المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌شنقر : (الشَّيْنَقُور، كحَيْزَبُونٍ) ، أَهمله الْجَمَاعَة، وَهُوَ (هاكذا جاءَ فِي - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ١٢

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌سرر

- ‌سردر

- ‌سرمر

- ‌سسنبر

- ‌سطر

- ‌سعر

- ‌سعبر

- ‌سعتر

- ‌سغر

- ‌سفر

- ‌سفجر

- ‌سفسر

- ‌سفكردر

- ‌سقر

- ‌سقطر

- ‌سقعطر

- ‌سكر

- ‌سكندر

- ‌سلر

- ‌سمجر

- ‌سمر

- ‌سمجر

- ‌سمدر

- ‌سمسر

- ‌سمغر

- ‌سمقر

- ‌سمهدر

- ‌سمهر

- ‌سنبر

- ‌سنتر

- ‌سنجر

- ‌سندر

- ‌سندنهور

- ‌سنقطر

- ‌سنر

- ‌سنفر

- ‌سنقر

- ‌سنمر

- ‌سنهر

- ‌سور

- ‌سهبر

- ‌سهجر

- ‌سهدر

- ‌سهر

- ‌سير

- ‌(فصل الشين الْمُعْجَمَة مَعَ الرَّاء)

- ‌شبر

- ‌شبذر

- ‌شبكر

- ‌شتر

- ‌شتعر

- ‌شتغر

- ‌شثر

- ‌شجر

- ‌شحر

- ‌شحزر

- ‌شحسر

- ‌شحظر

- ‌شخر

- ‌شخدر

- ‌شذر

- ‌شرر

- ‌شزر

- ‌شصر

- ‌ شطر)

- ‌شظر

- ‌شعر

- ‌شعصر

- ‌شعفر

- ‌شغبر

- ‌شغر

- ‌شغفر

- ‌شفر

- ‌شفتر

- ‌شقر

- ‌شكر

- ‌شلر

- ‌شمر

- ‌شمجر

- ‌شمخر

- ‌شمختر

- ‌شمذر

- ‌شمصر

- ‌شمكر

- ‌شنر

- ‌شنبر

- ‌شنتر

- ‌شنتمر

- ‌‌‌شنجر

- ‌شنجر

- ‌شنذر

- ‌شنزر

- ‌شنشر

- ‌شنصر

- ‌شنظر

- ‌شنغر

- ‌شنفر

- ‌شنهبر

- ‌شنقر

- ‌شنهر

- ‌شور

- ‌شهر

- ‌شهبر

- ‌شهجر

- ‌شهدر

- ‌شهذر

- ‌شهرزور

- ‌شهنبر

- ‌شير

- ‌(فصل الصَّاد الْمُهْملَة مَعَ الرَّاء)

- ‌صأَر

- ‌صَبر

- ‌صحر

- ‌صَخْر

- ‌صدر

- ‌صرر

- ‌صطر

- ‌صعر

- ‌صعبر

- ‌صعتر

- ‌صعفر

- ‌صعقر

- ‌صعمر

- ‌صغر

- ‌صفر

- ‌صقر

- ‌صقعر

- ‌صلر

- ‌صمر

- ‌صمعر

- ‌صمقر

- ‌صنر

- ‌صنبر

- ‌صنخر

- ‌صنبعر

- ‌صنعبر

- ‌صنفر

- ‌صور

- ‌صهر

- ‌صير

- ‌(فصل الضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الرَّاء)

- ‌ضبر

- ‌ضبطر

- ‌ضبغطر

- ‌ضجر

- ‌ضجحر

- ‌ضخر

- ‌ضَرَر

- ‌ضطر

- ‌ضغدر

- ‌ضغر

- ‌ضفر

- ‌ضفطر

- ‌ضمر

- ‌ضمخر

- ‌ضمزر

- ‌ضمطر

- ‌ضنبر

- ‌ضور

- ‌ضهر

- ‌ضير

- ‌(فصل الطاءِ الْمُهْملَة مَعَ الرّاء)

- ‌طأَر

- ‌طبر

- ‌طبطر

- ‌طبدر

- ‌طبشر

- ‌طثر

- ‌طحر

- ‌طحمر

- ‌طخر

- ‌طخمر

- ‌طرر

- ‌طرجهر

- ‌طرمذر

- ‌طزر

- ‌طسر

- ‌ططر

- ‌طعر

- ‌طغر

- ‌طفر

- ‌طمر

- ‌طمحر

- ‌طمخر

- ‌طنبر

- ‌طنثر

- ‌طنجر

- ‌طور

- ‌طهر

- ‌طير

- ‌(فصل الظَّاءِ المعجَمَة مَعَ الرَّاء)

- ‌ظأَر

- ‌ظبر

- ‌ظرر

- ‌ظفر

- ‌ظهر

- ‌(فصل الْعين مَعَ الرَّاء)

- ‌عبر

- ‌عَبْثَر

- ‌عبجر

- ‌عبدر

- ‌عبسر

- ‌عبقر

- ‌عبهر

- ‌عتر

- ‌عثر

- ‌عثمر

- ‌عجر

- ‌عجهر

- ‌عدر

- ‌عدهر

- ‌عذر

- ‌عذفر

- ‌عذمهر

الفصل: ‌ ‌شنقر : (الشَّيْنَقُور، كحَيْزَبُونٍ) ، أَهمله الْجَمَاعَة، وَهُوَ (هاكذا جاءَ فِي

‌شنقر

: (الشَّيْنَقُور، كحَيْزَبُونٍ) ، أَهمله الْجَمَاعَة، وَهُوَ (هاكذا جاءَ فِي شِعْرِ أُميَّةَ بنِ أَبِي الصَّلْت) من شُعراءِ الجَاهِليّة، (ولَمْ يُفَسَّرْ) ، فَهُوَ نَظِير الشَيْتَعُورِ الَّذِي تقَدّم، وفَسَّرُوه بالشَّعِير، وروى: الشَّيْتَغُور بالغين.

‌شنهر

: وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

شَنْهُور، بالشين وَالنُّون: بَلْدَةٌ بالصَّعِيد، وَقد أَشار إِليها المُصَنّف فِي السّينِ المُهْمَلَة، ونَسَى أَن يذكُرَها هُنَا، وهاذا محلُّ ذِكْرِهَا.

وشَنْهُورُ: قريةٌ أُخرَى بالشَّرْقِيَّة، وتضاف إِلى الكوْمِ.

وشِينور، بِالْكَسْرِ، كدِينوَرَ صُقْعٌ من الْعرَاق بَين بابِلَ والكُوفَةِ.

‌شور

: ( {شارَ العَسَلَ) } يَشُورُه ( {شَوْراً) ، بالفَتْح، (} وشِيَاراً، {وشِيَارَةً) ، بكسرِهِما، (} ومَشَاراً {ومَشَارَةً)، بفتحهما:(اسْتَخْرَجَهُ من الوَقْبَةِ) واجْتَناهُ من خَلَايَاهُ ومَوَاضِعِه، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة:

فقَضَى} مَشَارَتَه وحَطَّ كأَنَّه

خَلَقٌ وَلم يَنْشَبْ بِمَا يَتَسَبْسَبُ

( {كأَشَارَهُ،} واشْتارَهُ، {واسْتَشارَه)، قَالَ أَبو عُبَيْد:} شُرْتُ العَسَلَ، {واشْتَرْتُه: اجْتَنَيْتُه وأَخَذْتُه من مَوْضِعِه، وَقَالَ شَمِرٌ:} شُرْتُ العَسَلَ {واشْتَرْتُه،} وأَشَرْتُه لُغَة، وأَنشد المصنِّفُ لخالِدِ بنِ زُهَيْرٍ الهُذَلِيّ فِي البَصَائِر:

وقاسَمَها بِاللَّه جَهْداً لأَنْتُمُ

أَلَذُّ من السَّلْوَى إِذَا مَا نَشُورُهَا

(! والمَشَارُ)، بالفَتْح:(الخَلِيَّةُ) يشْتارُ مِنْهَا.

ص: 252

( {والشَّوْرُ: العَسَلُ} المَشُورُ) ، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة:

فلَمّا دَنَا الإِبْرَادُ حَطَّ {بِشَوْرِه

إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِير جُمُومُها

وَقَالَ الأَعْشَى:

كأَنّ جَنِيّاً من الزَّنْجَبِي

لِ باتَ بِفِيهَا وأَرْياً} مَشُورَا

( {والمِشْوارُ)، بِالْكَسْرِ:(مَا} شَارَهُ بهِ) ، وَهُوَ عُودٌ يكون مَعَ {مُشْتَارِ العَسَلِ، وَيُقَال لَهُ أَيضاً:} المِشْوَرُ، والجمعُ {المَشَاوِرُ، وَهِي المَحَابِضُ.

