المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ هل عذاب القبر ونعيمه على الجسد والروح أو هو على أحدهما دون الآخر - بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام

[عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌نص اللامية

- ‌نسبة نظم اللاميةلشيخ الإسلام ابن تيمية

- ‌شرح المنظومة اللامية

- ‌ أحوال يُنهى عن السؤال فيها:

- ‌ مسائل تتعلق بالصحابة:

- ‌التوسل ينقسم إلى قسمين:

- ‌ وسطية أهل السُّنة والجماعة في حق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

- ‌ الطوائف المعاصرة التي أنكرت الرؤية

- ‌ هل يرى المؤمنون ربهم في الحياة الدنيا

- ‌ أوقات النزول الإلهي

- ‌ هل الميزان يوم القيامة ميزان واحد لكل الأمم، أو لكل أمة ميزان

- ‌ من المغيَّبات التي يجب الإيمان بها الحوض:

- ‌ هل الحوض موجود الآن

- ‌ من أوصاف الحوض

- ‌ ماذا بعد عبور الصراط

- ‌ صفة الصراط

- ‌ هل الجنة والنار موجودتان الآن

- ‌ هل الجنة والنار تفنيان

- ‌ عذاب القبر ونعيمه

- ‌ سؤال الملكين وموقف أهل السنة منه:

- ‌ هل يسمى الملكان بمنكر ونكير

- ‌ هل عذاب القبر خاص بهذه الأمة أو أنه لكل الأمم

- ‌ هل عذاب القبر ونعيمه على الجسد والروح أو هو على أحدهما دون الآخر

- ‌هل المقصود اتباع هؤلاء لذواتهم أو لأنهم أئمة اقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أسئلة على الشرح

الفصل: ‌ هل عذاب القبر ونعيمه على الجسد والروح أو هو على أحدهما دون الآخر

هذا اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ

وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ يُنْقَلُ

وجاء في بعض الروايات: «مُبَشِّر وبَشِير» وهذا لا يثبت فيه شيء أيضًا.

- المسألة الثالثة:‌

‌ هل عذاب القبر خاص بهذه الأمة أو أنه لكل الأمم

؟

o الجواب: عذاب القبر عام لكل الأمم؛ لقول الله تعالى عن آل فرعون: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر:46].

- المسألة الرابعة:‌

‌ هل عذاب القبر ونعيمه على الجسد والروح أو هو على أحدهما دون الآخر

؟

o الجواب: عموم النصوص تدل على أنه للجسد والروح، قال شيخ الإسلام:«وأحاديث عذاب القبر كثيرة متواترة، والعذاب والنعيم الذي في القبر يكون على النفس والبدن جميعًا باتفاق أهل السنة والجماعة، تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن وتعذب متصلة بالبدن، والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذا الحال مجتمعين كما يكون للروح منفردة عن البدن، وأما أن العذاب والنعيم على البدن دون الروح ففيه قولان مشهوران لأهل الحديث والسُّنة وأهل الكلام»

(1)

.

قوله: (هذا): إشارة إلى ما ذكر من مسائل الاعتقاد هو (اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ).

قوله: (يُنْقَلُ): يعني هذه العقائد التي تُوجت بها هذه الأبيات منقولة

(1)

مجموع الفتاوى (4/ 285) بتصرف.

ص: 111