الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْكُنَى
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُرُورٍ، الْفَقِيهُ الإِمَامُ الصَّالِحُ الْمُحَدِّثُ سَيْفُ الدِّينِ النَّابُلْسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
وُلِدَ فِي حُدُودِ السَّبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وَدَارَ عَلَى الشُّيُوخِ، وَكَانَ عَارِفًا بِالْمَذْهَبِ مُنَاظِرًا ذَكِيًا حَسَنَ الْمُذَاكَرَةِ انْجَفَلَ بِأَهْلِهِ عِنْدَ مَجِيئِ التَّتَارِ فَأَحَاطُوا بِهِمْ، وَأُعْدِمَ بِالسَّيْفِ.
اللَّهُ يَرْحَمُهُ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ 699.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعَالِي، أَنَا ابْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ، أَنَا مَسْعُودٌ الْخَيَّاطُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، أَنَّهُ سَأَلَ شَيْخَ الإِسْلَامِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّ، عَنِ الْحَاكِمِ ، فَقَالَ: إِمَامٌ فِي الْحَدِيثِ رَافِضِيٌّ خَبِيثٌ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ، الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ عِمَادٌ الدِّمَشْقِيُّ الصُّوفِيُّ ابْنُ السِّرَاجِ.
إِنْسَانٌ دَيِّنٌ عَاقِلٌ عَالِمٌ، لَهُ مَحْفُوظَاتٌ وَاشْتِغَالٌ، نَسَخَ جَمَاعَةَ كُتُبٍ، وَطَلَبَ وَقَرَأَ وَهُوَ فِي ازْدِيَادٍ مِنَ الْعِلْمِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ الْحَجَّارَ وَطَبَقَتَهُ وَأَخَذَ عَنِّي، وَاللَّهُ يُسَلِّمُهُ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ شَرَفِ بْنِ مُحْسِنٍ، الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيُّ نَزِيلُ حِمْصٍ.
سَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَطَائِفَةٍ، وَقَرَأَ بِنَفْسِهِ قَلِيلا، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ وَكَانَ فَصِيحًا حُلْوَ الْعِبَارَةِ.
مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً رَوَى لَنَا بِحَجْزِهِ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، الإِمَامُ الْمُحَصِّلُ ذُو الْفَضَائِلِ سَيْفُ الدِّينِ الْبَعْلَبَكِيُّ.
سَمِعَ وَكَتَبَ وَتَعِبَ وَاشْتَغَلَ وَأَفَادَ.
سَمِعَ مِنِّي وَتَلا بِالسَّبْعِ.
مَوْلِدُهُ سَنَة نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَدَرَّسَ بِالظَّاهِرِيَّة الْبَرَّانِيَّةِ فَأَعْرَضَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ فَضْلاتِ الْعِلْمِ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ جَامِعٍ، الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ نَجْمُ الدِّينِ الْمَوْصِلِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقَ.
شَيْخٌ خَيِّرٌ حَسَنُ السَّمْتِ مَتِينُ الدِّيَانَةِ جَيِّدُ الْفَضِيلَةِ سَمِعَ بِالْمَوْصِلِ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ مِنْ جَمَاعَةٍ.
وَقَدِمَ دِمَشْقَ فَسَمِعَ كَثِيرًا وَنَسَخَ وَدَارَ عَلَى الشُّيُوخِ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ وَكُنْتُ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَأَجْلِسُ مَعَهُ وَنَتَذَاكَرُ الْمَرْوِيَّاتِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ 693 وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعِينَ.
أَجَازَ لِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزَّاهِدُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
الْمُظَفَّرِ بْنِ الْبُرْلِيِّ سَنَةَ 651، أَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ، أَنَا ابْنُ بَيَانٍ، وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْفَقِيهُ سَنَةَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْمَوْصِلِيِّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبًا ضَارِيًا نُقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ ، عَنْ مَرْوَانَ.
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَكِّيٍّ، الْمُحَدِّثُ النَّبِيهُ سِرَاجُ الدِّينِ الصِّقِلِّيُّ ثُمَّ الْقَلانِسِيُّ.
رَفِيقُنَا فِي السَّمَاعِ عَلَى ابْنِ الْقَوَّاسِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ عَسَاكِرَ.
دَارَ عَلَى الشُّيُوخِ وَحَصَّلَ الأُصُولَ وَكَتَبَ الأَسْمِعَةَ، وَلَمْ يَنْجُبْ وَلا كَانَ رَشِيدًا حَدَّثَ بِمِصْرَ عَنِ ابْنِ الْقَوَّاسِ.