(و) } المِشْوَارُ: (المَخْبَرُ والمَنْظَرُ)، يُقَال: فُلانٌ حَسَنُ {المِشْوَارِ، قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَي حَسَنٌ حينَ تُجَرِّبُه. وَلَيْسَ لفلانٍ} مِشْوارٌ، أَي مَنْظَرٌ. ( {كالشُّورَةِ، بالضَّمِّ)، يُقَال: فلانٌ حَسَنُ الصُّورَةِ} والشُّورَةِ، أَي حَسن المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبةِ.

(و) {المِشْوارُ: (مَا أَبْقَت الدَّابَّةُ مِنْ عَلَفِها) ، وَقد نَشْوَرَت نِشْواراً؛ لأَنّ نَفْعَلت بِنَاءٌ لَا يُعْرَف، إِلاّ أَن يكون فَعْوَلَتْ، فَيكون من غير هاذا البابِ.

قَالَ الخليلُ: سأَلتُ أَبا الدُّقَيْشِ عَنهُ، قلتُ: نِشْوار أَو} مِشْوار؟ فَقَالَ: نِشْوار، وَزعم أَنه فارسيّ.

قَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (مُعَرَّبٌ نِشْخَوار) ، بِزِيَادَة الخاءِ.

(و){المِشْوارُ: (المَكَانُ) الَّذِي (تُعْرَضُ فِيهِ الدّوابُّ) .} وتَشَوَّرَ؛ ليَنْظُرَ كيفَ {مِشْوَارُهَا، أَي كَيفَ سِيرَتُهَا، (وَمِنْه) قَوْلهم: (إِيَّاك والخُطَبَ فإِنّهَا} مِشْوَارٌ كثِيرُ العِثَارِ) ، وَهُوَ مَجاز.

(و) المِشْوَارُ: (وَتَرُ المِنْدَفِ) ، لأَنَّه! يُشَوَّرُ بِهِ القُطْنُ، أَي يُقَلَّبُ.

ص: 253

(و){المِشْوَارَةُ، (بهاءٍ: مَوْضِعُ العَسَلِ) ، أَي المَوْضِعُ الَّذِي تُعَسِّلُ فِيهِ النّحْلُ، (} كالشُّورَةِ بالضَّمِّ) ، وَضَبطه الصاغانيّ بِالْفَتْح، (و) أَنشد أَبو عَمْرٍ ولعَدِيّ بن زَيدٍ:

ومَلَاهٍ قَدْ تَلَهَّيْت بهَا

وقَصَرْتُ اليَوْمَ فِي بَيْتِ عِذَارِ

فِي سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لهُ

وَحَدِيثٍ مثل (ماذِيَ {مُشَارِ)

الماذِيّ: العَسَلُ الأَبْيَضُ،} والمُشَار المُجْتَنَى.

وَقيل: ماذِيّ {مُشَارٌ؛ (أُعِينَ على جَنْيِه) وأَخذه، وأَنكرَهَا الأَصمَعيّ، كَانَ يَرْوِي هاذا البيتَ: مثْلِ ماذِيِّ} مَشَارِ، بالإِضافَة، وَفتح الْمِيم.

( {والشَّوْرَةُ} والشَّارَةُ {والشَّوْرُ) ، بالفَتْح فِي الكُلّ، (} والشِّيَارُ) ، ككِتَابٍ، ( {والشَّوَارُ)، كسَحَاب:(الحُسْنُ والجَمَالُ والهَيْئَةُ واللِّبَاسُ والسِّمَنُ والزِّينَةُ) .

فِي اللّسان:} الشَّارَةُ {والشُّورَةُ الأَخيرُ بالضّمّ: الحُسْنُ، والهَيْئَةُ، واللِّبَاسُ.

وَقيل:} الشُّورَةُ: الهَيْئَةُ، {والشَّوْرَةُ بِفَتْح الشين: اللِّبَاسُ، حَكَاهُ ثعلبٌ، وَفِي الحَدِيث:(أَنَّه أَقْبَلَ رَجُلٌ وَعَلِيهِ} شُورَةٌ حَسَنَةٌ) . قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ بالضَّمِّ: الجَمَالُ والحُسْنُ، كأَنَّه من {الشَّوْرِ: عَرْض الشَّيْءِ وإِظْهَارِه، ويُقَال لَهَا أَيضاً:} الشَّارَةُ، وَهِي الهَيْئَةُ، وَمِنْه الحَدِيثُ:(أَنَّ رَجُلاً أَتاهُ وَعَلِيهِ {شَارَةٌ حَسَنَةٌ) . وأَلفُهَا مقلوبَةٌ عَن الْوَاو، وَمِنْه حَدِيثُ عَاشُوراءَ:(كانُوا يَتَّخِذُونَه عِيداً، ويُلْبِسُون نِساءَهم فِيهِ حُلِيَّهُم} وشارَتَهُم) ، أَي لِبَاسَهُم الحَسَنَ الجَمِيلَ.

وَيُقَال: مَا أَحْسَنَ {شَوَارَ الرَّجُلِ،} وشَارَتَه، {وشِيَارَه، يَعْنِي لِبَاسَه وهَيْئَتَه وحُسْنَه.

وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشّارَةِ {والشَّوْرَةِ، إِذا كَانَ حَسَنَ الهَيْئَةِ.

وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشَّوْرَةِ، أَي حَسَنُ اللِّبَاسِ.

ص: 254

وَقَالَ الفَرّاءُ: إِنّه لحَسَنُ الصُّورَةِ {والشُّورَةِ، وإِنّه لحَسَنُ} الشَّوْرِ {والشَّوَارِ، وأَخَذَ} شَوْرَه {وشَوَارَه، أَي زِينَتَه.

} والشَّارَةُ {والشَّوْرَةُ: السِّمَنُ.

(و) من المَجَاز: (} استَشارَت الإِبِلُ) لَبِسَتْ سِمَنا وحُسْناً، قَالَ الزَّمَخْشريّ لأَنّه {يُشَارُ إِليهَا بالأَصابِعِ، كأَنَّهَا طَلَبَت} الإِشَارَةَ.

وَيُقَال: {اشْتَارَت الإِبِلُ، إِذا لَبِسَهَا شَيْءٌ من السِّمَنِ، وسَمِنَتْ بعْضَ السِّمَنِ.

(و) يُقَال: (أَخَذَت) الدّابَّةُ (} مِشْوَاَرها {ومَشَارَتَها) ، إِذَا (سَمِنَتْ وحَسُنَتْ) هَيْئَتُهَا.

وَقَالَ أَبو عَمرو:} المُسْتَشِيرُ: السَّمِينُ.

{واسْتَشارَ البَعِيرُ، مثْلُ} اشْتَارَ، أَي سَمِنَ، وكذالك المُسْتَشِيطُ.

(والخَيْلُ {شِيَارٌ) ، أَي (سِمَانٌ حِسَان) الهَيْئَةِ، يُقَال: فَرَسٌ} شَيِّرٌ، وخَيْل {شِيَارٌ، مثْل جَيِّدٍ وجِيَادٍ.

وَيُقَال: جاءَت الإِبِلُ} شِيَاراً، أَي سِمَاناً حِسَاناً، وَقَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِي كَرِبَ:

أَعَبَّاسُ لوْ كانَتْ {شِيَاراً جِيَادُنَا

بتَثْلِيثَ مَا نَاصَبْتَ بَعْدِي الأَحَامِسَا

(} وشَارَهَا){يَشُورُهَا (} شَوْراً) ، بالفَتْح، ( {وشِوَاراً) ككِتَابٍ، (} وشَوَّرَهَا){تَشْوِيراً، (} وأَشارَهَا) عَن ثَعْلَب، قَالَ: وَهِي قَليلَة: كلُّ ذالك (رَاضَهَا أَو رَكِبَهَا عِنْد العَرْض على مُشْتَرِيهَا)، وقيلَ: عَرَضَها للبَيْعِ، (أَو بَلاهَا) ، أَي اخْتَبَرها (يَنْظُرُ مَا عندَهَا، و) قيل: (قَلَّبَهَا، وَكَذَا الأَمَةُ)، يُقَال:{شُرْتُ الدّابَّةَ والأَمَةَ} أَشُورُهُما {شَوْراً، إِذَا قَلَّبْتَهما، وكذالك} شَوَّرْتُهما! وأَشَرْتُهُمَا، وَهِي قَليلَةٌ.

ص: 255

{والتَّشْوِيرُ: أَن} تَشُورَ الدَّابَّةَ تَنْظُرُ كَيفَ {مِشْوارُها، أَي كَيفَ سِيرَتُها.

} وشُرْتُ الدّابَّةَ {شَوْراً: عرَضْتهَا على البَيْعِ، أَقْبَلْت بهَا وأَدْبَرْت، وَفِي حَدِيث أَبي بكر: أَنّه رَكِبَ فَرَساً} لِيَشُورَهُ أَي يَعْرِضَه، يُقَال:{شارَ الدّابَّةَ} يَشُورُهَا، إِذا عَرَضَها لتُبَاعَ، وَحَدِيث أَبي طَلْحَةَ: أَنّه كَانَ {يَشُورُ نَفْسَه بينَ يَديْ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَي يَسْعَى ويَخِفُّ، يُظْهِرُ بذالك قُوَّتَه.

وَيُقَال:} شُرْتُ الدَّابَّةَ: إِذا أَجَرَيْتَهَا لتَعْرِفَ قُوَّتَهَا.

( {واسْتشارَ الفَحْلُ النّاقَةَ) ، إِذا (كَرَفَهَا فنَظَرَ) إِليها (أَلَاقِحٌ هِيَ أَمْ لَا) ،} كاشْتَارَهَا، قَالَه أَبو عُبَيد، قَالَ الرّاجِزُ:

إِذا {اسْتَشَارَ العَائِطَ الأَبِيَّا

(و) اسْتَشارَ (فُلانٌ: لَبِسَ) } شَارَةً، أَي (لِبَاساً حَسَناً) .

(و) قَالَ أَبو زَيْدٍ: اسْتَشَار (امْرُهُ إِذا تَبَيَّنَ) واستَنَارَ.

( {والمُسْتَشِيرُ: مَنْ يَعْرِفُ الحَائِلَ مِن غَيْرِهَا) ، وَهُوَ مَجَاز، وَفِي التَّهْذِيبِ الفَحْلُ الَّذِي يَعْرِف الحائِلَ مِن غَيْرِها، عَن الأُمَوِيّ، قَالَ:

أَفَزَّ عَنْهَا كُلَّ} مُسْتَشِيرِ

وكلَّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشِيرِ

مِئْشِير: مِفْعِيل من الأَشَرِ.

( {والشّوارُ، مُثَلَّثةً)، الضَّمُّ عَن ثَعْلَب:(مَتاعُ البَيْتِ) ، وكذالك} الشَّوارُ {والشِّوارُ، لمَتَاعِ الرّحْلِ بالحاءِ، كَمَا فِي الصّحاح.

(و) } الشَّوَارُ، بالفَتْح:(ذَكَرُ الرَّجُلِ، وخُصْياهُ واسْتُه)، وَفِي الدُّعاءِ: أَبْدَى اللَّهُ شَوَارَهُ، أَي عَوْرَتَه، وَقيل: يَعنِي مَذاكِيره.

ص: 256

والشَّوَارُ: فَرْجُ الرّجُلِ والمَرْأَةِ، كَمَا فِي الصّحاح.

(و) مِنْهُ قيل: ( {شَوَّرَ بِهِ) ، كأَنَّه أَبْدَى عَوْرَتَه.

وَقيل: شَوَّرَ بِهِ: (فَعَلَ بِهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا مِنْهُ،} فَتَشَوَّرَ) هُوَ، حَكَاهَا يَعْقُوبُ وثَعْلَبٌ.

قَالَ يَعْقُوب: ضَرِطَ أَعرابيٌّ فتَشَوَّرَ، فأَشَارَ بإِبْهامِه نَحْوَ اسْتِه، وَقَالَ: إِنّهَا خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً. وكَرِهَها بعضُهم وَقَالَ: ليْسَتْ بعَرَبِيّة.

وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: شَوَّرْتُ الرّجُلَ وبالرَّجُلِ، فتَشَوَّرَ، إِذَا خَجَّلْتَه فخَجِلَ، وَقد {تَشَوَّر الرَّجُلُ.

(و) شَوَّرَ (إِليهِ) بيَدِه: (أَوْمَأَ،} كأَشَارَ) ، عَن ابْن السِّكِّيتِ، (ويَكُونُ) ذالك (بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ)، أَنشد ثَعْلَبٌ:

نُسِرُّ الْهوى إِلاّ إِشارَةَ حاجِبٍ

هُناكَ، وإِلاّ أَنْ {تُشِيرَ الأَصَابِعُ

وَفِي الحَدِيث: (كَانَ} يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ) ، أَي يُومِىءُ باليَدِ والرَّأْسِ.

( {وأَشارَ عليهِ بِكَذَا: أَمَرَهُ) بِهِ، (وَهِي الشُّورَى) ، بالضّمّ، وتَرَك عُمَرُ، رضي الله عنه، الخِلافَةَ} شُورَى، والنّاس فِيهِ شُورَى.

( {والمَشُورَةُ) ، بضمّ الشينِ، (مَفْعُلَةٌ) ، و (لَا) يكون (مَفْعُولَة) ، لأَنَّها مَصدرٌ، والمَصَادرُ لَا تَجِيءُ على مِثَال مَفْعُولَة، وإِن جاءَت على مِثَال مَفْعُول، وكذالك المَشُورَة.

وأَشارَ يُشِيرُ، إِذا مَا وَجَّه الرَّأْيَ.

وفُلَانٌ جَيِّدُ} المَشُورَةِ {والمَشْوَرَةِ: لغَتَانِ.

وَقَالَ الفَرّاءُ: المَشُورَةُ أَصْلُها} مَشْوَرَةٌ، ثمّ نُقِلَت إِلى {مشُورَة؛ لخِفَّتِهَا.

وَقَالَ اللَّيْث: المَشْوَرَةُ مَفْعَلَة، اشتُقّ من الإِشارَة، وَيُقَال: مَشْورَة.

(واسْتَشارَه: طَلَبَ مِنْهُ المَشُورَةَ) .

وكذالك} شَاوَرَه {مُشَاوَرَةً} وشِوَاراً.

{وتَشَاوَرُوا} واشْتَوَرُوا.

ص: 257

(وأَشَارَ النَّارَ، و) أَشَارَ (بِهَا، {وأَشْوَرَ بهَا،} وشَوَّرَ) بهَا: (رَفَعَها) .

( {والمَشَارَةُ)، بالفَتْح:(الدَّبْرَةُ) الّتي (فِي المَزْرَعَةِ)، وَقَالَ ابنُ سِيدَه:} المَشَارَةُ الدَّبْرَةُ المُقَطّعَةُ للزِّرَاعَةِ والغِرَاسَةِ، قَالَ: يجوزُ أَن تكونَ من هاذا الْبَاب، وأَن تكونَ من المَشْرَةِ.

وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: أَنّه يُقَال لِمَا تُحِيطُ بِهِ الجدور الَّتِي تُمْسِكُ المَاءَ: دَبْرَةٌ، بالفَتْح، وحِبْسٌ، {ومَشَارَةٌ. (ج:} مَشَاوِرُ {ومَشَائِرُ) ، وَفِي حَدِيثِ ظَبْيَانَ: وهُمُ الَّذين خَطُّوا مَشَائِرَها، أَي دِبَارَها.

(} وشَوْرُ بنُ {شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرِ) ابنِ فَيْرُوز بنِ يَزْدجِرْد بن بَهْرَامَ (اسْمه دِيْوَاشْتِي) ، فارسيّة، وَمَعْنَاهُ: المُصْطَلِح مَعَ الجِنّ، وَهُوَ (جَدٌّ لعبدِ الله بنِ مُحَمَّدِ بن مِكيالَ) ، بنِ عبد الواحِدِ بنِ حَرْمك بن الْقَاسِم بن بَكْرِ بن دِيْوَاشْتِي (ممْدُوحِ) أَبي بكرِ (بنِ دُرَيْدٍ فِي مَقْصُورَتِه) المشهورَة (وأَرْبَعَتُهُم مُلُوكُ) فارسَ، وَكَانَ المُقْتَدِرُ قلَّدَه الأَهوازَ، فصَحِبه ابنُه أَبو العَبّاس إِسماعيلُ بنُ عبدِ الله، فأَدَّبَه أَبو بكْرِ بنُ دُرَيْدٍ، ويأْتي ذكرُه فِي حرف اللَّام.

(والقَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ) ، السَّخِيُّ المعروفُ، (تابِعِيٌّ) ، جليسُ مُعَاوِيَةَ، رضي الله عنه، وَهُوَ من بني عَمْرِو بنِ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَة، وأَنْشَدُوا:

وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بنِ شَوْرٍ

وَلَا يَشْقَى بقَعْقاعٍ جَلِيسُ

(} والشَّوْرَانُ: العُصْفُرُ، و) مِنْهُ (ثَوْبٌ {مُشَوَّرٌ) ، كمُعَظَّمٍ، أَي مَصْبُوغٌ بالعُصْفُرِ.

(و) } شَوْرَانُ: (جَبَلٌ) مُطِلٌّ على السُّدّ، كَبِير مرتفعٌ، (قُرْبَ عَقِيقِ المَدِينَةِ) ، على ثمانيةِ أَميالٍ مِنْهَا، وإِذا قَصَدْتَ مَكَّةَ فَهُوَ عَن يَسارِك، وَهُوَ فِي دِيَارِ بني سُلَيْمٍ، (فِيهِ

ص: 258

مِيَاهُ سَمَاءِ كَثِيرَةٌ) ، تَجْتَمِع فتُفْرِغُ فِي الغَابَةِ، وحذاءَه مَيْطانُ، فِيهِ ماءُ بئرٍ يُقَال لَهُ ضَعة وبخذائِه جَبَلٌ يُقَال لَهُ: سِنٌّ، وجِبَالٌ كِبَارٌ شَوَاهِقُ يُقَال لَهَا: الحِلاءَةُ.

(وحَرَّةُ شَوْرَانَ: مِن حِرَارِ الحِجَازِ) السّتِّ المُحْتَرمَة.

( {والشَّوْرَى، كسَكْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيّ) وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ شَجَرٌ من أَشْجَارِ سَوَاحِلِ البَحْرِ.

(و) يُقَال: فُلانٌ (} شَيِّرُكَ) ، أَي ( {مُشَاوِرُك) .

وفلانٌ خَيِّرٌ} شَيِّرٌ، على وَزْنِ جَيِّدٍ، أَي يَصْلُحُ {للمُشاوَرَةِ.

(و) شَيِّرُكَ أَيضاً: (وَزِيرُكَ)، قَالَ أَبو سعيد: يُقَالُ: فلانٌ وَزِيرُ فُلانٍ} وشَيِّرُه، أَي مُشَاوِرُه، (ج: {شُوَرَاءُ) كشُعَراءَ.

(وقَصِيدَةٌ} شَيِّرَةٌ)، كجِيِّدَةٍ:(حَسْنَاءُ) .

وامرأَةٌ شَيِّرَةٌ، أَي حَسَنَةُ {الشَّارَةِ، وَقيل: جَمِيلةٌ.

(} والشُّورَةُ، بالضَّمِّ: النَاقَةُ السَّمِينَةُ)، وَقيل: الكَرِيمَة.

(وَقد {شَارَتْ) ، أَي حَسُنَتْ، وسَمِنَتْ وأَصْلُ الشُّورَة السِّمَنُ والهَيْئَةُ.

(و) } الشَّوْرَةُ، (بالفَتْحِ) : الجَمَالُ الرّائِعُ، و (الخَجْلَة) .

( {والمُشِيرَة: الإِصْبَعُ) الَّتِي يُقَال لَهَا: (السَّبّابَةُ)، وَيُقَال للسَّبّابَتَيْنِ:} المُشِيرَتانِ، وَهِي المُسَبِّحَةُ.

( {- وأَشِرْنِي عَسَلاً) ، ونقلَه صَاحب اللِّسَان عَن شَمِرٍ، والصّاغانِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و، ونَصُّ عبارتهما: يُقًّل:} - أَشِرْنِي علَى العَسَلِ، أَي (أَعِنِّي على جَنْيِهِ) ، وأَخْذِه من مواضِعِه، كَمَا يُقَال: أَعْكِمْنِي.

(! وشِيرَوَانُ، بالكسرِ) وفتْح الراءِ: (ة بِبُخَارَى) ، نُسِبَ إِليها

ص: 259

جماعةٌ من المُحَدِّثِين، مِنْهُم أَبو القاسِم بَكْرُ بنُ عَمْرٍ والبُخَارِيّ {- الشِّيرَوانِيّ، عَن زَكَريَّاءَ بنِ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ، وَمَات فِي رَمَضَان سنة 314 ذكره الأَمير.

(وبَنُو} شَاوِرٍ)، بِكَسْر الوَاو:(بَطْنٌ من هَمْدَانَ)، قلْت: هُوَ شَاوِرُ بنُ قُدَمَ بنِ قادِمِ بنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبِ بن جُشَمَ بنِ حاشِدِ بنِ هَمْدانَ، وَمن وَلده إِبراهيمُ بنُ أَحمَدَ بنِ زَيْدِ بنِ عَليِّ بنِ حَسَن بن عَطِيّة {- الشّاوِرِيّ. وحفيدُهُ الوَلِيُّ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ إِبراهِيمَ صاحِبُ المِرْوَاحِ، قَرْيَةٍ بأَعْلَى الصَّلْبَةِ من اليَمَنِ، وَله كراماتٌ. والأَمِينُ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ عُثْمَانَ بنِ الصِّدِّيقِ بن إِبراهِيمَ من أَجَلِّ عُلماءِ المِرْوَاحِ، وُلِدَ بهَا سَنَة 965 وجَاوَرَ بالحَرَمَيْنِ خَمْساً وعشرينَ سنَةً، ثمّ رَجَعَ إِلى اليَمن، وأَخذَ السُّلُوكَ عَن عُمَرَ بنِ جِبْرِيلَ الهَتّار بِمَدِينَة اللّخبِ، وتُوُفِّي ببلدِه سنة 1010 ودُفِن بالشجينَة، وَهُوَ أَحدُ مَن يتّصِلُ إِليه سنَدُنا فِي القَادِرِيّة.

(وشَيْءٌ} مَشُورٌ)، كمَقولٍ:(مُزَيَّنٌ) ، وأَخَذَ {شَوْرَه} وشَوَارَه، أَي زِينَتَه، قَالَ الكُمَيْتُ:

كأَنَّ الجَرَادَ يُغَنِّينَهُ

يُبَاغِمْنَ ظَبْي الأَنِيسِ {المَشُورَا

وَقد} شُرْتُه، أَي زَيَّنْتُه، فَهُوَ {مَشُورٌ.

(} والشِّيرُ مُمَالَةً)، كإِمالَة النّارِ والدَارِ:(لَقَبُ مُحَمَّدِ) بنِ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَليّ بنِ محمّدِ بنِ يحيى بنِ عبدِ الله بنِ محمّد بن عُمَرَ بن عليِّ بنِ أَبي طَالِبٍ (جَدِّ الشَّرِيفِ النَّسَّابَةِ) أَبي الحسَنِ عليّ بنِ الشّرِيفِ النّسّابَةِ أَبي الغَنَائِمِ محمّد بنِ عليّ بنِ محمّدٍ المَذْكُور (العُمَرِيّ) العَلَوِيّ، نِسْبَة إِلى جَدِّهِ عُمَرَ الأَطْرَفِ، إِليه انْتهى عِلمُ النسبِ فِي زَمانِه، وصارَ قولُه حُجَّةً من بَعْدِه، وَقد سُخِّرَ لَهُ هاذا العِلْمُ، ولَقِيَ فِيهِ شُيُوخًا، وَكَانَ أَبوه أَبو الغنائِمِ نَسّابَةً أَيضاً، وأَسانِيدُنا فِي الفنّ تتصل إِليه، كَمَا بيّناه فِي

ص: 260

محلِّه، {والشِّيرُ (أَعْجَمِيَّة، أَي الأَسَد) ، هاكذا ذَكَرَه الصّغانيّ.

(ورِيحٌ} شَوَارٌ، كسَحَابٍ: رُخَاءٌ) ، لُغَة يَمَانِيَةٌ قَالَه الصّغانيّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:.

رَجُلٌ {شَارٌ صَارٌ،} وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حَسَنُ المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبَةِ، على التشْبِيهِ بالمَنْظَرِ، أَي أَنّه فِي مَخْبَرِه مثلُه فِي مَنظَرِه.

{وتَشايَرَهُ الناسُ: اشْتَهَرُوه بأَبْصَارِهم كَمَا وَرَدَ فِي حديثٍ.

وَقَالَ الفَرّاءُ:} شارَ الرَّجلُ، إِذَا حَسُنَ وَجْهُه، ورَاشَ، إِذا اسْتَغْنَى.

{واشْتَارَت الإِبِلُ: سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ.

وفرَسٌ} شَيِّرٌ، كجَيِّدٍ: سَمِينٌ.

{وشارَ الفَرَسُ: حَسُنَ وسَمِنَ، وَفِي حدِيث الزَّبّاءِ:} أَشَوْرَ عَرُوسٍ تَرَى؟ .

{والشَّيِّرُ، كجَيِّد: الجَمِيلُ.

} والتَّشاوُرُ {والاشْتِوَارُ:} المَشُورَةُ.

{واشْتَارَ ذَنَبَهُ، مثل اكْتَارَ، قَالَه الصغانيّ.

} وشَوْرٌ، بِالْفَتْح: جَبَلٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ، قَالَه الصّغانيّ، وزادَ غيرُه: فِي ديارِ بني تَمِيمٍ.

{وشِيرُ بنُ عبدِ اللَّهِ البَصِيرِيّ، بِالْكَسْرِ: شيخُ ابنِ جَميع الغَسَّانِيّ.

وأَبو} شَوْرٍ عَمْرُو بنُ شَوْرٍ، عَن الشَّعْبِيّ.

وعبدُ المَلِك بنُ نافِعِ بنِ شَوْرٍ، رَوَى عَن ابْن عُمَر.

{وشِيرَوَيهِ، بِالْكَسْرِ: جَدُّ محمَّدِ بن الحُسَيْنِ بنِ عليّ، حَدّث عَن المُخلِص، ذَكَرَه عبدُ الغافِرِ فِي الذَّيْلِ.

وولَدُه أَبو بَكْرٍ عبدُ الغَفّار} - الشِّيرَوِيّ، مَشْهُور عالِي الإِسنادِ، وهاذا مَحَلُّ ذِكْرِه.

! وشَيْرانُ كسَحْبانَ: لقَبُ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ الدّرّاع، مَاتَ سنة 286. ولَقبُ

ص: 261