الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال ابن مالك في (الكافية):
ومن رأى النَّفي بلن مؤَبَّدَا
…
فَقوْلَه ارْدُدْ وَسواه فَاعْضُدا
- المسألة الثانية: ما
الطوائف المعاصرة التي أنكرت الرؤية
؟
o الجواب: هم الرافضة والإباضية وهي من طوائف الخوارج، وأكثرهم في سلطنة عُمَان حاليًّا.
قال شيخ الإسلام رحمه الله في «الواسطية» : «إن المؤمنين يرونه يوم القيامة عِيانًا بأبصارهم كما يرون الشمس صَحْوًا ليس بها سحاب، وكما يرون القمر ليلة البدر لا يُضَامُونَ في رؤيته»
(1)
.
وقال في «بيان تلبيس الجهمية» : «إنه قد ثبت بالسنة المتواترة وباتفاق سلف الأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة أهل الإسلام، أن الله سبحانه وتعالى يُرَى في الدار الآخرة بالأبصار عيانًا»
(2)
.
فالمقصود أن النصوص الواردة في إثبات الرؤية قطعية الثبوت والدلالة لأنها في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم المتواترة، وقد أنشدوا في هذا المعنى:
(1)
العقيدة الواسطية ص (18).
(2)
(1/ 248).