الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذو الأصابع التميمي
ويقال الخزاعي ويقال الجهني سكن بيت المقدس قال ابن سعد ذو الأصابع من أهل اليمن من المدد الذين نزلوا الشام ببيت المقدس.
وأبو محمد النجاري
بالجيم الأنصاري البدري أظنه مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن غنم بن مالك بن النجار، كذا نسبه الواقدي وغيره وهو الذي زعم
أن الوتر واجب، فقال عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد قيل توفي في خلافة عمر بن الخطاب، وقيل شهد صفين مع على رضي الله عنه.
وأبو ابن حرام، ويقال أبي ويقال: عبد اللَّه بن أبي، وقيل عبد اللَّه بن كعب، وقيل عبد اللَّه بن عمرو بن قيس، وأمه أم خزام بنت ملحان أخت أم سليم أسلم قديمًا، ويعد في الشاميين، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث:"عليكم الكسائب والسنون، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام" سكن بيت المقدس وكان ببيت عبادة بن الصامت، وقال أبو بكر الخطب فيما رواه بإسناد أبي موسى بن سهل النيسابوري قال أسامى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: الذين كانوا بأرض فلسطين ممن سكنها منهم من أعقب ومنهم من لم يعقب والذين كانوا ببيت المقدس، فذكر عبادة بن الصامت، وأبي حازم، وآخرين، مروا.
وقال أبو محمد الدمياطي في أربعينيته الكبرى: هو آخر من مات من الصحابة ببيت المقدس، كذا في مثير الغرام، وذكره في المستقصى، فقال: ومنهم أبو أبي عبد اللَّه
بن عمرو الأنصاري وذكر الحديث السالف وزاد فقال: قالوا يا رسول اللَّه وما السام؟ قال: الموت. قال أبو الدرداء: قلت لعمر بن بكير ما السنوت. قال في غريب كلام العرب، رب عكة السمن يعصر فيخرج خطوطًا سوداء مع السمن، وروى بسنده إلى ابن أبي الحسن بن سميع، قال في الطبقة الأولى: أمر أبي ابن حرام امرأة عبادة بن الصامت.
وقال الحافظ أبو بكر الواسطي الخطيب فيمن ذكر: إنه كان في بيت المقدس من حفاظ الصحابة والتابعين، ومات بها عبادة من الصامت، وشداد بن أوس، وأبو أبي بن أم حرام، وأبو ريحانة، وسلامة بن قيصر وفيروز الديلمي، وذو الأصابع، وأبو محمد النجاري.
هؤلاء من أهل بيت المقدس وقبورهم بها، ولم يعقب أبو ريحانة، ولا ذو الأصابع، ولا أبو محمد النجاري، وفي فضائل بيت المقدس لابن الجوزي في الباب التاسع عشر مات ببيت المقدس عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وأبو أبي بن أم
حرام، وأبو ريحانة واسمه شمعون، وذو الأصابع، وأبو محمد النجاري، هؤلاء من بيت