الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَرْفُ الْيَاءِ
يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ الصَّيْرَفِيُّ، الْفَقِيهُ: قَدْ ذُكِرَ بِنَسَبِهِ.
يُرِيدُ فِي حَرْفِ الصَّادِ.
يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْمَغْرِبِيُّ التُّونِيُّ الْمَالِكِيُّ، الْفَقِيهُ الْعَالِمُ أَبُو زَكَرِيَّاءَ.
شَابٌّ ذَكِيٌّ أَكْثَرَ عَنِ الْجَزَرِيِّ ، وَالْمِزِّيِّ ، وَالْمَوْجُودِينَ، وَأَثْبَتَ لِنَفْسِهِ.
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الأَدِيبُ الْعَالِمُ نِظَامُ الدِّينِ ابْنُ الْحَكِيمِ الْجَعْفَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ وُلِدَ فِي نَحْوِ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَطَلَبَ الْعِلْمَ وَلَهُ فَضَائِلٌ.
يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيُّ، الصَّدْرُ الْعَالِمُ الْجَلِيلُ مُحْيِي الدِّينِ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْفَضْلِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرَبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
سَمِعَ مِنَ الْمُوَفَّقِ ، وَابْنِ الْبِنِّ ، وَالْقَزْوِينِيِّ ، وَعِدَّةٍ، ثُمَّ سَمِعَ بِنَفْسِهِ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وشارك فِي الْعلم.
رَأَيْته ولي مِنْهُ إجَازَة.
مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست مائَة.
يحيى الرَّحبِي، الْفَقِيه الْمُحدث محيي الدّين التَّاجِر.
ولد فِي شَوَّال سنة 714 بِدِمَشْق.
وَحفظ وَطلب الحَدِيث، وَقَرَأَ وَسَمِعَ الصَّحِيحَ مِنَ الْحَجَّارِ.
يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشُّرُوطِيُّ.
سَمِعَ بِمِصْرَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيِّ، وَالنَّجِيبِ
عَبْدِ اللَّطِيفِ وَجَمَاعَةٍ ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ أَبِي الْخَيْرِ وَعِدَّةٍ.
وَقَرَأَ الْكَثِيرَ وَنَسَخَ الأَجْزَاءَ، وَسَمَّعَ أَوْلادَهُ.
وَكَانَ لَهُ حَظٌّ فِي الاشْتِغَالِ. . . . . بِالشُّرُوطِ وَمُشَارَكَةٌ فِي الْعِلْمِ.
تَغَيَّرَ فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْبَلْغَمُ ، تُوُفِّيَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي رَجَبٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا ابْنُ عَزُّونَ، وَابْنُ عَلاقٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، قَالُوا: أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، وَنُبِّئْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا ابْنُ حَمَّوَيْهِ، أَنَا النَّسَائِيُّ، أَنَا عَبْدُهُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ، أَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:" أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ، يُطِيلُ فِيهِمَا، وَيَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. . . . . . "
يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جُمْلَةَ، أَقْضَى الْقُضَاةِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الْمُحَجِّي ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الشَّافِعِيُّ.
سَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ وَمَنْ بَعْدِهِ وَمَشَى. . . .، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْفُضَلاءُ.
قَالَ لِي: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَاحِدٌ مِنْ أَوَّلِ مَشْيَخَةِ أَبِي. . . . . . وَلِيَ قَضَاءَ دِمَشْقَ وَقَامَ أَتَمَّ قِيَامٍ ثُمَّ عُزِلَ أَقْبَحَ عَزْلٍ لأَمْرٍ مَا، وَحُبِسَ بِالْقَلْعَةِ بِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، ثُمَّ دَرَسَ بِالشَّامِيَّةِ الْبَرَّانِيَّةِ وَالرَّوَاحِيَّةِ يَسِيرًا.
وَتَعَلَّلَ وَمَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 738.
وَلَوْلا حِدَّتُهُ وَزَعَارَتُهُ لَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْقُضَاةِ.
يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، الْفَقِيهُ الْعَالِمُ النَّحْوِيُّ جَمَالُ الدِّينِ ابْنُ الإِمَامِ شَرَفِ الدِّينِ شَيْخِنَا الْقَاضِي شِهَابِ الدِّينِ الْكَفْرِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْحَجَّارِ وَطَائِفَةٍ، وَقَرَأَ عَلَيَّ الْكَثِيرَ، وَلَهُ مَحْفُوظَاتٍ
فِي الأُصُولِ وَالْفُرُوعِ وَالنَّحْوِ.
وَهُوَ فِي ازْدِيَادٍ مِنَ الْعِلْمِ.
يُوسُفُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ زَكِيُّ الدِّينِ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ شَيْخُنَا الإِمَامُ الْعَلامَةُ الْحَافِظُ النَّاقِدُ الْمُحَقِّقُ الْمُفِيدُ مُحَدِّثُ الشَّامِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ الْقُضَاعِيُّ الْكَلْبِيُّ الْمِزِّيُّ الدِّمَشْقِيُّ اللُّغَوِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَِ بِظَاهِر ِحَلَبٍ فِي سَنَةِ 654.