وَمَاتَ غَرِيبًا فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي الْكُهُولَةِ.
وَقَدْ جَمَعَ كِتَابًا كَبِيرًا فِي الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُبَيِّضْهُ.
فِيهِ أَسَانِيدٌ كَثِيرَةٌ.
أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ، الْعَلامَةُ النَّحْوِيُّ رَضِيُّ الدِّينِ
الْقُسَنْطِينِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الشَّافِعِيُّ.
دَرَّسَ الْفِقْهَ وَالْعَرَبِيَّةَ وَقَدْ طَلَبَ الْحَدِيثَ وَالرِّوَايَةَ وَقْتًا وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، سَمِعَ الأَوْقِيَّ ، وَابْنَ الْمُقِيرِ وَطَائِفَةً.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَمَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَكَانَ إِمَامًا خَيِّرًا دَيِّنًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ سَنَةَ 673، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الأَبَنُوسِيِّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيِّ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ:" أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ عُذْرُهَا قَبَّلَ أَبُو بَكْرٍ رَأْسَهَا ، فَقَالَتْ أَلا عَذَرْتَنِي عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا قُلْتُ مَا لَا أَعْلَمُ "
أَبُو بَكْرِ بْنُ قَاسِمٍ، صَاحِبُنَا الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ الصَّالِحُ زَيْنُ الدِّينِ الرَّحَبِيُّ الْكِنَانِيّ.
وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ وَمَنْ بَعْدِهِ.
وَدَارَ مَعَنَا عَلَى الشُّيُوخِ، وَقَرَأَ يَسِيرًا، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وَحَصَّلَ بَعْضَ الأَجْزَاءِ.
وَكَانَ دَيِّنًا خَيِّرًا حَسَنَ الْمُحَاضَرَةِ.
سَكَنَ مِصْرَ فِي سَنَةِ سَبْعِ مِائَةٍ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ بِهَا، وَكَانَ يُجِيُد التَّعْبِيرَ، وَكَانَ 5 يَقُولُ الشِّعْرَ، وَلَهُ اعْتِنَاءٌ بِتَرَاجِمِ شُيُوخِ الْوَقْتِ وَضَبْطٌ لِوَفَيَاتِهِمْ، خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْحُسْنَى.
أَبُو بَكْرِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُثْمَانَ، الْمُحَدِّثُ الْمُعَمِّرُ الصُّوفِيُّ بَقِيَّةُ السَّلَفِ عَفِيفُ الدِّينِ النِّشَائِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا وَقِيلَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَمِعَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ ، وَالنَّجِيبِ ، وَابْنِ رَشِيقٍ وَطَائِفَةٍ.
وَطَلَبَ قَلِيلًا وَنَسَخَ أَجْزَاءً وَذَكَرَ اللَّهَ.
سَمِعَ مِنْ بَقَايَا أَصْحَابِ السِّلَفِيِّ.
كَانَ يَقْرَأُ مُدَّةً لِلْعَلامَةِ عَلَى بَابِ الْكِلاسَةِ فَأَقِفُ وَأَنَا صَبِيٌّ فَلا أَكَادُ أَفْهَمُ قِرَاءَتَهُ.
وَكَانَ يَعْرِفُ. . . . . ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْقَاهِرَةِ وَحَمَلُوا عَنْهُ.
عَاشَ إِلَى سَنَةِ 723.
أَبُو بَكْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِهِ، الإِمَامُ الْمُدَرِّسُ زَيْنُ الدِّينِ الْمِزِّيُّ الْحَرِيرِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُقْرِئُ.
سَمِعَ الْبَكْرِيَّ ، وَابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ ، وَخَطِيبَ مَرْدَا، وَجَوَّدَ الْقِرَاءَاتِ.
وَأَخَذَ عَنِ ابْنِ مَالِكٍ، وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ لأَوْلادِهِ مَعَ الدِّينِ وَالْوَقَارِ وَالتَّوَاضُعِ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ 726 عَنْ ثَمَانِينَ سَنَةً.
أَبُو بَكْرِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْخَلِيلِيُّ الْحَنْبَلِيُّ.
مِنْ فُضَلاءِ الْمَقَادِسَةِ، مَلِيحُ الْكِتَابَةِ حَسَنُ الْفَهْمِ، لَهُ إِلْمَامٌ بِالْحَدِيثِ سَمِعَ.
مَلِيحُ الْكِتَابَةِ حَسَنُ الْفَهْمِ، لَهُ إِلْمَامٌ بِالْحَدِيثِ سَمِعَ.