الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ بِهِ
الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ
وَبِهِ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ، وَنَحَرَ بَعْضَهُ غَيْرُهُ.
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثِ كَالَّذِي قَبْلَهُ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ قِطْعَةٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ فِي صِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَرَّقَهَا مَالِكٌ هَكَذَا.
وَقَدْ رَوَاهُ بِطُولِهِ مُسْلِمٌ.
وَأَبُو دَاوُدَ.
مِنْ حَدِيثِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِهِ.
وَعِنْدَهُمَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ الآخَرِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَحَرَ بِيَدِهِ ثَلاثًا وَسِتِّينَ بَدَنَةً، وَأَعْطَى عَلِيًّا رضي الله عنه، فَنَحَرَ مَا بَقِيَ مِنْهَا تَمَامًا مِائَةَ بَدَنَةٍ
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَيْضًا عَالِيًا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ.
وعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُطْعِمِ.
وَالْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ.
وَابْنُ عَمِّ أَبِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ.
وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ.
وَهَدِيَّةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَسْكَرٍ.
وَزَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ شُكْرٍ ، قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللُّتِّيِّ، وأبنا عَسَاكِرُ ، وَابْنُ سَعْدٍ حَاضِرُونَ، أنا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّحَّاسِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ، وَنَحَرَ بَعْضَهُ غَيْرُهُ
آخِرُ الأَحَادِيثِ الَّتِي وَقَعَتْ لَنَا سُبَاعِيَّةً مُتَّصِلَةً مِنْ حَدِيثِ الإِمَامِ مَالِكٍ رحمه الله.
وَمِنْ هُنَا الأَحَادِيثُ الَّتِي فِي طَرِيقِهَا إِجَازَةً وَاحِدَةً، وَاللَّهُ سبحانه وتعالى هُوَ الْمُوَفِّقُ بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَهُوَ الْمُسْتَعَانُ، وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.