وَنَشَأَ بِالْمِزَّةِ وَالْبَلَدِ، وَحَفِظَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ طَلَبَ الْحَدِيثَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَهَلُمَّ جَرَّا، فَأَكْثَرَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ ، وَابْنِ عَلانَ ، وَابْن عمر ، وَالقَاسِم الأربلي وطبقتهم، وبمصر عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرَّانِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الأَنْمَاطِيِّ وَخَلْقٍ، وَحَلَبٍ وَالْحَرَمَيْنِ وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ بِخَطِّهِ الْمَلِيحِ الْمُتْقَنِ، وَكَانَ عَارِفًا بِالنَّحْوِ وَالتَّصْرِيفِ بَصِيرًا بِاللُّغَةِ يُشَارِكُ فِي الْفِقْهِ وَالأُصُولِ وَيَخُوضُ فِي مَضَايِقِ الْمَعْقُولِ فَيُؤَدِّي الْحَدِيثَ كَمَا فِي النَّفْسِ مَتْنًا وَإِسْنَادًا، وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي مَعْرِفَةِ الرِّجَالِ وَطَبَقَاتِهِمْ.
وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِهِ تَهْذِيبِ الْكَمَالِ عَلِمَ مَحَلَّهُ مِنَ الْحِفْظِ.
فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهَ وَلَا رَأَى هُوَ مِثْلَ نَفْسِهِ أَعْنِي فِي مَعْنَاهُ يَنْطَوِي عَلَى دِينٍ وَسَلامَةِ بَاطِنٍ وَتَوَاضُعٍ وَفَرَاغٍ عَنِ الرِّئَاسَةِ وَقَنَاعَةٍ وَحُسْنِ سَمْتٍ وَقِلَّةِ كَلامٍ وَكَثْرَةِ احْتِمَالٍ.
وَكُلُّ أَحَدٍ يَحْتَاجُ إِلَى تَهْذِيبِ الْكَمَالِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ ، كِتَابَةً، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، عَنْ. . . .، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَا ابْنُ خَلادٍ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نَا سَعِيدُ بْنُ هِلالٍ، نَا الْحَسَنُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «وَعِزَّتِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلْوٍ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
تُوُفِّيَ فِي ثَانِي عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ 742 شَيَّعَهُ خَلائِقٌ وَازْدَحَمُوا عَلَى نَعْشِهِ وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الصُّوفِيَّةِ.
يُوسُفُ بْنُ عِيسَى، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْمُفِيدُ أَبُو الْمَحَاسِنِ الدِّمْيَاطِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ.
شَابٌّ ذَكِيٌّ جَيِّدُ التَّحْصِيلِ وَالطَّلَبِ.
سَمِعَ مِنَ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حِمْدَانَ وَطَبَقَتِهِ، وَبِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ الْقَوَّاسِ ، وَابْنِ عَسَاكِرَ، وَبِحَلَبٍ وَأَمَاكِنَ، تَرَافَقْنَا فِي السَّمَاعِ بِالْقَاهِرَةِ وَدِمَشْقَ.
مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ شَابًّا.
يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الشَّيْخُ الإِمَامُ الْقَاضِي الْمُحَدِّثُ الْمُجَوِّدُ الْبَارِعُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو الْفَضَائِلِ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْكَاتِبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُنْذِرِ.
سَمِعَ مِنْ أَبِي صَادِقِ بْنِ صَبَاحٍ ، وَابْنِ الزُّبَيْدِيِّ ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ وَطَبَقَتِهِمْ. . . . . وَأَثْبَتَ وَقَرَأَ عَلَى الشُّيُوخِ وَكَانَ قَارِئَ الْحَدِيثِ بِالأَشْرَفِيَّةِ وَمُجَوِّدَ الْبَلَدِ مَعَ الْفَضْلِ وَالرَّزَانَةِ وَالْوَقَارِ وَالدِّيَانَةِ وَالصِّدْقِ وَالأَمَانَةِ.
وَلِيَ مَشْيَخَةَ الْحَدِيثِ بِالنَّوْرِيَّةِ وَأَضَرَّ بِأَخَرَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 685.
أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، وَقَدْ مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الإِمَامُ الْمُفْتِي الصَّالِحُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الْمِرْدَاوِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
شَابٌّ خَيِّرٌ إِمَامٌ فِي الْمَذْهَبِ، نَسَخَ كِتَابَ الْمِيزَانِ، وَلَهُ عِنَايَةٌ بِالْمَتْنِ وَبِالإِسْنَادِ.
مَوْلِدُهُ بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةٍ ، أَظُنُّ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَفْرِيُّ: مَرَّ فِي الْكَافِ.
الْيُونِينِيُّ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَوَلَدُهُ.