المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح المنظومة اللامية - بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام

[عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌نص اللامية

- ‌نسبة نظم اللاميةلشيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌شرح المنظومة اللامية

- ‌ أحوال يُنهى عن السؤال فيها:

- ‌ مسائل تتعلق بالصحابة:

- ‌التوسل ينقسم إلى قسمين:

- ‌ وسطية أهل السُّنة والجماعة في حق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

- ‌ الطوائف المعاصرة التي أنكرت الرؤية

- ‌ هل يرى المؤمنون ربهم في الحياة الدنيا

- ‌ أوقات النزول الإلهي

- ‌ هل الميزان يوم القيامة ميزان واحد لكل الأمم، أو لكل أمة ميزان

- ‌ من المغيَّبات التي يجب الإيمان بها الحوض:

- ‌ هل الحوض موجود الآن

- ‌ من أوصاف الحوض

- ‌ ماذا بعد عبور الصراط

- ‌ صفة الصراط

- ‌ هل الجنة والنار موجودتان الآن

- ‌ هل الجنة والنار تفنيان

- ‌ عذاب القبر ونعيمه

- ‌ سؤال الملكين وموقف أهل السنة منه:

- ‌ هل يسمى الملكان بمنكر ونكير

- ‌ هل عذاب القبر خاص بهذه الأمة أو أنه لكل الأمم

- ‌ هل عذاب القبر ونعيمه على الجسد والروح أو هو على أحدهما دون الآخر

- ‌هل المقصود اتباع هؤلاء لذواتهم أو لأنهم أئمة اقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أسئلة على الشرح

الفصل: ‌شرح المنظومة اللامية

‌شرح المنظومة اللامية

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي

..................................

قوله: (يا سَائِلي): (يا): حرف نداء، (سَائِلي) سؤال هداية واسترشاد.

• السؤال يأتي على أنواع منها:

- النوع الأول: أن يكون السؤال لطلب المال، والمشروع في هذا النوع عدم نهر السائل، كما قال تعالى:{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} [الضحى:10]، وجاء في سنن أبي داود:«لِلسَّائِلِ حَقٌّ، وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ»

(1)

.

- النوع الثاني: أن يكون السؤال في مسألة من مسائل الشرع، فهذا تُشرع إجابته إذا تبيَّن صدقُهُ في طلب الحق، وهذه وظيفة أهل العلم، كما قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:43].

فإذا توقف الحق على بيان المسؤول كان البيان وعدم الكتمان واجبًا عليه وجوبًا عينيًا؛ لأن هذا هو الميثاق الذي أخذه الله تعالى على كل من

(1)

أخرجه أبو داود رقم (1640)، وقد صحح الحديث الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله، ولكن فيه يعلى بن أبي يعلى: قال فيه ابن أبي حاتم: «مجهول» كما في «الجرح والتعديل» (9/ 303)، وتبعه في ذلك الذهبي في «الميزان» (4/ 458)، وابن حجر؛ ولذلك أَعلَّهُ الزيلعي، وضعفه العراقي، والألباني، وغيرهم.

ص: 19