المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حَرْفُ السِّينِ ابْنُ سَامَةَ: أَحْمَدُ الْمُعَدِّلُ، مَرَّ. ابْنُ سَامَةَ هُوَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ - المعجم المختص بالمحدثين

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ‌ ‌حَرْفُ السِّينِ ابْنُ سَامَةَ: أَحْمَدُ الْمُعَدِّلُ، مَرَّ. ابْنُ سَامَةَ هُوَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ

‌حَرْفُ السِّينِ

ابْنُ سَامَةَ: أَحْمَدُ الْمُعَدِّلُ، مَرَّ.

ابْنُ سَامَةَ هُوَ الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ الْفَقِيهُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ سَامَةَ بْنُ كَوْكَبٍ الْمَوْلَوِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

أَحَدُ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ وَالْمُكْثِرِينَ مِنْهُ.

وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ ، حُضُورًا ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ سَلَامَةَ ، وَابْنِ أَبِي عُمَرَ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الصَّقِيلِ.

وَجَمَعَ فَأَوْعَى، وَارْتَحَلَ إِلَى مِصْرَ مَرَّاتٍ وَإِلَى حَلَبٍ وَأَصْبَهَانَ وَبَغْدَادَ وَوَاسِطَ، وَأَكْثَرَ مَعَ الدِّينِ وَالتَّوَاضُعِ وَالْفَضِيلَةِ وَالْفَصَاحَةِ وَسُرْعَةِ الْقِرَاءَةِ وَالزُّهْدِ وَالصَّلَاحِ وَالْأَوْرَادِ.

تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 708.

ص: 101

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا مُحَضَرٌ، أَنَا يُوسُفُ بْنُ مَعَالِي، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، أَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَوْرَانِيُّ، أَنَا الرَّمَادِيُّ، أَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ، الْفَقِيهُ الْعَالِمُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْغَنَائِمِ الْبَعْلِيُّ الشَّافِعِيُّ.

شَابٌّ يَقِظٌ.

وَلِدَ سَنَةَ 722.

سَمِعَ بِبَعْلَبَكَ مِنْ إِسْرَائِيلَ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ تَمَّامٍ ، وَالْجَزَرِيِّ ، وَحَصَّلَ.

سَالِمُ بْنُ أَبِي الدُّرِّ الْقَلَانسيُّ، الْمُفْتِي أَمِينُ الدِّينِ الشَّافِعِيُّ مُدَرِّسُ الشَّامِيَّةِ الصُّغْرَى وَإِمَامُ مَسْجِدِ الْقَشْقَار.

قَرَأَ عَلَى الْكُرْسِيِّ مُدَّةً، وَنَسَخَ بَعْضَ مَسْمُوعَاتِهِ، وَرَتَّبَ صَحِيحَ ابْنَ

ص: 102

حِبَّانَ سَمِعْتُ مِنْهُ الْأُوَلَ مِنْ مَشْيَخَةِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً.

مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ كَانَ سَامَحَهُ اللَّهُ ذَا دَهَاءٍ وَخِبْرَةٍ بِالدَّعَاوَى.

سُحْنُونٌ: هُوَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ ذُو الْفُنُونِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّكَالِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ الْمَالِكِيُّ الْمُقْرِئُ.

وُلِدَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَبَعْدَهَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَمَلِ وَابْنِ الصَّفْرَاوِيِّ.

وَطَلَبَ وَقَرَأَ بِنَفْسِهِ عَلَى ابْنِ رَوَاجٍ وَغَيْرِهِ.

تَلَوْتُ عَلَيْهِ خَتْمَةً.

وَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ.

مَاتَ فِي شَوَّالَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ سُحْنُونٍ الْمَالِكِيِّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُخْتَارٍ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، بِثَبْتِي مِنْ أَصْلِهِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، نَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى أُبَيٍّ.

وَصَلَّى الصُّبْحَ وَالنُّجُومُ مُشْتَبِكَةٌ

ص: 103

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّهْلِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرِيرِيُّ، الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْمُؤَرِّخُ مُفِيدُ الْجَمَاعَةِ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الْخَيْرِ الْحَنْبَلِيُّ، نَزِيلُ دِمَشْقَ.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَنْشَدَنَا لِغَيْرِ وَاحِدٍ وَسَمِعَ الْمِزِّيُّ مِنَ السُّرُوجِيُّ عَنْهُ وَلَهُ رِحْلَةٌ إِلَى مِصْرَ وَعَمَلٌ جَيِّدٌ وَتَمَيَّزَ فِي التَّارِيخِ وَتَكْثِيرِ الْمَشَائِخِ وَالْأَجْزَاءِ وَمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ.

سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ َبْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ الْقُدْوَةِ الْإِمَامِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ، شَيْخِنَا قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.

وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَحَضَرَ جَمِيعَ الصَّحِيحِ وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ ، وَجَعْفَرَ الْهَمَدَانِيِّ، وَكَرِيمَةَ ، وَالحْافظِ الضِّيَاءِ ، وَعِدَّةٍ، وَأَجَازَ لَهُ خَلْقٌ، وَقَرَأَ

ص: 104

بِنَفْسِهِ عَلَى الشُّيُوخِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَبَعْدَهَا وَكَتَبَ الطِّبَاعَ وَبَرَعَ فِي الذِّهَابِ وَتَخَرَّجَ بِهِ الْفُقَهَاءُ وَرَوَى الْكَثِيرَ وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ.

وَكَانَ كَيِّسًا مُتَوَاضِعًا حَسَنَ الْأَخْلَاقِ وَافِرَ الْجَلَالَةِ ذَا تَعَبُّدٍ وَتَهَجُّدٍ وَإِيثَارٍ.

مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 715.

وَلِيَ الْقَضَاءَ فَكَانَ كَلِمَةَ إِجْمَاعٍ.

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْفَقِيهُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، أَنَا أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَتْهُمْ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَيْدَةَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا أَبُو زَيْدٍ الْحَوْطِيُّ، وَأَبُو زَمْعَةَ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ، نَا نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«مِنْ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شَحْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ مَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» .

أَخْرَجَ أَوَّلَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ

سُلَيْمَانُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ النَّاصِرِ، الْإِمَامُ عَلَمُ الدِّينِ الْغَزَّاوِيُّ الشَّافِعِيُّ، طَلَبَ وَقَرَأَ عَلَى الشُّيُوخِ وَتَمَيَّزَ وَدَرَسَ سَمِعَ مَعِي مِنْ طَائِفَةٍ مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ التِّسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَتَلَا بِالسَّبْعِ وَتَفَقَّهَ وَنَاظَرَ، وَحَكَمَ بِغَزَّةَ مُدَّةً ثُمَّ عُزِلَ لِأُمُورٍ، ثُمَّ وَلِيَ ثُمَّ عُزِلَ.

ص: 105

سِنْجَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْمُحَدِّثُ مُقَدَّمِ الْجُيُوشِ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو مُوسَى التُّرْكِيُّ الْبَرْلِيُّ الصَّالِحِيُّ النَّجْمِيُّ الدَّاوُدِيُّ.

وُلِدَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَيُعْرَفُ بِالْمَسْتُورِيِّ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ كَسَا بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، مِنْ مِصْرَ إِثْر أَخْذِ بَغْدَادَ فَحَجَّ سِتَّ حِجَجٍ، الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ هُوَ وَرَجُلَانِ عَلَى الْهُجُنِ مِنْ مِصْرَ.

سَمِعَ مِنَ الْحَافِظِينَ الْمُنْذِرِيِّ ، وَالْعَطَّارِ ، وَالْمُرْسِيِّ ، وَعَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ بَنِينٍ ، وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ، وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ، وَصَارَ لَهُ آنِسَةٌ بِالْفَنِّ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ بِخَطٍّ قَوِيٍّ، وَنَسَخَ أَجْزَاءَ مِنْهَا جُزْءَ الْأَنْصَارِيَّ فِي لَيْلَةٍ، وَخَرَّجَ لَهُ الْحَافِظُ، وَوَقَفَ عَلَى الْمُحَدِّثِينَ وَجُمِعَتْ مَدَائِحُهُ فِي مُجَلَّدَيْنِ.

تُوُفِّيَ عَقِيبَ وَقْعَةِ وَادِي الْخَازِنْدَارَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَمَا يَخْفَى حَالُ التُّرْكِ مَعَ أَنَّهُ مِنْ أَمْثَلِهِمْ.

أَخْبَرَنَا سِنْجَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَائِدُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَلِيُّ بْنُ مَكَارِمَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَزُّون، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلَّانَ، وَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدِّلُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ، وَابْنُ عَلَّانَ، وَابْنُ عِزُونٍ

، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ الْمُقْرِئُ، أَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَاجِبِ، قَالُوا: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ،

ص: 106

وَأَنَبْأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ هِبَةِ اللَّهِ، أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّفَّالُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَافِظُ، أَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: رَأَيْتُ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ ، فَقَالَ عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ رضي الله عنه:«قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ الْقَصِيرَتَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ وَمَا يَزِيدُ عَلَى هَكَذَا، وَأَشَارَ أَبُو عَوَانَةَ بِالسَّبَّابَةِ»

وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ: أَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نَا وَكِيعٌ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ حُصَيْنٍ، أَنَا بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ.

رَفَعَ يَدَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَبَّهُ عُمَارَةُ بْنُ رُوَيْبَةَ الثَّقَفِيُّ، وَقَالَ:«مَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَذَا وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.

رَوَاهُ أَيْضًا هُشَيْمٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرَفِ حُصَيْنٍ

ص: 107