الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالصَّعِيد الأَعْلَى، بَيْنَه وَبَين الأَقْصُرَين يومَانِ للمُجدّ، بِهِ قَبْرُ إِمام الطَّائِفَة سَيِّدِنَا القُطْبِ أَبي الحَسَن عليّ بن عُمَر الشاذليّ قُدِّس سِرُّه ونفعنا ببركاته، وَهُوَ مَحَلُّ مُنْقَطع على غَيْر طَرِيق، وَيُقَال فِيهِ أَيضاً حُمَيْتَرَا، بالأَلف. وَمن أَقوال دَفينهِ المذكورِ لتِلميذِه أَبي العَبَّاس المُرْسِي حِين سأَله عَن حِكمة أَخْذ الفَأْس والحَنُوط والكَفَن: حُمَيْتَرَا، سوفَ تَرَى.
حمطر
: (حَمْطَرَ القرْبَةَ) ، أَهمله الجَوّهَري، وَقَالَ الصّغانيُّ: أَي (ملأَهَا. و) حَمْطَر (القَوْسَ: وَتَّرَهَا) كحَطْمَرَها.
(وإِبلٌ مُحَمْطَرَةٌ: قَائِمَةٌ مُوقَرَةٌ) ، أَي مَحْمُولَة، وَالْمِيم أَصْليَّة، وَقيل زَائدة.
وضَجْعَم بْنُ حَمَاطيرَ من قُضاعَة.
حنر
: (الحَنِيرَةُ: عَقْدُ الطَّاق المَبْنيّ) كَذَا فِي الصّحاح.
(و) الحَنِيرَةُ: (القَوْسُ، أَو) القَوْسُ (بلَا وَتَر) ، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وجَمْعُهَا حَنِيرٌ (و) فِي المُحْكَم. الحَنِيرَةُ:(العَقْدُ المَضْرُوبُ لَيْسَ بذالك العَريضِ) . وَقَالَ غَيْرُه: هُوَ الطَّاق المَعْقُود.
(و) الحَنِيرَة: القَوْسُ، وَهِي (مِنْدَفَةٌ للنِّسَاءِ يُنْدَفُ بهَا القُطْنُ) .
وكُلُّ مُنْحنٍ فَهُو حَنِيرَةٌ.
وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: جمْعُ الحَنِيرَة الحَنَائرُ.
وَفِي حَديث أَبي ذَرّ (لَو صَلَّيْتُم حَتَّى تَكُونُوا كالحَنَائر مَا نَفَعَكُم ذالِك حَتَّى تُحِبُّوا آلَ الرَّسُول، صَلَّى الله صلى الله عليه وسلم، أَي لَو تَعبَّدْتُمْ حتَّى تَكُونُوا كالحَنَائر مَا نَفَعَكُم ذالِك حَتَّى تُحِبُّوا آلَ الرَّسُول، صلى الله عليه وسلم، أَي لَو تَعبَّدْتُمْ حَتَّى تَنْحَنِيَ ظُهُورُكم. وذَكَرَ الأَزْهَريّ هاذا الحَديثَ فَقَالَ (لَو صَلَّيْتُم حَتَّى تَكُونُوا كالأَوتار. أَو صُمْتُم حتَّى تَكُونُوا كالحَنائر مَا نَفَعَكم ذالك أَبلا بنِيَّةٍ صادقَة ووَرَعٍ صَادِق) .
(والحِنَّوْرَةُ كسِنَّوْرَةَ: دُوَيْبَّةٌ) دَمِيمَة يُشَبَّه بهَا الإِنْسَانُ فيُقَال: