المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ من المغيبات التي يجب الإيمان بها الحوض: - بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام

[عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌نص اللامية

- ‌نسبة نظم اللاميةلشيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌شرح المنظومة اللامية

- ‌ أحوال يُنهى عن السؤال فيها:

- ‌ مسائل تتعلق بالصحابة:

- ‌التوسل ينقسم إلى قسمين:

- ‌ وسطية أهل السُّنة والجماعة في حق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

- ‌ الطوائف المعاصرة التي أنكرت الرؤية

- ‌ هل يرى المؤمنون ربهم في الحياة الدنيا

- ‌ أوقات النزول الإلهي

- ‌ هل الميزان يوم القيامة ميزان واحد لكل الأمم، أو لكل أمة ميزان

- ‌ من المغيَّبات التي يجب الإيمان بها الحوض:

- ‌ هل الحوض موجود الآن

- ‌ من أوصاف الحوض

- ‌ ماذا بعد عبور الصراط

- ‌ صفة الصراط

- ‌ هل الجنة والنار موجودتان الآن

- ‌ هل الجنة والنار تفنيان

- ‌ عذاب القبر ونعيمه

- ‌ سؤال الملكين وموقف أهل السنة منه:

- ‌ هل يسمى الملكان بمنكر ونكير

- ‌ هل عذاب القبر خاص بهذه الأمة أو أنه لكل الأمم

- ‌ هل عذاب القبر ونعيمه على الجسد والروح أو هو على أحدهما دون الآخر

- ‌هل المقصود اتباع هؤلاء لذواتهم أو لأنهم أئمة اقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أسئلة على الشرح

الفصل: ‌ من المغيبات التي يجب الإيمان بها الحوض:

حساب هذا عن حساب هذا، وهذا الحساب يراد به الموازنة بين الحسنات والسيئات، وهذا يتضمن المناقشة، ويراد به عرض الأعمال على العامل وتعريفه بها»

(1)

.

والخلاصة: أن أهل السُّنة والجماعة يؤمنون بالميزان ويقولون: إنه ميزان حقيقي بخلاف المعتزلة الذين قالوا: إنه غير حقيقي وإنما معناه إقامة العدل فهو ميزان معنوي معناه العدل بين العباد، وليس لهم حجة في ذلك إلا أنهم حكَّموا عقولهم في الأمور الغيبية التي لا يدركها العقل وقدموا العقول على النقول، وأما أهل الحق فإنهم يؤمنون بالأمور الغيبية على حقيقتها ويردون كيفيتها إلى الله عز وجل.

ثانيًا:‌

‌ من المغيَّبات التي يجب الإيمان بها الحوض:

وذِكْرُ الحوض للنبي صلى الله عليه وسلم جاء متواترًا في أكثر من ثلاثين حديثًا، جاء في «الصحيحين» منها عشرون حديثًا، وساق البخاري رحمه الله جملة منها تحت باب الحوض في كتاب الرقاق

(2)

.

وقال السخاوي: «وذكر شيخنا - يعني ابن حجر - من الأحاديث التي وصفت بالتواتر حديث الشفاعة والحوض فإن عدد رواتهما من الصحابة زاد على أربعين، وممن وصفهما بذلك عياض في الشفاء»

(3)

.

(1)

درء تعارض العقل والنقل (5/ 347).

(2)

فتح الباري (11/ 466).

(3)

فتح المغيث (4/ 22).

ص: 97