٍ، أَبُو عَلِيٍّ الْأَرْبِلِيُّ الْحَكِيمُ سَمِعَ كَثِيرًا وَحَصَّلَ أَثْبَاتًا بِسَمَاعَاتِهِ وَأَلَّفَ كُتُبًا وَتَوَارِيخَ، وَنَسَخَ
وَكَانَ مُظْلِمًا فِي دِينِهِ وَنِحْلَتِهِ مُتَفَلْسِفًا.
مَاتَ كَهْلًا وَلَمْ يَرْوِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
حَسَنُ بْنُ رَمَضَانَ، الْقَاضِي الْإِمَامُ حُسَامُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْقَرْمِيُّ الْيَافِعِيُّ، شَيْخُ الرِّبَاطِ النَّاصِرِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَطَلَبَ الْحَديِثَ فِي الْكُهُولَةِ وَعَنِيَ بِهِ، وَحَصَّلَ الْكُتُبَ الْكَثِيرَةَ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ، وَأَفْتَى وَدَرَّسَ وَنَاظَرَ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْمُطَالَعَةِ، وَحَدَّثَ.
الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ النَّقْزِيُّ، الْفَاضِلُ الْمُعَمِّرُ أَبُو عَلِيٍّ سَبْطٌ زِيَادَةُ الْمَالِكِيُّ الْمُؤَدِّبُ.
كَانَ عِنْدَهُ بَعْضُ الْكُتُبِ الَّتِي سَمِعَهَا وَاحْتَفَظَ بِهَا إِلَى أْنَ مَاتَ وَكَانَ حَسَنَ الْفَهْمِ.
طَلَبَ مِنِّي أَنْ يَرْوِيَ عَنِّيَ شَيْئًا فَحَدَّثْتُهُ بِشَيْئٍ مِنْ نَظْمِ أَبِي الْحَسَنِ السَّخَاوِيِّ.
مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ َتِسْعِينَ سَنَةٍ.
وَرَوَى عَنْ عِيسَى وَغَيْرِهِ.
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ حَسَنٍ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ الْعَابِدُ أَبُو عَلِيٍّ اللَّخْمِيُّ الْمِصْرِيُّ، ابْنُ الصَّيْرَفِيُّ.
طَلَبَ وَكَتَبَ وَقَرَأَ الْكَثِيرَ وَكَانَ فَاضِلًا مُتَوَاضِعًا رَضِيَّ الْأَخْلَاقِ سَمِعَ مِنِ ابْنِ رَوَاجٍ ، وَابْنِ الْمُقِيرِ ، وَابْنِ قُمَيْرَةَ وَطَبَقَتِهِمْ.
وَكَانَ شَيْخَ الْحَدِيثِ.
مَاتَ فِي آخِرِ سَنَةِ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْجُمَيْزِيِّ، وَيُوسُفَ السَّاوِيِّ، وَابْنِ دَرَاجٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا الْقَاسِمُ الْفَضْلُ، نَا أَبُو الْفَرَجِ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُرْجِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنُ حَفْصٍ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّهْشَلِيُّ شَاذَانُ، نَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:«غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نَجْدٍ فَبَلَغَ سِهَامُنَا اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا وَنَفَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعِيرًا بَعِيرًا»
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، الْمُسْنِدُ الْأَمِينُ بَدْرُ الدِّينِ، أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلَّالِ الدِّمَشْقِيُّ.
سَمِعَ شَيْئًا كَثِيرًا، وَكَانَ عِنْدَهُ أَثْبَاتُ مَرْوِيَّاتِهِ فِي سِتِّ أَجْزَاءَ وَلَهُ إِلْمَامٌ بِالرِّوَايَةِ، وَلَهُ ذِهْنٌ جَيِّدٌ وَفِيهِ دِينٌ وَسُكُونٌ.
رَوَى لَنَا عَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ وَطَبَقَتِهِ، انْتَقَيْتُ لَهُ وَخَرَّجَ لَهُ الْبَرَزَالِيُّ.
وَشُيُوخُهُ نَحْوَ الْمِائَتَيْنِ.
مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْعَجَمِيُّ الصُّوفِيُّ.
أَحَدُ مَنْ عَنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ طَلَبًا وَسَمَاعًا بِمِصْرَ وَالشَّامَ وَارْتِحَالًا، وَلَهُ أَثْبَاتٌ كَثِيرَةٌ وَمَعْرِفَةٌ بِشُيُوخِ الْوَقْتِ، وَلَمْ يَدْخُلْ فِي قِرَاءَةٍ وَلَا نَسْخٍ وَلَهُ مَحَاسِنٌ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
خَرَّجَ لَهُ عَنْ أَلْفِ شَيْخٍ.
الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّابُلْسِيُّ: يَأْتِي فِي حْرَفِ النُّونِ.
الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَفْرِيُّ: يَأْتِي فِي حَرْفِ الْكَافِ.
الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغَوْرِيُّ: يَأْتِي فِي حَرْفِ الْغَيْنِ.
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ الْقَاضِي جَمَالُ الدِّينِ وَلَدُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ تَقِيِّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَحَضَرَ عَلَى الْحَجَّارِ وَسَمِعَ مِنْ يُونُسَ الْعَسْقَلَانِيِّ وَطَبَقَتِهِ بِمِصْرَ، وَمِنَ الْمِزِّيِّ ، وَبِنْتِ الْكَمَالِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمَا أَجْزَاءَ ، وَعَلَيَّ.
لَهُ عَقْلٌ وَفَضْلٌ وَفَهْمٌ وَنُبْلٌ وَدَرَّسَ بِالشَّامِيَّةِ الْبَرَّانِيَّةِ، وَنَابَ فِي الْحُكْمِ بِدِمَشْقَ.
حُسَيْنُ بْنُ الزَّيْنِ عُمَرُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْن حَبِيبٍ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْحَلَبِيُّ.
شَابٌّ مُتَيَقِّظٌ سَمِعَ وَخَرَّجَ وَكَتَبَ عَنِّي الْكَاشِفَ.
وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ بِحَلَبٍ بِاعْتِنَاءِ أَبِيهِ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ أَبِي التَّائِبِ، وَبِنْتِ صَصْرَى، فِيهِ نَقْصُ عَدَالَةٍ.
حَمْزَةُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَكَّارِيُّ الشَّامِيُّ أَبُو عُمَارَةَ، قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَفَقَّهَ وَسَمِعَ كَثِيرًا وَنَسَخَ.
قَرَأَ عَلَيَّ أَجْزَاءً وَثَبَتَهُ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَنْتَرَ ، وَزَيْنَبَ ، وَبِنْتِ الْكَمَالِ ، وَهَلُمَّ جَرَّا.
وَرَحَلَ إِلَى مِصْرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَانْقَطَعَ خَبَرُهُ بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنْ دِمْيَاطَ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ.
وَكَانَ دَيِّنًا عَالِمًا ثُمَّ ظَهَرَ بَعْدَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ.