الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نص اللامية
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
…
رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَلُ
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه
…
لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّلُ
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلِّهِمْ لي مَذْهَبٌ
…
وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِها أَتَوَسَّلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ علَا وفضائلٌ
…
لكِنَّما الصِّدِّيقُ مِنْهُمْ أَفْضَلُ
وَأَقُولُ فِي القُرآنِ ما جاءَتْ بِهِ
…
آياتُهُ فَهُوَ الكَريمُ المُنْزَلُ
وأقولُ قَالَ اللهُ جل جلاله
…
والمصطفى الهادي ولَا أَتأوَّلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّها
…
حَقًّا كما نَقَلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُهْدَتَها إلى نُقَّالِهَا
…
وأَصُونُها عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ القُرَانَ وراءَهُ
…
وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنونَ يَرَوْنَ حقًّا ربَّهُمْ
…
وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُّ بالميزانِ والحَوضِ الذي
…
أَرجُو بأنِّي مِنْهُ رِيًّا أَنْهَلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ
…
فَمُسَلَّمٌ نَاجٍ وآخَرُ مُهْمَلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ
…
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في قَبرِهِ
…
عَمَلٌ يُقارِنُهُ هناك وَيُسْأَلُ
هذا اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ
…
وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ يُنْقَلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوفَّقٌ
…
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلُ